الأسبوع:
2025-04-22@21:44:34 GMT

الأهرام: الحكومة تقوم بدور لافت للتحكم بالأسواق

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

الأهرام: الحكومة تقوم بدور لافت للتحكم بالأسواق

أبرزت صحيفة «الأهرام»، ما تقوم به الحكومة فيما يتعلق بالتحكم في الأسواق، والسيطرة على موجة التضخم التي شعر بها الجميع خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة، في هذا السياق، إلى الدور الذي يضطلع به التجار، حيث بات عليهم أن يدركوا أنهم وبقية المواطنين في "مركب واحد"، وعليهم أن يساعدوا الحكومة في محاولاتها لضبط الأسعار.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس تحت عنوان (ضبط الأسواق ودور المواطن) - أن الساعات القليلة المقبلة سوف تشهد حملات للأجهزة الرقابية على محلات بيع السلع، للتأكد من التزام التجار بما تم الاتفاق عليه قبل أيام من خفض الأسعار، وعدم المغالاة في تحقيق الأرباح.

ولفتت إلى أن هناك حقيقة مبدئية في التجارة والاقتصاد - قد لا يعرفها البعض من التجار - وهي "أنك كلما غاليت في السعر، فإن الإقبال عليك سينخفض، ومن ثم يقل ربحك"، معتبرة أن "التاجر الذكي" هو من يحدد للسلع التي يبيعها أسعارا معقولة، ما يمكنه من البيع والربح "أكثر وأكثر".

وتساءلت الصحيفة - في حديثها إلى التجار - "الدولار بدأ في الاستقرار - خلال الأسبوعين الماضيين - فلماذا لم ينعكس ذلك الاستقرار على سعر التجزئة الذى يشتري به المواطن؟.

ورأت الصحيفة - في ضوء ذلك - أن هناك "حلقة مفقودة"، حيث إن "البعض من التجار يستغل الظروف، ويريد تحقيق المزيد من الربح، وهذا ما يجب أن يتوقف فورا.

ونبهت إلى أهمية دور الرقابة التي تقوم به من الحكومة، فضلا عن رقابة المواطنين لحركة السوق والأسعار.. وذكرت أن "المواطن في الدول الغربية، ينصرف عن شراء السلعة، التي يغالي التاجر في أسعارها، فلماذا لانفعل نحن أيضا ذلك؟".

وأشارت إلى أن اتحاد الغرف التجارية أعلن - قبل أيام - أن السلاسل التجارية ستقوم بوضع السعر السابق وشطبه ووضع السعر الجديد بجانبه، وبالتالي فإن المواطن عليه قراءة السعرين، "فإن وجد أن هناك تلاعبا ما يقوم بسؤال أصحاب المحل عن سبب ذلك، وإن اقتضى الأمر الامتناع عن الشراء فليمتنع، وحينها سيشعر صاحب المحل بأن المواطن لديه الوعي الكافي، ويقوم بدوره الرقابي".

اقرأ أيضاًبعد مبادرة الحكومة لتخفيض أسعار السلع.. 18% تراجعًا في أسعار الألبان والعصائر

ارتفاع صادرات مصر من السلع الغذائية لـ 4.7 مليار جنيه في 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأرز التحكم في الأسواق التموين الحكومة المصرية السكر السلع الأساسية السوق المحليات جشع التجار مبادرة خفض الأسعار مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار

بغداد – ارتفع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الاثنين في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، خلال نشاط سوق صرف العملات بالعاصمة بغداد وبقية المحافظات.

سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية

ارتفع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية مع تفاوت لا يتجاوز 5 دنانير لكل دولار وتوقعات بمزيد من الارتفاعات، مع ركود في تعاملات السوق يعزوه خبراء إلى كونه جزء من مضاربات التجار لخفض سعر العملة الخضراء وسحبه من السوق تمهيدا لتغطية نفقات الاستيراد، وهذه الأسعار المسجّلة وقت إعداد هذا التقرير:

بلغ سعر الدولار في بغداد 1459 دينارًا عند البيع و1461 دينارًا عند الشراء، وكان السعر صباح اليوم 1465 دنانير للبيع و1470 للشراء. في أربيل بلغ سعر البيع 1459 دينارا، وسعر الشراء 1461 دينارا، بعد أن سجل صباح اليوم عند الافتتاح 1468.5 دينار للبيع في حين كان سعر الشراء 1470 دينارًا. بلغ سعر الصرف في البصرة 1460.5 دينار للبيع و1462.5 دينار للشراء بتعاملات مساء اليوم بعد أن سجل صباحًا للبيع 1465 دينار أما الشراء فقد كان 1472.5 دينار. سعر صرف الدينار العراقي في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار. إعلان

يشار إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار إنما يبيعه فقط عبر منصة بيع الدولار، لأنه هو المصدر الرئيس للدولار في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.

وقرار البيع بالمصارف ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات باتة وليست استشارية، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.

تحسن سعر الدينار العراقي اليوم مقابل الدولار (شترستوك) العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة بشكل كبير على سعر الصرف. إجراءات البنك المركزي: تلعب الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية دورا مهما باستقرار سعر الصرف. الحاجة للدولار: تسهم حاجة التجار للدولار لاستيراد البضائع من الدول التي تعاني عقوبات اقتصادية من أميركا وتحظر تحويل الدولار لها عبر المنصة الرسمية بشكل مباشر على سعر صرف الدولار مقابل الدينار، خاصة ما يتعلق بإيران لحاجة التجار إلى سحب الدولار بشكل كبير من السوق الموازية لتسديد فواتير تلك البضائع المستوردة، ما يؤدي إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض وارتفاع أسعاره. سحب الدولار من جهات متعاملة مع الجانب الإيراني: في بعض الأحيان يشتري بعض التجار والسماسرة المتعاملين مع الجانب الإيراني الدولار من السوق العراقية بكميات كبيرة لإرسالها إلى إيران التي تحتاج للدولار لتعاملاتها التجارية الدولية بسبب العقوبات الأميركية عليها التي تحظر عليها الحصول على الدولار. تهريب الدينار إلى دول أخرى: يعمد بعض التجار إلى تهريب الدينار لدول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، مما يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. مضاربات التجار من خلال معلومات مسربة أو شائعات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد إشاعات، غايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء بالمستقبل أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه بالمستقبل. إعلان

مقالات مشابهة

  • فوز العوامي والليثي بانتخابات صندوق العاملين بالأهرام
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • الذهب في مصر يسجل أعلى مستوي تاريخي عند 4940 جنيها للجرام
  • ياسين رجائي: لدينا توافر واستقرار لجميع أنواع الأدوية التي يحتاجها المواطن المصري| فيديو
  • المسند: أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض لا تقوم بتسخين الغلاف الجوي
  • ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار
  • إعلان نتائج مسابقة الدكتورة نوال عمر الصحفية لعام 2024م
  • سجل 39 ألف.. سعر الجنيه الذهب خلال شم النسيم
  • عاجل | رئيس الشاباك للمحكمة العليا: لا أعرف ما هي الأسباب التي دفعت إلى إقالتي من منصبي على يد الحكومة
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب