أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة، خلال اشتباك في جنوب قطاع غزة يوم أمس الأربعاء.

وفي تصريحات لصحيفة "التلغراف" البريطانية، اعترف مسؤولون في المخابرات الإسرائيلية بأن "إسرائيل قد تواجه صعوبة في تدمير حماس رغم ستة أشهر من القتال العنيف في غزة". 

وحذروا من أن "الهدف الرئيسي للغزو يواجه الفشل بسبب تحول التحالفات الدولية ضد إسرائيل".

وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لو سُئلت قبل شهر، لكنت قد أجبت بالتأكيد بنعم، يمكننا القضاء على حماس، وذلك لأن الولايات المتحدة كانت تدعم إسرائيل في ذلك الوقت". 

وأضاف المصدر أن هذا التقييم تغير الآن مع تحول المواقف الدولية.

حماس وحرب العصابات

وأشار المصدر إلى أن حماس وإيران يعملان على استغلال هذا التحول، معتبرا أن "حماس لم تعد تشكل جيشا مركزيا، بل أصبحت تعمل كعصابات، حيث تعمل كل وحدة بشكل مستقل وفقا لأهدافها الخاصة".

وأوضح مسؤول في الجيش الإسرائيلي بالقيادة الجنوبية للصحيفة أن "تلك الوحدات تعمل كحرب عصابات، وبالتالي لا تحتاج إلى بنية تحتية مركزية، بل تستخدم الأساليب العنيفة مثل الهجمات العابرة والانسحاب السريع".

التحالفات الدولية

وفيما يتعلق بالتحالفات الدولية، أشار مصدر مخابرات إسرائيلي إلى أن "معلوماتهم الاستخباراتية محدودة للغاية، وليس لديهم كاميرات مراقبة في كل مكان كما كانت الحال منذ أن دمرناهم، وبالتالي فإن الصورة العامة محدودة للغاية". 

وأضاف: "حتى أولئك الموجودين فوق الأرض يتحركون باستمرار. أنت لا ترى حقا هذه الهجمات الكبيرة على إسرائيل كما رأينا في بداية الحرب عندما دخلنا غزة".

الدخول إلى رفح

وأخيرا، أكد المصدر على ضرورة تغيير الزخم والمناخ من خلال اتخاذ إجراءات دراماتيكية وجذرية، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لا تؤيد دخول رفح كما فعلت من قبل، لذا فإن الأوراق ليست جيدة في الوقت الحالي، مما يعني أن إسرائيل بحاجة إلى القيام بشيء دراماتيكي وجذري لتغيير الزخم والمناخ".

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

عملية لجهاز المخابرات تقتل 6 من «داعش» شمال العراق

19 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: كشف جهاز المخابرات العراقي عن أن 6 من عناصر «داعش» قُتلوا بضربة جوية من طائرات «إف16» استهدفت مفرزة في محافظة كركوك، شمال بغداد، بينهم قادة محليون في التنظيم. وتأتي العملية ضمن ما تصفه الحكومة العراقية بـ«تنظيف حواضن التنظيم» في العراق بالتزامن مع تقدم المفاوضات مع الأميركيين على جدولة انسحاب «التحالف الدولي».

وقال جهاز المخابرات، في بيان صحافي الخميس، إنه «بجهد فني ومراقبة وتخطيط (خلية الاستهداف) في (قيادة العمليات المشتركة)، نفذ صقور الجو بواسطة طائرات (إف16) 3 ضربات موجعة، أسفرت عن قتل مفرزة إرهابية تتكون من 6 عناصر من (داعش)». وأوضح البيان أن القوات العراقية نفذت بعد الضربة الجوية «عملية مداهمة وتفتيش للمكان المستهدف، وتم العثور على جثث الإرهابيين، وعدد من الأحزمة الناسفة والأسلحة والمعدات الفنية وهواتف مختلفة كانت تُستخدم من قبلهم». وذكر أن «جهاز المخابرات الوطني العراقي نفذ هذه العملية بعمل استخباري دقيق بعد سلسلة عمليات نوعية كسرت ظهر الإرهاب وقتلت قياداته».

وطبقاً للجهاز، فإن «المتابعة الاستخبارية لمدة شهرين أسفرت عن مقتل كل من: الإرهابي عمر صلاح نعمة المكنى (أبو خطاب) أحد أخطر قيادات (داعش) وآمر ما يسمى قاطع البو حمدان في (ولاية كركوك)، والإرهابي عثمان أبو عبد، وكذلك الإرهابي عز الدين هشام».

والشهر الماضي، أعلن جهاز المخابرات مقتل 6 من كبار قيادات تنظيم «داعش» في عملية نفّذها «الجهاز» بالتعاون مع «التحالف الدولي»، في محافظة الأنبار (118 كيلومتراً) غرب بغداد.

كانت الحكومة العراقية قد أعلنت في نهاية عام 2017 القضاء عسكرياً على تنظيم «داعش»، غير أن الأخير ما زال نشطاً في البلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 من «داعش» بضربة جوية شمالي بغداد
  • عملية لجهاز المخابرات تقتل 6 من «داعش» شمال العراق
  • ما هي استراتيجية إسرائيل في تفجيرات "البيجر"؟
  • إعلام إسرائيلي: مقتل جندي بالجليل الأعلى إثر إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين جراء قصف صاروخي جنوب لبنان
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في هجوم لحزب الله
  • مقتل جندي إسرائيلي بالجليل الأعلى في إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 15 آخرين بالجليل الأعلى
  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
  • عاجل:- هل يطبقها وزير التعليم استراتيجية طارق شوقي؟.. تفاصيل