سرايا - حذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، من خطر المجاعة إذا لن يتم إدخال المساعدات جوا وبرا وبحرا بشكل مستدام.

وقال الثوابتة أن كابوس المجاعة في شمال القطاع سيبقى قائماً، إذا لم يتم إدخال المساعدات بشكل مستدام.

وأكد أن سكان غزة بحاجة لإدخال مساعدات برا وجوا وبحرا، وما يتم إدخاله من المساعدات لا يتجاوز نسبة 5 % من الاحتياجات.



وأشار إلى مصرع أشخاص في غزة بسبب الإسقاط الجوي الخاطئ، ودعا دول العالم لإدخال البضائع والمساعدات جوا وبرا وبحرا إلى قطاع غزة عبر الطرق السليمة والصحيحة.

وأضاف أن "شعبنا الفلسطيني يقدر عاليا الجهود الدولية الرافضة للحصار وللحرب والمبذولة لكسر الحصار عن غزة ويثمنها ويدعو لزيادتها".
 
إقرأ أيضاً : اعلام عبري: إصابة 3 أشخاص بإطلاق نار على حافلة شمال مدينة أريحاإقرأ أيضاً : مسؤولة بالخارجية الأميركية تستقيل احتجاجا على دعم الاحتلالإقرأ أيضاً : 174 يوما من العدوان على غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أسوشيتيد برس: وقف إطلاق النار في غزة يكشف عن "كابوس صحي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصد تقرير لوكالة أنباء أسوشيتيد برس "الكابوس الصحي" الذي تشهده الأوضاع الصحية في قطاع غزة والذي كشف عنه اتفاق وقف إطلاق النار.

أفادت بأن المستشفيات والعيادات مدمرة وملايين الأطنان من الحطام ملوثة بالمواد السامة والذخائر غير المنفجرة والبقايا البشرية، فضلا عن وجود عشرات الآلاف من الناس يعانون من إصابات تتطلب رعاية مدى الحياة.

وقالت الوكالة إنه مع عودة سكان غزة إلى ما تبقى من منازلهم، يواجهون مخاطر جديدة بالإضافة إلى التحديات الصحية الهائلة، فقد أسفرت خمسة عشر شهرا من الحرب عن مقتل أكثر من 47 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين، ونزوح 90% من سكان غزة وتحويل العديد من المناطق إلى أنقاض، كما أن المياه النظيفة شحيحة والصرف الصحي، الذي يعد مهما للغاية لحماية الصحة العامة، قد تضرر بشدة مما أثار المخاوف بشأن انتشار الأمراض المعدية.

وأضاف التقرير أن جماعات الإغاثة تهرع إلى توفير الغذاء والإمدادات وسط وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحماس في حين تخطط لأفضل السبل للمضي قدما.

ونسب التقرير إلى يارا عاصي، الخبيرة في إدارة الصحة العالمية والباحثة الزائرة في مركز "FXB" للصحة وحقوق الإنسان في هارفارد قولها "لديك سكان يعانون من نقص كل احتياجات الرعاية الصحية التي يمكن تخيلها.. (والذين) لم يتمكنوا من الحصول على الرعاية.. لأكثر من عام"، وتساءلت "كيف سيبدو ذلك في المستقبل القريب وعلى المدى الطويل؟"

وأشار التقرير إلى أن الرعاية الصحية في حالة يرثى لها، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تضررت معظم مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى أو دمرت جزئيا بسبب القنابل الإسرائيلية، ولا يزال نصفها فقط يعمل جزئيا، كما أن ما يقرب من ثلثي العيادات الصحية غير مفتوحة. وهذا يجعل من المستحيل علاج كل من يحتاج إلى رعاية عاجلة وطويلة الأجل - بما في ذلك ما يقدر بنحو 30 ألف شخص يحتاجون إلى إعادة تأهيل مستمرة لـ "إصابات تغير الحياة"، مثل البتر.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه عندما يكون الوضع آمنا، ستتعاون مع منظمات أخرى لإعطاء الأولوية للخدمات الحرجة مثل الصدمات والرعاية الطارئة والرعاية الصحية الأولية ودعم الصحة العقلية.

