تركي الفيصل يصف طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الحوثي بـ سخرية الموقف
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
انتشر على نحو واسع في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع تصريحات لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، حول جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن و"سخرية" الموقف الأمريكي من إزالة الجماعة ثم إعادتهم مرة أخرى إلى قوائم الإرهاب.
وقال الفيصل في مقابلة تلفزيونية، "السخرية كلمة جيدة لوصف ماذا حدث فيما يتعلق بهذا الأمر، إزالة الحوثيين من قوائم الإرهاب ثم كما تعلمون العمل مع السعودية لتحقيق نوع من وقف لإطلاق النار في اليمن والنجاح في ذلك".
الأمير #تركي_الفيصل عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في شطب الحوثيين ثم إعادتهم لقائمة الإرهاب :
.
(السخرية هي كلمة جيدة لوصف ما حدث) . pic.twitter.com/LMa5NmctB7 — الردع السعودي ١٧٢٧م ???????? (@s_hm2030) March 26, 2024
وأضاف، "القضية الفلسطينية واصطدامها بأي من هذه الاعتبارات ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية بل ولنا أيضا، وأظهرت أمريكا أنه عندما تؤثر عليها المسائل بشكل مباشر فإنها مستعدة لاتخاذ الإجراءات التي سبق واتخذتها المملكة العربية السعودية صد الحوثيين عندما استولوا على صنعاء".
وأردف، "المسألة إذا هي مسألة حفاظ على الذات إذا شئت أو مسألة الحفاظ على المصالح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي دفعتها لتغيير رأيها، الأمر فعلا مثير للسخرية للغاية، اتخاذ وجه نظر تجاه الحوثيين وإزالتهم عن قوائم الإرهاب والآن يعيدون وضعهم عليها، هناك سخرية في ذلك".
ومنتصف شباط/فبراير الماضي دخل قرار تصنيف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) منظمة إرهابية دولية، الذي أقرته إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حيز التنفيذ الجمعة، بعد مضي 30 يوما على الإعلان عنه.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، "دخل حيز التنفيذ تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية دولية، ردًا على هجماتها المستمرة على السفن المدنية في البحر الأحمر".
وأضاف، أن "الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلنت في 17 كانون ثاني/ يناير الماضي، إعادة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية دولية بشكل خاص؛ ردا على الهجمات التي نفذتها في البحر الأحمر ضد السفن التجارية. تقول الجماعة؛ إن عملياتها تأتي تضامنا مع غزة التي تتعرض لحرب إبادة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وآنذاك، أعلنت السعودية، ترحيبها باعتزام الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأن "الخارجية أعربت عن ترحيب حكومة المملكة بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب".
وقالت: "هذا التصنيف سيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية تركي الفيصل الحوثي الولايات المتحدة غزة السعودية الولايات المتحدة غزة تركي الفيصل الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهدد.. أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
حذّر زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، دولاً عربية من التورّط في التعاون مع العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكّداً أن أي تعاون مع واشنطن في حربها على صنعاء، يُعدّ إسناداً لـ"إسرائيل".
ونبّه الحوثي في كلمته الأسبوعية إلى أن "أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيُقابل بردّ. وإذا قمتم بأي تعاون مع الأمريكي إما بالسماح له بالاعتداء علينا من قواعد في بلدانكم أو بالدعم المالي أو اللوجستي أو المعلوماتي فهو دعم وإسناد للعدو الإسرائيلي".
وطالب تلك الدول "بكفّ أذاها وشرّها عن اليمن، والاكتفاء بالتفرج على ما يحدث من جرائم ضد أبناء الشعب اليمني".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيراً". مقابل التكلفة الباهظة التي تكبتها أمريكا من وراء عمليات القصف المستمرة في اليمن، والتي فاقت مليار دولار.
وأعلن الناطق باسم القوات الحوثية باليمن، فجر الأحد، استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع إن القوات الحوثية اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات عدة ساعات.
وأكد أن القوة البحرية استهدفت كذلك سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات ترومان بصاروخ باليستي.
ومنتصف آذار/ مارس الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
وشن الأمريكيون مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 67 مدنيا وإصابة 146 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
بينما تجاهلت الجماعة تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف "تل أبيب" منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.