كاتب إسرائيلي يطالب بطرد الاحتلال من الألعاب الأولمبية في باريس لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالا للكاتب الإسرائيلي عكيفا الدار، شدد فيه على ضرورة طرد دولة الاحتلال من الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة الفرنسية باريس صيف هذا العام، مشيرا إلى أهمية القيام بذلك من أجل تسريع نهاية نظام الفصل العنصري كما حدث مع جنوب أفريقيا سابقا.
وقال الكاتب الإسرائيلي إن "نقطة البداية في هذا المقال هي أن المجتمع الإسرائيلي مريض، مريض جدا.
وأضاف متسائلا: "ما الذي يجب أن يحدث من أجل أن يفهم موشيه من نتانيا بأن فيروس عنيف دخل إلى جسده وهو يدمر جهازه المناعي؟ ما الذي سيقنعه بتغيير الطاقم الطبي والعلاج؟".
ولفت إلى أن "هناك من اعتقدوا أن فشل 7 أكتوبر سيفتح عيونه؛ أو خيانة المخطوفين؛ أو عار تقديمنا للمحاكمة بتهمة الإبادة الجماعية سيخرجنا من المقاهي؛ وأن العقوبات على الإسرائيليين وحظر السلاح ستقض مضاجعه. لكن دائما يظهر الطبيب المخادع وينقط في أذن نقاط النصر المطلق إضافة الى السم ضد العرب واليساريين ورئيس ديمقراطي، والعودة إلى معا سننتصر والسير الى البؤرة الاستيطانية القادمة".
وشدد الكاتب على أن "الوقت قد حان لتجربة ترياق لهذا السم القاتل. لقد حقق النجاح في القضاء على مرض تفوق البيض، القصد هو المقاطعة الرياضية على جنوب أفريقيا. طردها في 1962 من الألعاب الأولمبية وفرض عقوبات اقتصادية وثقافية عليها سرعت نهاية نظام الأبرتهايد. بالمناسبة، إسرائيل كانت الدولة الوحيدة التي تجاوزت العقوبات، والدولة الأخيرة التي قطعت علاقاتها مع نظام البيض. للمفارقة، بعد ثلاثة عقود جنوب أفريقيا هي التي تقدم دعوى ضد إسرائيل بسبب خرق حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب".
وتابع بالقول: "أنا لا أقترح معاقبة الرياضيين الإسرائيليين الذين يطمحون إلى باريس. يجب التعامل مع البعثة الإسرائيلية مثل التعامل مع بعثة دولة غازية حديثة أخرى. في نقاشات رؤساء اللجنة الأولمبية قبل بضعة أيام في استئناف روسيا حول العقوبات التي فرضت عليها في أعقاب غزو أوكرانيا، طلب الممثلون الروس منع أيضا بعثة إسرائيلية من السير في احتفال الافتتاح وحظر الرياضيين الإسرائيليين من وضع رمز دولتهم".
وأوضح أن "أعضاء اللجنة قالوا، ضمن أمور أخرى، إنه خلافا لروسيا التي تحاول إجبار الرياضيين الأوكرانيين في المناطق المحتلة على تمثيلها، إسرائيل لا تطالب الرياضيين الفلسطينيين في المناطق المحتلة على حمل علمها. هذا صحيح وثابت. حكومات إسرائيل لم يخطر ببالها دعوة رياضيين فلسطينيين لتمثيلها. إضافة إلى ذلك الرياضي من المناطق الذي يريد المشاركة في البعثة الفلسطينية للألعاب الأولمبية أو في أي حدث رياضي مطلوب منه المرور في طريق طويلة من أجل الحصول على المصادقة للعبور. بالمناسبة، تحقيق جديد لوحدة البحث في الكنيست كشف عن اضطهاد المجتمع العربي في إسرائيل في مجال الاستثمار في الرياضة".
واختتم الكاتب مقاله بالقول، إن "إزالة علم إسرائيل من الألعاب الأولمبية في باريس ستؤلم الكثير من اليهود في إسرائيل، لكن من أجل إنقاذ المريض يجب أحيانا بتر العضو المصاب. استبدال الحكم هو خطوة تنقذ الحياة. نحن نأمل أنه في الألعاب الأولمبية القادمة سيتمكن الرياضيون الإسرائيليون من حمل علم إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال باريس الفصل العنصري غزة الاحتلال باريس الفصل العنصري صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الألعاب الأولمبیة من أجل
إقرأ أيضاً:
كيميتش: ضحيت للبقاء مع بايرن ميونخ لهذا السبب
قال جوشوا كيميتش، قائد المنتخب الألماني، إنه كان بإمكانه كسب المزيد من الأموال، من خلال الرحيل عن بايرن ميونخ، لكنه قرر البقاء مع متصدر البوندسليجا لأسباب أخرى.
ووقع كيميتش (30 عاما) على عقد جديد، الخميس، يبقيه مع بايرن حتى عام 2029، بدلا من الرحيل بشكل مجاني في يوليو/تموز المقبل.
وعند سؤاله عما إذا كان سيحصل على راتب أكبر في نادٍ آخر، قال كيميتش لصحيفة “سود دويتشه تسايتونج”، اليوم الجمعة: “يمكنني أن أقول نعم”.وأوضح كيميتش سبب توقيعه على العقد الجديد بقوله: “الأمر يتعلق بالمفهوم الشامل.. بالطبع الأموال أحد العوامل، لكن الشيء الأهم بالنسبة لي، كان التفكير في الفرص التي ستكون أمامي في الملعب”.
وكانت هناك “بدائل ملموسة” للاعب الوسط، الذي رفض ذكر الأسماء.
وربطت تقارير إعلامية مؤخرا باريس سان جيرمان بضم الدولي الألماني، قبل أن يجدد عقده مع النادي البافاري.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتساب