الحرة:
2024-11-25@09:11:37 GMT

إطلاق نار في الضفة الغربية يسفر عن وقوع إصابات

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

إطلاق نار في الضفة الغربية يسفر عن وقوع إصابات

تعرضت حافلة مدرسية بمنطقة الأغوار في الضفة الغربية، الخميس، لإطلاق نار أسفر عن وقوع إصابات، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي ومصادر طبية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "فلسطينيا أطلق النار نحو عدة مركبات بالقرب من قرية العوجا، حيث هرعت قوات إلى المكان لتقوم بمطاردة المخرب، وإغلاق الطرقات في المنطقة".

وقال مسعفون إن "3  أشخاص على الأقل أصيبوا جراء الحادثة، أحدهم في حالة خطيرة".

وأوضحت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء، أن "رجلا يبلغ من العمر 30 عاما في حالة متوسطة إلى خطيرة بعد إطلاق النار عليه، وأن رجلا آخر في العشرينيات من عمره أصيب بجروح طفيفة، وصبي يبلغ من العمر 13 عاما في حالة جيدة بعد إصابته بشظايا الزجاج".

وفي الهجوم، تعرضت حافلة مدرسية مضادة للرصاص، وعدة سيارات أخرى لإطلاق النار، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسعفين وسلطات محلية.

وأدت الحرب التي اندلعت في قطاع غزة إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، إلى تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية بشكل كبير.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جراحة تعويضية للعين في مستشفى أستر القصيص تساعد مريضة من الكونغو تبلغ من العمر 42 عاماً على استعادة الثقة بنفسها

