أمريكا تتفاوض مع تركيا بهدف شراء مواد متفجرات لإنتاج قذائف لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بدأت الولايات المتحدة التفاوض مع تركيا لشراء مواد متفجرات لإنتاج القذائف عيار 155 ملم لتوريدها لأوكرانيا.
وكشفت وكالة "بلومبيرغ"، إن وزارة الدفاع الأمريكية تتفاوض مع المنتجين الأتراك لمادتي "تي أن تي" والنيتروجوانيدين، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تساعد المكونات المشتراة من تركيا في زيادة إنتاج القذائف عيار 155 ملم إلى ثلاثة أضعاف.
واعتبرت الوكالة أن الجيش الأمريكي اتخذ هذا القرار على خلفية التأخير في المساعدات العسكرية لكييف من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تنتج خطوط شركة الدفاع التركية "Repkon" حوالي 30 بالمئة من القذائف المدفعية عيار 155 ملم المنتجة في الولايات المتحدة حلول عام 2025.
وكان البنتاغون اشترى 116 ألف قذيفة من شركة "Arca Defense" التركية لتسليمها في عام 2024.
ومن المقرر أيضا بحث التعاون العسكري خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للولايات المتحدة في أيار/مايو المقبل .
من جهته، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة لحكومة روسيا، فلاديمير ييرانوسيان، إنه لا توجد منشآت إنتاج كبيرة في العالم تسمح بتزويد المدفعية الأوكرانية بالقذائف. وكما صرح وزير الدفاع الأوكراني فإنهم يحتاجون إلى 200 ألف قذيفة 155 ملم شهريا.
وأضاف أن تركيا تحاول الحفاظ على علاقات سلسة مع روسيا، وعلى الأرجح لن ترسل قذائف إلى أوكرانيا مباشرة، لذلك فقد تصدر تركيا كمية معينة من القذائف عيار 155 ملم إلى الأمريكيين (وهم بدورهم يحولونها إلى أوكرانيا)".
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن مصنعا للذخيرة شُيّد بالتعاون مع مقاولين بقطاع الصناعات الدفاعية التركية سيبدأ الإنتاج نهاية العام 2025، فيما توقع مراقبون أن تصبح تركيا أكبر بائع لقذائف المدفعية للولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا القذائف عيار 155 وزارة الدفاع الأمريكية تركيا الناتو وزارة الدفاع الأمريكية القذائف عيار 155 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عیار 155 ملم
إقرأ أيضاً:
صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، بعد انخفاضها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
انخفضت الأسعار اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر بأن عددا من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.
وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.
فقد ذكرت وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 بالمئة لفتح باب المفاوضات.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.
كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.
وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.