(CNN)-- في أحد الأيام خلال العامين المقبلين، سيخسر كل شخص في العالم ثانية من وقته، حيث يؤدي ذوبان الجليد القطبي إلى تغيير دوران الأرض وتغيير الوقت نفسه، وفقًا لدراسة جديدة لفتت إلى أن الموعد المحدد لحدوث ذلك يؤثر عليه البشر.

الساعات والدقائق التي تقسّم وتحدد أيامنا يتم تحديدها من خلال دوران الأرض، لكن هذا الدوران ليس ثابتا؛ يمكن أن يتغير بشكل طفيف جدًا، اعتمادًا على ما يحدث على سطح الأرض وفي قلبها المنصهر.

تعني هذه التغييرات غير المحسوسة أحيانًا أن ساعات العالم تحتاج إلى تعديل بمقدار "ثانية"، وهو ما قد يبدو صغيرًا ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على أنظمة الحوسبة.

تمت إضافة الكثير من الثواني على مر السنين. ولكن بعد فترة طويلة من التباطؤ، أصبح دوران الأرض يتسارع الآن بسبب التغيرات في قلبها. لأول مرة على الإطلاق، يتوجب إنقاص ثانية من حسابات الوقت.

ولكن تحديد متى سيحدث هذا بالضبط يتأثر بظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا للدراسة التي نشرت، الأربعاء، في مجلة نيتشر، والتي لفتت إلى أن ذوبان الجليد القطبي يؤخر ثانية لمدة ثلاث سنوات، ويدفعها من عام 2026 إلى عام 2029.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي دوران الأرض

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا

أكدت دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات الاقتصادية «بروغل» «Bruegel»، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، أن دمج المهاجرين في سوق العمل سيكون عاملاً مساعدا للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأوروبي خلال السنوات القادمة، في ظل التحديات السكانية المتزايدة وتراجع عدد القوى العاملة في العديد من الدول.
وجاء في الدراسة، التي تحمل عنوان «التحدي السكاني في أوروبا»، إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من عام 2026 بسبب تراجع نسبة المواليد والهجرة، وأشارت الدراسة إلى أن وتيرة هذا التغير ستختلف بشكل ملحوظ بين مختلف أنحاء القارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز «بروغل» والمؤلف المشارك للدراسة.
وصرح بينكوس: أن أوروبا تواجه تحولاً سكانياً كبيراً، لافتاً إلى أن الفئة العمرية فوق 85 عامًا ستكون الأسرع نمواً، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات "التغير الطبيعي" والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون.

أخبار ذات صلة إسبانيا تستقبل 200 ألف زائر من الإمارات اعتقال قاضية عرقلت عملية تتعلق بالهجرة في أميركا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بعد أشهر من الكارثة.. صور الأقمار الصناعية تكشف تحركات سطح الأرض عقب زلزال ميانمار
  • كيف تلاعب العصر الجليدي الأخير بصفائح الأرض التكتونية؟
  • جسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة حديثة تكشف خطراً حقيقياً للأطعمة فائقة المعالجة
  • الحرارة ستصل إلى 29.. موجة غبار ثانية ستضرب لبنان ولكن الطقس سينقلب والأمطار عائدة في هذا الموعد
  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة عالمية تكشف خطرا حقيقيا للأطعمة فائقة المعالجة
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا