حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وجد علماء من الصين والولايات المتحدة أن أولئك الذين يعانون من آلام العضلات والعظام المزمنة قد يواجهون خطرا أكبر لشيخوخة الدماغ.
يعد الألم العضلي الهيكلي المزمن (CMP)، وهو حالة تتميز بألم مستمر في أجزاء مختلفة من الجسم، سببا رئيسيا للإعاقة بحيث يؤثر على أكثر من 40% من سكان العالم ويؤثر على الوظيفة الإدراكية للمرضى.
وعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة ليست مفهومة تماما، ما يعيق جهود الوقاية والعلاج، تشير الأبحاث إلى أن علامات الالتهاب المرتبطة بشيخوخة الدماغ تكون أعلى لدى مرضى الألم العضلي الهيكلي المزمن، ما يشير إلى وجود صلة بين شيخوخة الدماغ والألم العضلي الهيكلي المزمن.
وفي ضوء هذه النتيجة، استكشف الباحثون بقيادة البروفيسور تو ييهينغ من معهد علم النفس التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بالتعاون مع خبراء دوليين، ملامح أنماط شيخوخة الدماغ والآليات الأساسية في أنواع مختلفة من الألم العضلي الهيكلي المزمن.
وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة بين آلام الركبة المزمنة، وخاصة الناجمة عن التهاب مفاصل الركبة (KOA)، وتسارع شيخوخة الدماغ.
وباستخدام بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي البنيوية لأكثر من 9 آلاف فرد، طور العلماء نموذجا لعمر الدماغ لمقارنة عمر الدماغ بالعمر الزمني.
ووجدوا أن الأفراد الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة، والذين تم تحديدهم من كل من البنك الحيوي في المملكة المتحدة ومجموعات بيانات التكرار الإضافية من المجتمع المحلي، عانوا من شيخوخة الدماغ بشكل أسرع من الأفراد الأصحاء.
وبالإضافة إلى ذلك، وُجد أن مناطق الدماغ المسؤولة عن الوظيفة الإدراكية البشرية، مثل الحصين، ترتبط بتسارع شيخوخة الدماغ.
إقرأ المزيدوقال البروفيسور ييهينغ: "لم نكشف فقط عن خصوصية تسارع شيخوخة الدماغ لدى مرضى التهاب مفاصل الركبة، ولكن الأهم من ذلك، قدمنا أيضا أدلة تشير إلى قدرة علامة شيخوخة الدماغ لدينا على التنبؤ بتراجع الذاكرة في المستقبل وزيادة خطر الإصابة بالخرف".
وعلاوة على ذلك، بحث العلماء في البيانات الوراثية للمشاركين وحددوا الجين SLC39A8 كحلقة وصل مشتركة بين التهاب مفاصل الركبة وتسارع شيخوخة الدماغ.
ويؤكد هذا الجين، الذي يتم التعبير عنه بشكل خاص في الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا النجمية، على الدور المحتمل للالتهاب والنمو العصبي في الظواهر المرصودة.
ولا توفر هذه الدراسة أدلة دامغة على التأثيرات المعرفية العصبية لالتهاب مفاصل الركبة فحسب، بل تفتح أيضا طرقا جديدة للكشف المبكر واستراتيجيات التدخل التي تستهدف عوامل خطر الإصابة بالخرف.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Mental Health.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض مرض الشيخوخة شیخوخة الدماغ
إقرأ أيضاً:
8 أسباب وراء الشعور بالشرقة أو الاختناق أثناء النوم
الاختناق أثناء النوم أو الشرقة هو أحد أعراض اضطراب النوم توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي (OSA)، قد يبدو الاختناق وكأنه إحساس بعدم القدرة على التنفس أو وكأن شيئا ما يسد مجرى الهواء.
قد تعاني أيضا من الشرقة و السعال أو الإسكات أو الاختناق من اللعاب أثناء النوم، وقد تستيقظ وأنت تشعر بالضيق أو الذعر، قد يشعر بعض الأشخاص بإحساس بالاختناق حتى لو لم يستيقظوا، قد تعاني من ضيق في التنفس وزيادة معدل ضربات القلب.
إذا بدأت في الاختناق أثناء النوم، فهذا يشير إلى أن شيئا ما يضيق أو يعرقل حلقك أو القصبة الهوائية أثناء النوم، عندما تنهار الأنسجة الرخوة في الحلق أو الرقبة، فإنها تسبب انسدادا في الحلق، يعني الانسداد أن الهواء لا يمكن أن يصل إلى الرئتين، مما يجعلك تستيقظ مختنقا.
يمكن أن يكون للاختناق أثناء النوم، المعروف أيضا باسم الاختناق المرتبط بالنوم، عدة أسباب، بما في ذلك:
-الارتجاع الحمضي: يعرف أيضا باسم مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، يحدث عندما ينتقل حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب تهيجا وتورما، يمكن أن يسبب هذا أعراضا مثل حرقة المعدة والسعال أو الاختناق أثناء النوم، يمكن أن يكون الاختناق بسبب ارتجاع المريء علامة على حالة طبية خطيرة ويجب تقييمه من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
-توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي: الاختناق أثناء نومك هو علامة تحذيرية على أنك قد تعاني من توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي (OSA)، يحدث هذا عندما يتم انسداد مجرى الهواء، جزئيا أو كليا، أثناء النوم، يؤدي ذلك إلى أن يصبح التنفس ضحلا أو يتوقف مؤقتا، مما يؤدي إلى الاختناق، عندما تستمر هذه التوقفات في الحدوث، فإنها تحرم الدماغ من الأكسجين.
-الحساسية أو مشاكل الجيوب الأنفية: يمكن أن تسد الحساسية أو مشاكل الجيوب الأنفية الأنف والحلق، مما يجعل من الصعب التنفس بشكل جيد أثناء النوم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الاختناق أو السعال، يمكن أن تتسبب حالات مثل التهاب الجيوب الأنفية والتنقيط بعد الأنف والأورام الحميدة في أن تتسبب في تنقيط المخاط من الأنف إلى الحلق أثناء النوم، مما يجعل الأمر أسوأ.
-التهاب اللوزتين: يعرف التورم في اللوزتين باسم التهاب اللوزتين، تشمل الأعراض التهاب الحلق، وصعوبة البلع، والحمى، وتورم الغدد في الرقبة، ورائحة الفم الكريهة، والاختناق أثناء النوم. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين الاختناق أثناء النوم إذا أصبحت اللوزتين منتفخة لدرجة أنها تسد مجرى الهواء. ومع ذلك، هذا ليس شائعا، ومعظم حالات التهاب اللوزتين لا تؤدي إلى الاختناق أثناء النوم.
-القلق أو نوبات الهلع: يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر أو القلق أو الإصابة بنوبات الهلع إلى شد عضلات الحلق، مما يجعل من الصعب التنفس بشكل صحيح أثناء النوم، مما يؤدي أحيانا إلى الاختناق أو التنفس.
-الالتهاب الرئوي: هذه عدوى رئوية تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، تشمل الأعراض السعال والحمى وضيق التنفس وآلام الصدر والتعب وأحيانا القشعريرة والتعرق.
على الرغم من أنه لا يرتبط مباشرة بالاختناق أثناء النوم، إلا أن هناك اتصالا محتملا، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي لأن انقطاع التنفس يمكن أن يسمح للبكتيريا بالتراكم في الرئتين. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الأشخاص المصابون بالالتهاب الرئوي أكثر عرضة للاختناق أثناء نومهم بسبب الضائقة التنفسية الناجمة عن العدوى.
-الصرع: هو اضطراب عصبي يؤثر على قدرة الدماغ على نقل النبضات الكهربائية، مما يؤدي إلى النوبات، يمكن أن تتسبب نوبات الصرع في الاستيقاظ من التنفس أو الشعور بأنك تختنق أثناء النوم.
-الاضطرابات العصبية العضلية: يمكن أن تؤثر بعض الحالات على العضلات المسؤولة عن التنفس والبلع، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للاختناق أثناء النوم، تشمل الأمثلة الضمور العضلي والتصلب الجانبي الضموري (ALS).
المصدر: intushealthcare.