استدعى الكونجرس الأمريكي، صباح أمس الأربعاء ضابط المخابرات الأمريكية السابق «ديفيد تشارلز غروش» للإدلاء بشهادته أمام لجنة مراقبة الأمن القومي التابعة للكونجرس الأمريكي، للتحقيق في ادعاءاته، التي اتهم فيها البنتاجون، بإخفاء كل ما يخص مشروع حول تحويل بقايا السفن والكائنات والأجسام الفضائية، إلى أسلحة، عن الكونجرس والحكومة الأمريكية، بالإضاف إلى اثنين آخرين من الطيارين السابقين في البحرية «ديفيد فرافور» و«ريان جريفز» الذين شاهدوا الأجسام الطائرة المجهولة أثناء عملهم في البحر.

أخبار متعلقة

«الداخلية» تكشف تفاصيل فيديو قيام قائد دراجة نارية بحركات استعراضية بالقاهرة

الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تطلق الشراكة مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية

الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في النيجر

و في سياق التحقيقات على حسب ما نشر موقع «سكاي نيوز»، أكد غوريش، أن هناك مشروع سري لدي البتاغون الأمريكي، تجري به تجارب على أجزاء وبقايا غامضة من سفن فضائية وأجسام وكائنات غريبة، محطمة سقطت من الفضاء الخارجي على مدار سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن الظواهر السماوية الغريبة، هو الاسم أو المصطلح الذي تستخدمه حكومة الولايات المتحدة بدلا من الأطباق الطائرة المجهولة .

قال «فرافور»، ضابط متقاعد أخر خلال التحقيقات معه، إن هناك جسم غريب تم اكتشافه فوق المحيط الهندي منذ عامين، ولكنه يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا، خاصة أن شكله كان مخيفا وحجمه غير محدد، حتي أنه وصف أن النظر له كان اشبه بمشاهدة فيلم رعب.

و أكد «غروش» خلال التحقيقات أن منذ الإعلان عن وجود بحث حكومي حول الأجسام الطائرة في عام 2017، كان هناك تحول كامل في كيفية معالجة الأمر في الجيش والكونغرس، ما كان في يوم من الأيام مزحة أصبح الآن مسألة إبلاغ جاد عن تهديد للأمن القومي حتى لو كان العديد من الأجسام المجهولة التي يصطدم بها الطيارون مجرد بالونات.

زعم الضابط غرويش، أن تلك التجارب السرية، التي تتم بمعرفة البتاغون، بهدف صنع أسلحة غير مسبوقة على الإطلاق، وأكد في تصريحات إعلامية له أن وزارة الدفاع الأمريكية، حجبت كل المعلومات الخاصة بالمشروع السري الخاص ببقايا السفن والكائنات الفضائية، عن الكونجرس الأمريكي وهذا أمر غير قانوني على الإطلاق على حد قوله .

و أشار «غرويش»، في حديثه لـ «i 24 نيوز» أن لدية خبرة في مجال الظواهر الجوية المجهولة داخل البتاجون تتخطي الـ 14 عامًا، مؤكدًا أنه شغل منصب ممثل مكتب الإستطلاع الوطني لفرقة عمل الظواهر الجوية المجهولة، وخلال فترة عمله، مُنع غروش- وفق قوله- من الوصول إلى برنامج استعادة المواد الذي تضمن أدلة مادية على وجود كائنات فضائية.

ولفت إلى أن هناك الكثير من كبار ضباط المخابرات السابقين أكدوا له أنهم كانوا جزءًا من البرنامج السري الخاص ببقايا السفن الفضائية، وأكد أن بلاده وبلاد أخرى حليفه منخرطة في عمليات سرية للغاية «للقطع المكتشفه لصنع الأسلحة»، منوهًا إن البرنامج السري عمره 80 عاما، وهو عبارة عن سباق تسلح للاستفادة من التكنولوجيا غير البشرية المكتشفة.

يذكر أنه تقدم غروش في عام 2021 ببلاغ للمفتش العام لمجتمع الاستخبارات، يطالب فيها بالكشف عن البرنامج السري، وفي 2022 قدم شكوى يزعم فيها أنه تعرض لانتقام غير قانوني بسبب المعلومات السرية التي أفشاها، موضحًا أنه عندما سلّم هذه المعلومات السرية إلى الكونغرس، تعرض للعقوبة من قبل المسؤولين الحكوميين وترك الخدمة العامة بعد 14 عاما من العمل في المخابرات الأميركية..