وأضافت أن هذا يشمل زيادة سعة أسرة المستشفيات في شمال وجنوب غزة، وإحضار حاويات جاهزة للمساعدة في علاج المرضى في المستشفيات والعيادات المتضررة، مشيرة إلى أن هناك حاجة أيضا إلى عمال دوليين لتخفيف نقص الموظفين.

وقالت عاصي وخبراء آخرون إن معظم معدات المستشفيات دمرت، وهي باهظة الثمن ويصعب استيرادها. وتساءلت "كيف سيستورد الفلسطينيون المعدات الطبية المتقدمة والمكلفة التي تجعل المستشفى أكثر من مجرد مبنى؟" "سيستغرق ذلك سنوات".

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن ربع المصابين في القتال والذين يقدر عددهم بنحو 110 آلاف شخص يعانون من إصابات "تغير حياتهم"، بما في ذلك أكثر من 12 ألف شخص يحتاجون إلى الإجلاء في أقرب وقت ممكن للحصول على رعاية متخصصة.

وأشارت عاصي المديرة المشاركة لبرنامج فلسطين للصحة وحقوق الإنسان، إلى أن آلاف الأشخاص يعانون أيضا من إصابات مؤلمة، بما في ذلك تلف الدماغ، والتي ستتطلب رعاية مدى الحياة. وأضافت: "ثم لديك هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض صحية منتظمة ولم يتمكنوا من الحصول على الرعاية أو الأدوية في بعض الحالات لأكثر من عام"، مشيرة إلى أن نقص المياه النظيفة، وأنظمة الصرف الصحي المدمرة والاكتظاظ وتفويت التطعيمات للأطفال، أنشأت ظروفا مثالية لانتشار الأمراض المعدية.

وقالت إن غزة شهدت تفشي شلل الأطفال لأول مرة منذ عقود، لذلك من الواضح أن الأطفال والبالغين معرضون لخطر الإصابة بأمراض معدية أخرى، مضيفة "إنها حقً كارثة صحية من كل النواحي المحتملة"، وهناك تفش لالتهابات الجهاز التنفسي في المخيمات.

وقالت عاصي إنه قد يكون من الصعب إقناع السكان بتأخير عودتهم، مضيفة أنها شاهدت مقاطع فيديو تُظهر قوافل من الناس يسيرون "في بعض الحالات وهم يعلمون أنه لا يوجد شيء ينتظرهم سوى الرغبة في العودة إلى الأرض لاستعادة جثث أحبائهم أو لمعرفة ما إذا كان منزلهم قد نجا أو ما تبقى من منزلهم".

من جانبه قال مارك سينكلير، جراح العظام للأطفال من دبي والذي تطوع في غزة لأكثر من عقد من الزمان، إن من بين المصابين آلاف الأطفال الذين فقدوا أطرافهم وسيحتاجون إلى أطراف صناعية ورعاية طويلة الأجل.

ويأمل الخبراء في البدء في تدريب الأطباء وتصنيع الأطراف الصناعية في الضفة الغربية ونقل العملية إلى غزة عندما يتمكنون من ذلك.

وقال سينكلير: "إن حجم الجرحى ضخم للغاية بحيث ستكون مهمة هائلة لتلبية الاحتياجات. نحن نتحدث عن أطفال ليس لديهم بتر واحد فقط، بل.. بتر متعدد".

وأكد متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه من الأهمية بمكان التحرك بسرعة لتحديد واحتواء المخاطر البيئية "لمنع السكان العائدين من ملامسة الملوثات الضارة عن غير قصد" ومنع انتشارها.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدبلوماسية المصرية «هادئة»
  • استعان بـ ChatGPT أيضا.. خالد سرحان يسخر من فيديو محمد رمضان
  • غزة - دعوة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء النازحين
  • إصابة 6 أشخاص بحالة إغماء مفاجئة بأسوان
  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور  
  • ترامب يطرد مسؤولين في وزارة العدل قاموا بملاحقته قضائياً
  • الأردن يسيّر سربا من الطائرات المحملة بالمساعدات إلى غزة
  • أسوشيتيد برس: وقف إطلاق النار في غزة يكشف عن "كابوس صحي"