أوكرانيا تطلب من كوريا الجنوبية تقديم أنظمة "باتريوت" الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
طلب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا من كوريا الجنوبية تقديم أنظمة "باتريوت" الأمريكية الصنع للدفاع الجوي لبلاده، وذلك وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وقال كوليبا خلال مؤتمر صحفي له في العاصمة البولندية وارسو: "حسبما أعرف، تستخدم كوريا الجنوبية أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي. وهذا سلاح غير فتاك لأنه يسقط الصواريخ دون أن يقتل أحدا".
وتابع قائلا: "ولذلك أود أن أغتنم الفرصة وأدعو حكومة كوريا الجنوبية إلى إيجاد إمكانية لتسليم أنظمة "باتريوت" لأوكرانيا وغيرها من الأنظمة المضادة للصواريخ".
وجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية قدمت لأوكرانيا مساعدات إنسانية ومالية، إضافة إلى العتاد العسكري، لكنها رفضت توريد الأسلحة الفتاكة والذخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية باتريوت وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا حكومة كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.