(CNN)-- في أحد الأيام خلال العامين المقبلين، سيخسر كل شخص في العالم ثانية من وقته، حيث يؤدي ذوبان الجليد القطبي إلى تغيير دوران الأرض وتغيير الوقت نفسه، وفقًا لدراسة جديدة لفتت إلى أن الموعد المحدد لحدوث ذلك يؤثر عليه البشر.

الساعات والدقائق التي تقسّم وتحدد أيامنا يتم تحديدها من خلال دوران الأرض، لكن هذا الدوران ليس ثابتا؛ يمكن أن يتغير بشكل طفيف جدًا، اعتمادًا على ما يحدث على سطح الأرض وفي قلبها المنصهر.

تعني هذه التغييرات غير المحسوسة أحيانًا أن ساعات العالم تحتاج إلى تعديل بمقدار "ثانية"، وهو ما قد يبدو صغيرًا ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على أنظمة الحوسبة.

تمت إضافة الكثير من الثواني على مر السنين. ولكن بعد فترة طويلة من التباطؤ، أصبح دوران الأرض يتسارع الآن بسبب التغيرات في قلبها. لأول مرة على الإطلاق، يتوجب إنقاص ثانية من حسابات الوقت.

ولكن تحديد متى سيحدث هذا بالضبط يتأثر بظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا للدراسة التي نشرت، الأربعاء، في مجلة نيتشر، والتي لفتت إلى أن ذوبان الجليد القطبي يؤخر ثانية لمدة ثلاث سنوات، ويدفعها من عام 2026 إلى عام 2029.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي دوران الأرض

إقرأ أيضاً:

دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة

كشفت دراسة علمية على مجموعة من التوائم، أن تناول الوجبات السريعة والمأكولات غير الصحية والمشروبات الغنية بالسكريات، يُعجّل بالشيخوخة البيولوجية، التي ترتبط بالحالة الصحية للجسم، بغض النظر عن العمر الفعلي للشخص.

وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة "جيفاسكايلا" الفنلندية، أن العمر البيولوجي للإنسان لا يتماشى دائما مع السن الفعلي، بمعنى أن الأشخاص في نفس السن ربما يكونون قد بلغوا أعمارا متفاوتة من الناحية الخلوية والجسمانية، والشيخوخة البيولوجية تقترن بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة.

ولفتت نتائج الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية باللحوم الحمراء والمشروبات السكرية والوجبات السريعة، دون الاهتمام بالحصول على كميات كافية من الخضروات والفاكهة يعجل بالشيخوخة البيولوجية، حتى بالنسبة للبالغين في عمر الشباب.


وشملت الدراسة مجموعة من التوائم تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 عاما، ما يسمح بدراسة التأثير الوراثي والجيني على العلاقة بين الوجبات الغذائية والسن البيولوجي للمتطوعين.

وأثبتت الدراسة أن الاشتراك في نفس الخلفية الوراثية لدى التوائم، يمكن أن يساعد في تفسير العلاقة بين الغذاء والشيخوخة في السن المبكر.

وقال الباحث سوفي رافي إن "بعض الملاحظات العلمية خلال فترة التجربة يمكن تفسيرها أيضا بعوامل ترتبط بطبيعة حياة المتطوعين مثل التدخين والتدريبات البدنية والوزن".

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: “لكن الوجبات الغذائية ترتبط بشكل خاص ومستقل بالشيخوخة، حتى في ظل وجود عوامل أخرى تساعد على تقدم العمر من الناحية البيولوجية".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"
  • دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
  • أرقام.. دراسة تكشف حجم تناول الحشرات وتجريبها كغذاء في ألمانيا
  • دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
  • شريف إكرامي: معنديش خلاف مع حسام غالي وطبيعة الحياة باعدت بيننا
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • الأرض تشهد "القمر الدامي" الجمعة.. هل يمكن رؤيته في المملكة؟
  • الأرض لا تهدأ بالمثلث الحدودي مع العراق .. المراصد الحكومية تكشف زيادة بعدد الزلازل
  • دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • دراسة تكشف تأثير أكل السمك على سلوك الأطفال