حكم إفطار المرأة الحامل في رمضان.. «الإفتاء» توضح القضاء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم إفطار المرأة الحامل في رمضان، وهل عليها ذنب.. وماذا عليها أن تفعل لتكفير الإفطار في تلك الأيام؟
ما حكم إفطار المرأة الحامل؟وحول الجواب عن سؤال ما حكم المرأة الحامل التي أفطرت في رمضان، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الحامل والمرضعة إذا خافتا على نفسيهما أو ولدهما من الصيام جاز لهما الفطر، وعليهما القضاء ولا كفارة عليهما؛ لأن هذا من الأعذار المبيحة للفطر؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].
وأشارت الدار إلى أنّ تلك الرخصة من مميزات الشريعة الإسلامية التي لم تجعل حرجًا على الناس؛ فقد رفع الله الحرج والمشقة عن الأمة الإسلامية بقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وتابعت: يجب على من أفطر أيامًا في رمضان بعذر شرعي، أن يقضي صيام هذه الأيام، لافتة إلى قـضاء أيام رمضان واجـب عـلى مـن أفـطر لعذر مـتى تحققت القدرة عليه، وقالت الدار إنه إذا كانت الحالة الصحية للشخص الذي أفطر أيام من رمضان تسمح بقضاء الصيام الفائت، فالفدية حينئذ لا تكفي.
القضاء والكفارةوحول قضاء أيام الصيام للحامل أو المرضعة على فترات متكررة، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء: «احسبي عدد الأيام بالتقريب عن كل سنة كان فيها حمل أو رضاعة، ثم ابدأي بالقضاء يومين في الأسبوع أو يوم واحد بالأسبوع أو صوم النوافل بنية القضاء ونية التطوع، مثل الاثنين والخميس من كل أسبوع أو الثلاثة أيام البيض من كل شهر أو وقفة عرفات، أو الست من شوال أو ليلة النصف من شعبان كلها أيام صيام نافلة يجوز لك أن تصومها بنيتين، ولا يشترط التتابع في القضاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحامل المرضع دار الإفتاء الصيام رمضان المرأة الحامل فی رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم صيام شهر رمضان دون صلاة.. «الإفتاء» توضح
صيام شهر رمضان.. مع نهاية اليوم الأول من صيام شهر رمضان تردد العديد من الأسئلة على أذهان المسلمين خلال شهر رمضان، فيما يتعلق بآداب الصيام وأحواله وما قد يتسبب في إفساد الصيام، ويعد من أبرز الأسئلة لليي تتردد خلال الوقت الحالي سؤال «هل يُقبل صيام من لا يصلي في رمضان؟»
وفيما يلي نوضح لكم حكم صيام شهر رمضان دون صلاة:
شددت دار الإفتاء المصرية، في فتوي سابقة، على أن الإسلام دين كامل ومتكامل تشد أركانه بعضها بعضا، فلا يليق بالمسلم أن يأتي ببعض الأركان ويترك بعضها، ومن يصوم ولا يصلي يقيم ركنًا من أركان الإسلام ويهدم ركنًا آخر.
وأوضحت «الإفتاء»، أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ ركن الصلاة، فمن صام وهو لا يصلي فصومه صحيح وغير فاسد، لأنه لا يُشتَرَط إقامة الصلاة لصحة الصوم، ولكنه يكون آثمٌ لتركه للصلاة.
حكم من يصوم شهر رمضان ولا يصلي كسلًا أو لسبب آخروقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن من يصوم شهر رمضان ولا يصلي كسلًا أو لسبب آخر صيامه صحيح طالما أتى الأركان والشروط اللازمة لصحة الصوم.
وأضاف «علام»، أنه لا يتوقف أداء عبادة وصحتها على عبادة أخرى، وعليه فإن من يصوم ولا يصلي لا تسقط عنه فريضة الصيام، لكنه نصح من لا يصلي أن يجعل صيام رمضان بداية للالتزام بالصلاة، لأداء الفرائض خلال رمضان وتستمر لما بعد شهر رمضان الكريم أيضا.
قال «علام»، إن قبول الصيام أمر لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولكن صحة الصيام غير مقرونة بالصلاة إلا أنه يجب على المسلم الحافظ على صلاته في وقتها، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلم أن ينوي صيام شهر رمضان الكريم كاملا في أول ليلة عقب ثبوت الرؤية، حيث تغني هذه النية عن تجديد نية الصوم كل ليلة خلال الشهر الفضيل، وعلى الرغم من ذلك فيفضل تجديد نية الصوم كل ليلة قبل الفجر وفقًا لآراء الفقهاء.
اقرأ أيضاً«فضل صيام شهر رمضان» في ندوة بجامعة جنوب الوادي
نية صيام شهر رمضان.. هل تُعقد مرة واحدة أم كل ليلة؟