كائنات فضائية

كائنات فضائية قناة دجلة الفضائية الكائنات الفضائية حقيقة الكائنات الفضائية وزارة الدفاع الأمريكية الحميمة الغريبة أجسام فضائية العلاقات الأمريكية الإيرانية كاميرات البحرية الأمريكية الاجسام الطائرة الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية ظهور الكائنات الفضائية مخلوقات فضائية الرئيس الامريكي هل يوجد الفضائيين وزير الدفاع الأمريكي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الكائنات الفضائية وزارة الدفاع الأمريكية أجسام فضائية الاجسام الطائرة الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الامريكي وزير الدفاع الأمريكي زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تكشف أوراق الإمام محمد عبده المجهولة

نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي؛ ندوة بعنوان "أوراق الإمام محمد عبده المجهولة" للحديث عن مجموعة من الأوراق المكتشفة حديثا في جامعة الأغا خان بالمملكة المتحدة. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية؛ والدكتور عماد أبو غازي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، وزير الثقافة الأسبق؛ والدكتور وليد غالي، الأستاذ بمركز دراسات الحضارة الإسلامية بجامعة الأغا خان بالمملكة المتحدة؛ وأدار الندوة الدكتور محمد الجمل مدير مركز دراسات الحضارة الإسلامية، بإشراف الدكتورة مروة الوكيل مدير قطاع البحث الأكاديمي.

وقال الدكتور محمد الجمل إن الندوة تتناول الحديث عن مجموعة من الأوراق المكتشفة حديثا للإمام محمد عبده المجدد في الفقه والتاريخ والحضارة الإسلامية، أوراق مجهولة اكتشفت في جامعة الأغاخان بالمملكة المتحدة بالصدفة بعد شرائها من إحدى المؤسسات، وشاء القدر أن يكون في نفس الجامعة الدكتور وليد غالي الباحث وشاركه في فحص الوثائق الدكتور عماد أبو غازي الذي كان في زيارة للمملكة المتحدة.

من جانبه قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن الإمام محمد عبده يعد واحدا من أبرز المجددين في الفكر والثقافة في العصر الحديث وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الحديثة، وقد ساهم بعلمه وفكره في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر من الاحتلال، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية ولقد تأثر به العديد من رواد النهضة.

وأضاف أن الندوة تتناول عرض مجموعة من الأوراق والصور والوثائق المخطوطة والمحفوظة بجامعة الأغا خان في لندن والتي تم تدوين بعضها بخط الإمام محمد عبده في عام 1883، وتتضمن أيضا أحداثا تاريخية وسياسية متعلقة بتاريخ مصر في تلك الحقبة الزمنية، ومنها لائحة تأسيسية بخط يد الإمام محمد عبده لإقامة حكومة وطنية في مصر، يرجع تاريخها إلى شهر سبتمبر عام 1883 والتي دونها بعد عام واحد من الاحتلال البريطاني لمصر.

واضاف الدكتور " زايد " ان الندوة تسلط أيضا الضوء على التطور الفكري للإمام محمد عبده وهو التنويري المنفتح على الثقافات بالشرق والغرب والمجدد الديني والمشارك بكل جهده في الحركة الوطنية المصرية، حيث يؤكد على أن رابطة الدولة تقوم على أساس المواطنة والعدل، مطورا منهجه من خلال عدة عناصر منها صناعة الأفكار والكوادر التي تحمل الأفكار وصناعة المؤسسات التي من خلالها تبقى هذه الأفكار.

وتابع أنه على الرغم من وفاة الإمام محمد عبده عام 1905 إلا أن إنتاجه الفكري المجدد مازال هو المصدر الأساسي الذي يستمد منه الفكر التنويري إلى يومنا هذا، حيث كان الإمام عالما مستنيرا ومفكرا شارك بكل جهده في الحركة الوطنية من أجل مستقبل أفضل لوطنه، وما زال الإمام محمد عبده معينا لا ينضب حتى الآن ليس بفكره الديني الإصلاحي فحسب بل بنضاله السياسي وأفكاره التقدمية.

قال الدكتور وليد غالي، عن قصة اكتشاف الأوراق موضحا أن مكتبة الجامعة حصلت على المجموعة من إحدى صالات المزادات في لندن، لافتا أن المجموعة تتضمن اثنين من الكراسات أو المخطوطات و7 أوراق مكتوبة بخط الإمام محمد عبده، ومجموعة من الكتب النادرة.

