كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ما تنفقه واشنطن للنفقات العسكرية والدفاعية، مشيرا إلى أنه عشر أضعاف ما تنفقه موسكو.

وقال بوتين خلال اجتماعه مع الطيارين العسكريين في مدينة تورجوك: “إن الولايات المتحدة تنفق على الاحتياجات الدفاعية نحو 40% من إجمالي النفقات العالمية على القطاع الدفاعي وروسيا 3.5%”.

وأشار بوتين، إلى أنه “حسب معطيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، أنفقت الولايات المتحدة على الدفاع 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2022، بينما أنفقت روسيا 4% وإسرائيل 4.5% وأوكرانيا 33.5%”.

وأضاف: “في عام 2022 أنفقت الولايات المتحدة 811 مليار دولار وروسيا 72 مليار دولار”، مضيفا: “الفارق ملموس، وهو أكثر من عشرة أضعاف”.

من جهة أخرى، أكد بوتين، أن “روسيا ليس لديها دول غير صديقة، بل هناك نخب غير صديقة في هذه الدول”.

وقال بوتين في اجتماع مع العاملين في مجال الثقافة في مقاطعة تفير: “على الرغم من أنه ليس لدينا دول غير صديقة، إلا أن لدينا نخبا غير صديقة في هذه الدول”.

على صعيد منفصل، نشرت وزارة الطوارئ الروسية قائمة جديدة بأسماء القتلى في هجوم “كروكوس”، أظهرت ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 143 قتيلا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا وأمريكا هجوم كروكوس غیر صدیقة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية

وأضافت المجلة في تقريرها : لقد فشلت القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين.

ونقلت المجلة عن خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري قوله " لقد أثبت  اليمنيون أنهم قوة هائلة، إنهم جهة فاعلة تمتلك ترسانة أكبر وهي قادرة حقًا على إحداث صداع للتحالف الغربي البحري.

 وأشارت المجلة الى ان القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حاولت استعادة حركة الشحن في البحر الأحمر دون نجاح يذكر، وقد أرتفعت أسعار التأمين على تغطية الحرب للسفن بنحو 1000% عن مستويات ما قبل الصراع.

 ونوهت المجلة ان إحدى شركات التأمين قامت بإطلاق تأمينًا خاصًا ضد الحرب هو الأول من نوعه، وهي علامة أكيدة على أن الوجود البحري الغربي في البحر الأحمر، لم يحقق نجاح يذكر، ولم يجلب الهدوء إلى الأسواق وان السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف من اليمن هي تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم "إسرائيل".

 وتابعت المجلة ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وبريطانيا "لتقليل" قدرة  اليمنيين على استهداف الشحن انتهت إلى "لعبة" باهظة الثمن.

وقالت المجلة  يتمتع اليمنيون بمستوى مذهل حقًا من العمق في قوتهم من الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن حيث أدت عمليات النشر والاعتراضات المستمرة في البحر الأحمر إلى تآكل القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.

 ونقلت فورين بوليسي عن مساعدون في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي تقريبًا من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لاعتراض الأهداف .

وتابعت عن أحد المساعدين في الكونغرس متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته للحديث بصراحة عن نقص الذخائر الأمريكية، قال "طالما ظل معدل الاحتراق مرتفعًا بشكل حاد في البحر الأحمر، فنحن في وضع أكثر خطورة".

ونوهت فورين بوليسي الى ان البحرية الأمريكية وشركات الصناعات العسكري الأمريكية مثل رايثيون، تبحث عن بدائل أرخص لاستخدامها ضد أسلحة اليمنيين .

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • واشنطن تدين استيلاء الحوثيين على طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
  • وسائل إعلام سعودية: واشنطن تتراجع عن خططها في مواجهة الحوثيين
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو