الجيش الأميركي: دمرنا 4 مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي الليلة الماضية تدميره 4 طائرات مسيّرة أطلقتها جماعة أنصار الله الحوثيين من اليمن باتّجاه سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) في بيان لها على منصة إكس إن قواتها "تمكّنت من تحديد وتدمير4 طائرات من دون طيّار بعيدة المدى أطلقها من اليمن الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران و تم إسقاط هذه الطائرات قرابة الساعة الثانية من فجر الأربعاء (الثلاثاء 23.
وأضافت سنتكوم أن هذه الطائرات المسيّرة "كانت تستهدف سفينة حربية أميركية"، مشيرة إلى أن هذه السفينة أسقطت هذه المسيّرات "دفاعا عن النفس ضمن منطقة البحر الأحمر".
وحسب البيان تم إسقاط هذه الطائرات بعدما تبيّن أنها "تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة". مؤكدا أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار جراء تدمير هذه المسيّرات".
وحسب عادتها في كل حالة مماثلة، قالت سنتكوم إن "هذه الإجراءات يتم اتخاذها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يشن الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، في هجمات يضعونها في إطار دعم قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي متواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب أفريقيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عدوان أمريكي بريطاني على اليمن.. قصف يستهدف صنعاء وعمران
أعلنت جماعة الحوثي، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن عدوانا على محافظتي صنعاء وعمران شمالي اليمن.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ 5 غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران".
وأضافت أن "العدوان الأمريكي البريطاني شن أيضا غارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء".
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أنها "نفذت في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية".
وادعت أن "الحوثيين استخدموا المنشأتين لشن هجمات ضد سفن حربية وأخرى تجارية تابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الاثنين، عن شن سلسلة من الهجمات ضد حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" شمالي البحر الأحمر، وعدد من الأهداف داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى السريع، إن "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية عسكرية نوعية ومشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان بصاروخين مجنحين وأربع طائرات مسيرة شمالي البحر الأحمر".
وأضاف سريع في كلمة مصورة، أن العملية جاءت "أثناء تحضير العدو الأمريكي لشن هجوم جوي كبير على بلدنا وقد أدت العملية بفضل الله إلى إفشال الهجوم".
وبحسب المتحدث العسكري، فإن الحوثيين نفذوا أيضا عمليتين عسكريتين ضد الاحتلال الإسرائيلي، الأولى "استهدفت هدفا عسكريا تابعا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرتين مسيرتين"، والثانية استهدفت "هدفا حيويا في عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة".
كما كشف سريع عن عملية عسكرية ثالثة نفذها سلاح الجو المسير لدى الحوثيين ضد "هدف عسكري تابع للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرة مسيرة"، لافتا إلى أن العمليات المشار إليها حققت "أهدافها بنجاح".
وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة أمريكيا، يهاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في ذاحل الأراضي المحلة.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.