ارتفاع أسعار النفط العالمية مع إعادة تقييم بيانات المخزونات الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الخميس, 28 مارس 2024 9:00 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعا، اليوم الخميس، حيث استعادت زخمها بعد انخفاض استمر لجلستين متتاليتين، جاء ذلك بفعل إعادة تقييم المستثمرين لأحدث بيانات المخزونات الأمريكية للنفط الخام والبنزين.
وفي الساعة 00:41 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/أيار بمقدار 29 سنتا، أو ما يعادل 0.
وبالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، فقد ارتفعت العقود الآجلة تسليم مايو/أيار بمقدار 41 سنتا، أو 0.50 بالمئة، لتصل إلى 81.76 دولارا للبرميل.
وفي الجلسة السابقة، شهدت أسعار النفط ضغوطا بعد ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأمريكية بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، وذلك بسبب زيادة واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، حسب بيانات إدارة معلومات الطاقة.
ومع ذلك، كانت زيادة مخزونات النفط الخام أقل من توقعات معهد البترول الأمريكي.
وفي سياق متصل، أشار أحد أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي إلى أن بيانات التضخم الأخيرة كانت مخيبة للآمال، مما يبرر تأجيل البنك المركزي الأمريكي لخفض الفائدة في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد خفض الفائدة في وقت لاحق من العام.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط والذهب مع تقييم المتداولين لآفاق الفائدة الأميركية
استقر سعر النفط بعد انخفاض أسبوعي مع تقييم المتداولين لتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإعادة فرض السيطرة الأمريكية على قناة بنما، واستقر سعر الذهب على خلفية قيام المتداولين بتقييم آفاق السياسة النقدية الأمريكية، بعد أن جاء مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل من التوقعات الأسبوع الماضي.
وتم تداول خام برنت قرب 73 دولارا للبرميل بعد انخفاض بنحو 2.1 % الأسبوع الماضي، في حين بلغ سعر الخام الأمريكي دون 70 دولارا للبرميل.
وأعلن ترامب أن الممر المائي الرئيسي، الذي ينقل 2 % من إمدادات النفط العالمية، يفرض رسوما “باهظة”، وهو ادعاء رفضه رئيس بنما.
لكن حالة عدم اليقين المتزايدة لم تنجح في إخراج سعر الخام من نطاق ضيق يُتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، مع ضعف الطلب في الصين وتوقعات وفرة الإمدادات، ما أدى إلى تقليص المكاسب.
في المقابل فإن صناديق التحوط أمست أكثر تفاؤلا بشأن آفاق كل من مزيج برنت وخام تكساس، حيث ارتفع صافي مراكز الشراء للخام الأمريكي الأسبوع الماضي بأعلى مستوى منذ عام. جاء ذلك عقب ارتفاع الأسعار بسبب احتمال فرض عقوبات غربية إضافية من شأنها أن تقلل من إمدادات النفط الروسي والإيراني.
ويوم الجمعة الماضي، أغلقت أسعار النفط التعاملات على زيادة طفيفة، وبلغت عقود “برنت” مستوى 72.94 دولار للبرميل.
وصعد مؤشر التضخم، المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال نوفمبر الماضي بأقل من المتوقع، ما يدعم جهود الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة.
ووفقا للبيانات، التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، فيما أشارت التوقعات إلى 2.5%.
وبلغ سعر الأونصة الذهبية 2620 دولارا خلال تداولات هادئة بعد إغلاقه نهاية الأسبوع الماضي بارتفاع 1.1 %، عقب صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر نوفمبر.
كانت أرقام التضخم مستقرة، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لصناع السياسة النقدية الأمريكية الذين يتطلعون إلى خفض الفائدة بشكل أكبر خلال 2025، وعادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، كونه لا يدفع عوائد ثابتة.
وارتفع الذهب 27 % هذا العام ليبلغ مستويات سعرية قياسية، بدعم من التيسير النقدي الأمريكي، والطلب المرتفع عليه كملاذ آمن، والإقبال على شراء السبائك من قبل البنوك المركزية حول العالم. مع ذلك، تباطأ المسار الصاعد للمعدن الأصفر بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، ما عزز الدولار. إذ يجعل الدولار القوي السلع الأساسية المقوّمة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على معظم المشترين.
وحدث تغير طفيف على سعر الذهب الفوري اليوم ليبلغ 2620.2 دولارا للأونصة عند الساعة 09:00 صباحا بتوقيت سنغافورة، بعد انخفاضه 1 % الأسبوع الماضي.
واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري، بعد مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6 %. فين حين ارتفع البلاتين. بينما استقرت أسعار الفضة والبلاديوم.