نجح مستشفى أستر القصيص، المدرج في قائمة ”أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025“ التي تصدرها مجلة نيوزويك من بين 350 مستشفى على مستوى العالم والمصنف رقم 14 في قائمة نيوزويك لأفضل المستشفيات الذكية في العالم في الإمارات العربية المتحدة، في إجراء جراحة رائعة لتركيب عين اصطناعية واستعادة الثقة لمريضة تبلغ من العمر 42 عاماً. تسلط قصة النجاح هذه الضوء على المهارة والتفاني الاستثنائي للدكتور فايزان محمود، أخصائي طب وجراحة العيون (جراحة الحُجاج وجراحة تجميل العين)، إلى جانب الفريق الطبي في مستشفى أستر القصيص، الذين قدموا مؤخراً رعاية متقدمة للسيدة كيتسوكو تيانا فريدي كارمن، وهي أم عزباء لثلاثة أطفال من الكونغو، والتي عانت من فقدان البصر وتشوه كبير في عينها اليسرى لأكثر من عام.
عانت السيدة كارمن من تراجع في بصرها بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن، مما أدى إلى تطور الورم العنقودي – وهي حالة يتمدد فيها الجزء الأسود من العين أو القرنية ويضعف مما يسبب الانتفاخ للنسيج الموجود تحتها. وعادةً ما ترتبط الأورام العنقودية بأمراض العين الموجودة مسبقاً أو الإصابات أو أمراض العين التنكسية، ولكن في حالتها، تطور الأمر بعد الجراحة، مما يجعلها حالة غير عادية.
أصبحت قرنية عينها اليسرى بيضاء ومشوهة نتيجة للورم العنقودي، مما أدى إلى فقدانها التام للاحساس بالضوء في تلك العين. وقد أثر هذا التغير العميق على حياتها اليومية بشكل كبير، مما تسبب لها في مشكلة عاطفية وتراجع إحساسها بالثقة، خاصةً أن تشوهها أثر على تعاملاتها مع الناس وعلى صورتها أمام نفسها. وباعتبارها موظفة في مكتب وأم عزباء، فقد أصبحت هذه التحديات أكثر وضوحاً، مما جعل المهام اليومية تبدو شاقة وتجبرها على العزلة.
غالباً ما توجد الأورام العنقودية لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابات العينية والتهابات القرنية أو ضمورها أو تنكسها، وقصر النظر الشديد، وتؤثر على حوالي 35% من هذه الحالات2. وعادة ما تحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى كبار السن، حيث تبلغ نسبة انتشارها 51.35% لدى كبار السن و42.49% لدى البالغين الناضجين. وفي المقابل، فهي أقل شيوعاً لدى الأشخاص الأصغر سناً، حيث تصيب 9% فقط من الشباب و13% من الأطفال1. ولذلك، فإن حالة السيدة كارمن نادرة بشكل خاص بالنسبة لشخص في نفس الفئة العمرية بسبب عمرها، حيث أن الأورام العنقودية أقل شيوعاً بشكل عام لدى الأشخاص دون سن 50 عاماً.
بعد بحث مكثف عبر الإنترنت، وجدت السيدة كارمن مستشفى أستر القصيص وخدماته المتخصصة في طب وجراحة العيون. لقد كانت متفائلة باستشارة الدكتور فايزان محمود، الذي أوصى بخطة علاجية شاملة لاستعادة وظيفة عينها ومظهرها. تضمنت الخطوة الأولى في هذه الخطة إجراء عملية جراحية معقدة لاستبدال محتويات العين التالفة بزراعة كرة مدارية، وكان الهدف من هذا الإجراء الجراحي الحاسم استعادة الشكل الطبيعي للعين وتوفير قاعدة ثابتة لتركيب عين اصطناعية لاحقاً.
وصرّح الدكتور فايزان محمود، أخصائي طب وجراحة العيون (جراحة الحُجاج ورأب العين) بمستشفى أستر القصيص قائلاً: ”كان الهدف الأساسي من الجراحة الأولية هو استعادة الشكل الطبيعي للعين وإنشاء قاعدة ثابتة للعين الاصطناعية. لقد واجهنا تحديات أثناء هذه العملية، مثل الحفاظ على حركة مقلة العين لضمان تحرك العين الاصطناعية بشكل متزامن مع العين الأخرى، مع توفير مساحة كافية للغطاء الاصطناعي“.
بعد فترة نقاهة استغرقت شهرين تقريباً، حصلت السيدة كارمن على عين اصطناعية مُصنّعة خصيصاً لها ومصممة لتحسين مظهرها الجمالي وتحسين التناسق البصري. وعلى الرغم من أن الإجراء لا يعيد لها الرؤية، إلا أنه يحسن من جودة حياتها بشكل كبير، حيث لم تعالج العين الاصطناعية المصممة حسب الطلب الجوانب الجسدية لحالتها فحسب، بل وفرت أيضاً دعماً كبيراً لحالتها النفسية.
وأعربت السيدة كارمن عن امتنانها قائلةً: ”أنا ممتنة للغاية للدكتور فايزان والفريق الطبي بأكمله في مستشفى أستر القصيص، لقد منحني هذا الإجراء فرصة جديدة للحياة، وأنا أشعر بمزيد من الثقة والأمل في المستقبل. لقد كانت الرعاية التي تلقيتها استثنائية، ولا يمكنني أن أشكرهم بما فيه الكفاية لاستعادة مظهري وثقتي بنفسي“.


مقالات مشابهة

  • روسيا: إسقاط 6 مُسيَّرات أوكرانية فوق أراضي بريانسك
  • سقوط 6 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • تركيا.. إمام مسجد يلقى مصرعه طعناً على يد طفل في أضنة
  • جراحة تعويضية للعين في مستشفى أستر القصيص تساعد مريضة من الكونغو تبلغ من العمر 42 عاماً على استعادة الثقة بنفسها
  • مرسيليا يستعيد التوازن
  • إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات متفرقة إثر وقوع تصادم بالدقهلية
  • صحيفة عبرية: تحطم صاروخ بجوار مصنع في "حيفا" دون وقوع إصابات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: تحطم مُسيرة في الجليل الغربي دون وقوع إصابات
  • إصابات بالغة لـ 5 أشخاص إثر وقوع حادثين بالبحيرة
  • كم تستطيع الوقوف على ساق واحدة؟.. اختبار يكشف أمورا خطيرة عن صحتك