سيرة ومسيرة عريقة نزفها كل عام في بلاط صاحبة الجلالة (الدستور)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سيرة ومسيرة عريقة نزفها كل عام في بلاط صاحبة الجلالة ( #الدستور )
المهندس #مدحت_الخطيب
هي كما هي في عيدها الـ58 ما زالت بعنفوانها كيوم مولدها الأول، خضراء يانعة كأوراق الربيع المفعمة بالحياة والنشاط والأمل، لا تقبل الانحناء إلا لمن رفع السماء وأمر بالعلم والقلم،
فعلى مدار سنوات طوال تتجدد أفراح الدستور كل عام في مثل هذا الوقت فتدب باروقتها الحياة والروح من جديد.
في عيد رائدة #الصحافة الأردنية لا ينكر أحد أنها رسخت لمسيرة وطن عاشت معه أفراحه وأتراحه، لمعت بها أقلام وتخرج منها عظماء قادوا مسيرة الفكر والثقافة والسياسة والإعلام في أردنا الحبيب وحتى يومنا هذا…
هي دفتر عائلة الإعلام الوطني الراسخ كُتبت شهادة ميلادها في سجلات الأحوال( باسم الدستور) لتزداد بأبنائها كل يوم تقدمًا وازدهارًا،
هي روزنامة الحياة عبر مسيرتها العطرة بحلوها ومرها، بفرحها وحزنها، بنجاحها وفشلها، فمنذ ما يزيد عن نصف قرن وهي معنا مع كل طلوع صباح، وستبقى بعون الله يومًا بعد يوم وساعة بعد ساعة، وسنة بعد سنة لا تتغير ولا تتبدل على مدى الأيام والأزمان…
في كل عام تعود علينا ذكراها من جديد فيلتقي المحبون من حولها، وهل هناك أجمل من لقاء الأحبة، فحالي كحال الكثيرون من أبناء وعشاق ومتابعي الدستور نترقب يوم مولدها كل عام لننثر اللهفة كزهور نابضة راقصة في طرقاتها، أملا في الاستمتاع بالمقالات والمتابعات والحوارات التي تناسب أذواقا مختلفة وتخاطب اهتمامات متباينة، وتجسد لمسيرة وطن وهل هنالك اجمل من أن تصنع آية، وتخط تاريخا للوطن وتورشف له.
هي اشراقة قلم وجدت لتدوم وتؤسس للون خاص من الصحافة المتزنة، فكانت وستبقى على العهد والوعد. عين لها في عمان وعين في فلسطين.
في يوم مولدها يصبح العيد أعيادا بلقاء أصدقاء وزملاء وربما أقرباء من كان لهم الفضل في مولدها، على من مات منهم رحمة الله، لا بل حتى من كان لهم الفضل في بقائها حتى يومنا هذا فرغم التحديات التي عصفت بالصحافة
الورقية،ما زال للدستور تميزا وقدرة على مواجهة الصعاب والتحديات.
في الختام اقول كما أن «الدستور» هو الفيصل بين السلطات لكيلا تطغى احداها على الأخرى، ستبقى كفة ميزان الدستور راجحة بعون الله ، فهي كالشامة البيضاء لكل مايمثله وجودنا وبلدنا من مبادئ وقيم وامال وتطلعات، هي الباب الأوسع لكل من أحب القلم وعمل من أجله دون تحيز أو تمييز أو استقواء. مقالات ذات صلة الثبات على الحق 2024/03/26
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الدستور مدحت الخطيب الصحافة کل عام
إقرأ أيضاً:
الجلالة تطلق إدارة الرضا الطلابي الأولى من نوعها في الجامعات المصرية
أطلقت جامعة الجلالة الأهلية "إدارة الرضا الطلابي"، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، في إطار سعي الجامعة الدائم للارتقاء بتجربة الطالب الجامعية وضمان بيئة تعليمية وإدارية متميزة.
وأوضحت الجامعة - في بيان اليوم/الخميس/ - أن الإدارة الجديدة تهدف إلى قياس مستوى رضا الطلاب عن كافة الجوانب الأكاديمية والإدارية بشكل منهجي وشفاف، بما يضمن تطوير الخدمات التعليمية والإدارية وفقًا لتطلعات واحتياجات الطلاب.
وتماشياً مع معايير الجودة العالمية، أطلقت جامعة الجلالة منصة إلكترونية متطورة (Galala Engage Platform) لتسهيل استقبال شكاوى ومقترحات الطلاب في مختلف الشؤون الجامعية، مع التزام الإدارات المختصة بالرد على هذه الطلبات خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام عمل، بما يعزز من فاعلية قنوات التواصل بين الطلاب والإدارة ويضمن سرعة الاستجابة لمتطلباتهم.
وأشارت الجامعة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية جامعة الجلالة لترسيخ ثقافة التفاعل الإيجابي بين الطلاب والإدارات، ودعم بيئة تعليمية محفزة للإبداع والتطوير، مما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.