وأضاف أن أحد الكراسات المهمة في المجموعة تحتوي على ترجمة 3 فصول من كتاب أفلاطون "الجمهورية"، بالإضافة إلى وثيقة لائحة الاستقلال المقترحة لإقامة حكومة وطنية، وجزء عن الأمثال والأشعار التي كتبها الإمام محمد عبده، إلى جانب جمل وكلمات خطها بيده خلال فترة تعلمه اللغة الفرنسية.

وتحتوي الكراسة الثانية على ترجمة لأحد الكتب المدرسية الفرنسية عن التاريخ، بينما تتحدث الأوراق "الفلوسكاب" عن تاريخ بني إسرائيل منذ عهد النبي موسى إلى القرن الثاني قبل الميلاد فيما يبدو أنها كتبت في إطار دراسي تعليمي.

من جانبه استعرض الدكتور عماد أبو غازي محتوى الوثيقة الهامة ضمن أوراق الإمام محمد عبده والتي تتمثل مقترح حكومة وطنية، موضحا أنها تتحدث عن مشروع لاستقلال مصر سنة 1883 وهي عبارة عن لائحة موجهة لبعض المصريين السياسيين من أعضاء الحزب الوطني الأهلي آنذاك ويعد مضمونها مشروعا مقدما للمصريين من بعض الساسة الإنجليز لمناقشة فكرة تشكيل حكومة أهلية في مصر.

وأضاف أن الوثيقة كتبت بصيغة التمويه بهدف عدم الكشف عن مصدرها تضمنت نقاط مهمة ودالة على التفكير السياسي في هذا الوقت، منها عنوان "لائحة أساسية لإعادة حكومة أهلية لمصر" وهي فكرة تشكيل حكومة أهلية مصرية لإدارة مصر، بالإضافة إلى بند يحدد الأمور التي ينبغي على المصريين أن يضعوها في المرحلة التالية من ناحية الحذر من هجوم أوروبي مرة أخرى؛ والحرص على دوام الحكومة في أيدي المصريين؛ واتخاذ طريقة سياسية تصمن تقدم البلاد ونجاحها ماديا ومعنويا.

وأشار إلى أن الوثيقة تضمنت طرح أمور خاصة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليم في هذا الوقت؛ مبينا أن تلك الرؤية لم تلغ علاقة مصر بالدولة العثمانية بحيث تكون تابعة لها معنويا وفق ضوابط معينة؛ وكذلك المطالبة بوجود تمثيل دبلوماسي لمصر يعزز من علاقاتها الخارجية.

 

من جانب اخر استقبلت مكتبة الإسكندرية  ارسينيو دومينيجيز؛ سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية في زيارة خاصة، بمرافقة وفد رفيع المستوى، وذلك للتعرف على المكتبة وتفقد معالمها.

استقبلت الوفد  هبة الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، واصطحبت الضيوف في جولة تفقدية تعرفوا فيها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، كما أهدت نسخة من كتاب "ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية" للسكرتير العام للمنظمة.

تفقد الضيوف قاعة الاطلاع الرئيسية، حيث تعرفوا على المشروعات المختلفة للمكتبة، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل مكتبة الاسكندرية، مثل كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، ومتحف الآثار ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضروا عرض بالبانوراما الحضارية.

وأعرب  ارسينيو دومينيجيز والوفد المرافق لسيادته في نهاية الجولة عن سعادتهم بزيارة مكتبة الإسكندرية، وأبدوا إعجابهم بما تحتويه المكتبة من كنوز تراثية ومعرفية، بالإضافة إلى مواردها الإلكترونية الغنية، ومتاحفها ومعارضها الفنية التفاعلية التي تقدم تجربة رائدة للجمهور.

مقالات مشابهة

  • رصد أسرع رياح فضائية في الغلاف الجوي!
  • أمريكا.. البنتاجون بصدد إرسال 1500 جندي لتأمين الحدود مع المكسيك
  • بعد استجواب ليال الإختيار... هذا ما قرّره القاضي صوان
  • أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. ندوة في مكتبة الإسكندرية
  • وول ستريت جورنال: البنتاجون يخطط لدور أكبر للقوات الأمريكية على الحدود
  • "أوراق الإمام محمد عبده المجهولة" ندوة في مكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تكشف أوراق الإمام محمد عبده المجهولة
  • البنتاجون: ترامب يعين روبرت ساليسيس قائمًا بأعمال وزير الدفاع
  • هيئة الدواء تحذر من وجود إبر مجهولة المصدر في السوق (مستند)
  • الكونجرس الأمريكي: إعانات الضرائب على الطاقة النظيفة ستكلف 825 مليار دولار