شبكة انباء العراق ..

استضافت اللجنة المالية النيابية، امس الاربعاء، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم.

وبحثت اللجنة برئاسة عطوان العطواني، مع التميمي، خلال اللقاء واقع الموازنة الاستثمارية للدولة، وملف ادراج المشاريع الخاصة بالمحافظات، كما جرت مناقشة المعوقات المتعلقة بادراج المشاريع الجديدة وانهاء مشكلة التمويل، من اجل انجاز المشاريع وتحسين اداء الحكومات المحلية.

واكد الجانبان، بحسب بيان اللجنة ، العمل المشترك لمعالجة جميع المعوقات التي تواجه المحافظات وتمكينها من النهوض بالواقع الخدمي”.

الى ذلك، ناقشت اللجنة مع التميمي سبل تبسيط إجراءات إدراج المشاريع وفقا لخطط المحافظات بما يتناسب مع البرنامج الحكومي، إضافة إلى طرح المشاكل التي تعاني منها المحافظات ومنها ادراج المشاريع واسباب تاخر تمويلها، فضلا عن اجراءات تمويل العجز خارج الانفاق، وتبسيط إجراءات ادراج المشاريع الخدمية والاستراتيجية.

في غضون ذلك استعرض التميمي، خطط الوزارة فيما يتعلق بادراج المشاريع الاستراتيجية والخدمية للمحافظات، بالإضافة إلى آلية ايجاد الحلول لمشكلة عدم اعتماد الدفع الالكتروني، وكيفية تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي العراقي، فضلا عن زيادة الكتلة النقدية، مؤكدا “عدم وجود ازمة مالية في العراق، انما هناك مشكلة نقدية”.

واثار اعضاء اللجنة -بحسب البيان- مجموعة من القضايا منها ملفات ادراج المشاريع والجداول الخاصة بالموازنة العامة الاتحادية للعام 2024، وأسباب تأخرها، فضلا عن امكانية اجراء تعديل مواد ونصوص الموازنة بما يتلاءم مع تطلعات المواطنين، مشددين على “اهمية الاسراع في ارسالها من اجل التصويت عليها داخل مجلس النواب”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أكثر من 6 آلاف و600 عائلة لبنانية مستقرة في العراق: دعم متواصل

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت آخر إحصائيات وزارة الهجرة والمهجرين، وجود أكثر من 6 آلاف و600 عائلة لبنانية نزحت إلى محافظات العراق، مؤكدة استمرار الدعم من قبل الحكومة والأهالي لتلك العائلات التي نزحت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ووفقا للوكيل الإداري في الوزارة كريم النوري، فإن “الوزارة استقبلت منذ بدء الأزمة اللبنانية والاعتداء الصهيوني 6 آلاف و623 عائلة لبنانية، مسجلة بياناتها ضمن إحصائيات خاصة بها باعتبارها ضيوفاً، وجرت تهيئة جميع احتياجاتهم وتوزيعهم بين المحافظات بحسب الأماكن المخصصة لاستضافتهم، لا سيما في محافظتي النجف وكربلاء، في حين يتوزع آخرون منهم بباقي المحافظات”.

وأكد النوري، في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية، أن “معظم العائلات اللبنانية حصلت على احتياجاتها الخاصة باعتبارها ضيوفاً على أرض الوطن، من المبالغ المخصصة من الحكومة الاتحادية التي تجاوزت ثلاثة مليارات دينار عراقي (الدولار يعادل 1550 دينارا) لمساعدة اللبنانيين ممن يقيمون داخل العراق حصراً، إلى جانب المساعدات الخاصة بالمنظمات الدولية وغيرها”، مبينا أن “عدد الضيوف اللبنانيين القادمين إلى العراق بدأ يتراجع، إذ كانت الموجة الأولى لمغادرة لبنان كبيرة حينها، واستُقبلت أعداد كبيرة منهم”.

من جهته، ذكر مدير قسم الإعلام في العتبة العباسية علي البدري أنه “تلبية لنداء المرجعية، شكلت لجان عليا لإغاثة الشعب اللبناني، تعمل داخل االبلاد وخارجها، إذ جرت تهيئة مجمعات سكنية لإيواء ضيوف العراق”، مبينا في تصريح للصحيفة الرسمية أنه “بلغ عدد الذين تم إسكانهم في مجمعات العتبة العباسية 1200 ضيف لبناني، تقدم لهم ثلاث وجبات طعام فضلا عن قيام مضيف الإمام العباس بتقديم ثلاث وجبات طعام إلى أكثر من 1300 لبناني يسكنون الحسينيات”.

