(CNN)-- في أحد الأيام خلال العامين المقبلين، سيخسر كل شخص في العالم ثانية من وقته، حيث يؤدي ذوبان الجليد القطبي إلى تغيير دوران الأرض وتغيير الوقت نفسه، وفقًا لدراسة جديدة لفتت إلى أن الموعد المحدد لحدوث ذلك يؤثر عليه البشر.

الساعات والدقائق التي تقسّم وتحدد أيامنا يتم تحديدها من خلال دوران الأرض، لكن هذا الدوران ليس ثابتا؛ يمكن أن يتغير بشكل طفيف جدًا، اعتمادًا على ما يحدث على سطح الأرض وفي قلبها المنصهر.

تعني هذه التغييرات غير المحسوسة أحيانًا أن ساعات العالم تحتاج إلى تعديل بمقدار "ثانية"، وهو ما قد يبدو صغيرًا ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على أنظمة الحوسبة.

تمت إضافة الكثير من الثواني على مر السنين. ولكن بعد فترة طويلة من التباطؤ، أصبح دوران الأرض يتسارع الآن بسبب التغيرات في قلبها. لأول مرة على الإطلاق، يتوجب إنقاص ثانية من حسابات الوقت.

ولكن تحديد متى سيحدث هذا بالضبط يتأثر بظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا للدراسة التي نشرت، الأربعاء، في مجلة نيتشر، والتي لفتت إلى أن ذوبان الجليد القطبي يؤخر ثانية لمدة ثلاث سنوات، ويدفعها من عام 2026 إلى عام 2029.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي دوران الأرض

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.

وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.

وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.

وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.

وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد  أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.

وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.

مقالات مشابهة

  • الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية للأبد!
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للقهوة لن تتوقعها
  • مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد
  • دراسة تكشف: دولفين وحيد في بحر البلطيق .. بدأ يكلم نفسه
  • دراسة تكشف مخاطر تهدد بقاء الاتحاد الاوروبى وتأثيراتها على الاقتصاد المصرى
  • دراسة تكشف سر عودة الوزن بعد فقدانه
  • دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
  • دراسة تكشف سر عودة الوزن الزائد بعد علاج السمنة