استقرار أسعار الذهب بعد بيانات اقتصادية أمريكية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استقرت أسعار الذهب، اليوم الخميس، مع استيعاب المستثمرين لتعليقات محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة وتطلعهم إلى مزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن أدلة سياسية.
واستقر السعر الفوري للذهب عند 2194.36 دولارا للأوقية بحلول الساعة 03:05 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2193.90 دولارا.
وباتت أسعار الذهب في تداول محدود النطاق في معظم الأوقات هذا الشهر، وقد يؤدي الاختراق فوق مستوى المقاومة الحالي عند 2225 دولارا للأونصة إلى اتجاه الأسعار نحو مستوى 2300 دولار.
ووصل الذهب إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي بعد أن توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.
واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 24.67 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 900.35 دولار وصعد البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 996.19 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب محليا وعالميا.. الأونصة تخطت 3300 دولار
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًّا بسبب تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة عقب تصعيد جديد في التوترات التجارية العالمية، إثر توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدراسة فرض رسوم جمركية إضافية على واردات المعادن الأساسية.
أسعار الذهب الآنعيار 24: 5463 جنيهًا
عيار 21: 4780 جنيهًا
عيار 18: 4097 جنيهًا
سعر الجنيه الذهبسجل سعر الجنيه الذهب اليوم 38240 جنيهًا
سجل سعر أونصة الذهب الآن 3332 دولارًا
عالميًا، قفز سعر أونصة الذهب بنسبة 2.4%، ليبلغ مستوى 3317 دولارًا في أعلى مستوى تاريخي له، مقارنة بسعر الافتتاح البالغ 3230 دولارًا، ويتداول حاليًا قرب مستوى 3332 دولارا للأونصة.
وشهد سعر الذهب ارتفاعا بنسبة 2.2% منذ بداية الأسبوع، إذ كان في طريقه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن حقق صعودًا بنسبة 6.6% خلال الأسبوع الماضي.
تأتي هذه القفزة في أسعار الذهب بعد إعلان الرئيس ترامب أمس الثلاثاء، عن فتح تحقيق لبحث إمكانية فرض رسوم جمركية جديدة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية جميعها، في خطوة تهدف إلى الضغط على الصين، التي تُعد من أبرز المصدرين عالميًّا في هذا القطاع.
كما تشمل التوجهات الأمريكية الجديدة مراجعة للواردات من الأدوية، والرقائق الإلكترونية، ما زاد من حدة التوتر التجاري عالميًّا.
من جانبها، حذَّرت شركة "إنفيديا" الأمريكية من تراجع أرباحها خلال الربع الأول بنحو 5.5 مليارات دولار، بسبب القيود الجديدة المفروضة على صادرات الرقائق إلى الصين.
وتشير بعض التقديرات إلى أن تلك القيود قد تؤدي إلى تقليص فرص الشركات الأمريكية، مثل إنفيديا، في أكبر سوق للرقائق في العالم، وفقا لـ"رويترز".
وألقى هذا التصعيد بظلاله على الأسواق العالمية، إذ شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة، كما تراجعت أسهم كبرى شركات التكنولوجيا في آسيا، وسط موجة عزوف متزايدة عن المخاطرة.