استقالة مسؤولة كبيرة بالخارجية الأمريكية احتجاجا على دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
أفادت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأربعاء بأن مسؤولة بالخارجية الأميركية تعمل في قضايا حقوق الإنسان بالشرق الأوسط استقالت أمس الأربعاء احتجاجا على الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية أنيل شيلين، استقالت بعد عام من خدمتها لأنها خلصت إلى أنه لا جدوى من محاولة تعزيز حقوق الإنسان بالشرق الأوسط طالما تواصل واشنطن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن شيلين قولها إنها لم تتمكن من القيام بعملها بالدفاع عن حقوق الإنسان في الخارجية الأميركية خلال مدة عملها.
وأشارت شيلين إلى أن "محاولة الدفاع عن حقوق الإنسان صارت مستحيلة" مع استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالعتاد العسكري رغم الخسائر المدنية الكبيرة بقطاع غزة.
كما أكدت أنها طرحت أسئلة خلال اجتماعات عن سبب اعتبار الدعم لإسرائيل أكثر أهمية من أولويات أخرى مهمة للغاية، بدون أن تلقى جوابا.
وأضافت أن تعليقات بعض موظفي الخارجية الأميركية حول أهمية دعم إسرائيل، غالبا ما تواجه بالمعارضة من قبل معظم الموظفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نقف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني ونرفض تهجيره
قال وزير خارجية السودان علي يوسف الشريف، إنّ السودان يؤيد الشعب الفلسطيني ويقف معه ويرفض تهجيره من أرضه إلى أي مكان آخر، مؤكدا: «نقف بقوة مع حقوقه المشروعة التي حددتها القرارات الدولية».
وأضاف «الشريف»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «أشكركم على حضوركم القوي الذي يؤكد اهتمامكم بقضايا السودان والعلاقات مع بلدكم الثاني السودان، ونحن سعداء بوجودنا».
وتابع: «الحرب على السودان ستنتهي بانتصار قوات الشعب المسلحة وكل القوات الأخرى المشاركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، إذ عندما تنتصر هذه القوات على ميلشيات قوات الدعم السريع ستكون هناك نهاية للحرب، قبل ذلك لا توجد أي وسيلة أخرى لإيقاف الحرب إلا الاستسلام، وكل الجهود المبذولة هي للوقوف مع القوات المسلحة السودانية لأن هذا يعني المحافظة على وحدة السودان وشعبه ووضع السودان في المنطقة».
واستكمل: «نحن في السودان لا نقبل أن تعترف دولة أخرى بما يسمى بحكومة موازية، وأطمئنكم أن قوات الشعب المسلحة تسير بخُطى ثابتة نحو استعادة السودان لحضن أبنائها».