وأضاف: “افتتحت مخازن العتبة العباسية 19 فرعا في المحافظات لجمع التبرعات من أصحاب المواكب والأهالي وإرسالها إلى العائلات اللبنانية في سورية، إلى جانب إرسال ست قوافل مساعدات ومواد إغاثية إلى النازحين اللبنانيين في سورية بحمولة تجاوزت 2000 طن، تضمنت مواد طبية ومواد غذائية”. واستقرت معظم تلك العائلات في محافظتي النجف وكربلاء، فضلا عن المحافظات الأخرى، وشكلت المحافظات العراقية تنسيقيات وفرقا خاصة لمتابعة أحوال تلك العائلات والوقوف على احتياجاتها.

العراقيون يتنافسون بإسناد النازحين اللبنانيين

من جهته، أكد الشيخ علي الربيعي، وهو أحد وجهاء محافظة ديالى، أن “الأهالي يتنافسون فيما بينهم لدعم العائلات اللبنانية والوقوف إلى جانبها في محنتها”، وقال: “ديالى من المحافظات التي تشهد إقبالا من قبل اللبنانيين، وقد استقبلت المئات منهم تم تقديم الدعم والإسناد لهم من قبل الحكومة أولا”.

وأضاف أن “الأهالي بدورهم، وبالتعاون مع الجهات المسؤولة والتنسيقيات، ينفذون مبادرات طوعية لدعم العائلات”، مبينا أن “الأهالي يجمعون التبرعات الشهرية لدعم تلك العائلات”، مشيرا إلى أن “هناك تنافسا بين المناطق في المحافظة لاستقبال تلك العائلات، وأن بعض المناطق تقوم باستعدادات مسبقة للاستقبال من خلال جمع التبرعات المالية والعينية لهم، وأن الكثير من العائلات العراقية تستضيف عائلات لبنانية في بيوتها لحين توفير السكن المناسب لهم”.

منظمات المجتمع تتابع النازحين اللبنانيين

الناشط في مجال حقوق الإنسان عدي النداوي أكد أن للناشطين والمنظمات المدنية “دور واضح في متابعة اللبنانيين في المحافظة”، مبينا: “نقوم بزيارات لتلك العائلات ونتابع أهم احتياجاتها الإنسانية وغيرها من إدخال أبنائها المدارس، وتوفير فرص العمل أحيانا للقادرين على العمل منهم”، مشيرا: “قمنا بتوزيع مساعدات عينية وغذائية عليهم، تم جمعها من قبل الأهالي”، مشددا على أن “حملاتنا مستمرة بالمتابعة والدعم”.

وشكلت رئاسة الوزراء العراقية لجنة الإيواء العليا، وقد تضمنت وزارات أمنية وخدمية هيأت مركزاً لاستقبال النازحين من لبنان في منفذ القائم لتوثيق دخولهم رسمياً، من ثم تُقدم لهم الخدمات السريعة ومتطلباتهم الآنية، يليها جرد بياناتهم وتهيئة وسائط نقل لتوزيعهم على المحافظات وفقاً لتخطيط اللجنة.

ويتوزع اللبنانيون على العديد من المحافظات العراقية، منها نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل ومحافظات ديالى والمثنى، وأيضاً الديوانية والبصرة وميسان بأعداد قليلة، بينما يتركز انتشارهم بأعداد كبيرة في محافظتي كربلاء والنجف.

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد لرئيس اللجنة البارالمبية الدولية اهتمام الدولة الشديد بالمواطنين من ذوي الهمم
  • هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟
  • وزير الكهرباء يبحث مع شنغهاي الصينية تسريع تنفيذ المشاريع
  • لجان الشورى تناقش مشروعات قوانين وخطط عملها لدور الانعقاد الثاني
  • رئيس الحكومة يتحدث للجنة الأمنية والعسكرية في عدن حول ''إصلاحات مالية وإدارية وهدف لا رجعة عنه''
  • السوداني يؤكد مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة بالعراق
  • العنف ضد النساء.. ما وضع المرأة العراقية؟
  • أكثر من 6 آلاف و600 عائلة لبنانية مستقرة في العراق: دعم متواصل
  • وزير الاستثمار: نسعى توفير بيئة مُشجعة للابتكار وريادة الأعمال وتقديم التمويل اللازم لدعم المشاريع
  • وزير التخطيط يعلن نجاح إجراء عملية التعداد السكاني بالعراق: “يؤدي إلى تحقيق التنمية”