وزير التخطيط يؤكد عدم وجود أزمة مالية في العراق
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
استضافت اللجنة المالية النيابية، امس الاربعاء، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم.
وبحثت اللجنة برئاسة عطوان العطواني، مع التميمي، خلال اللقاء واقع الموازنة الاستثمارية للدولة، وملف ادراج المشاريع الخاصة بالمحافظات، كما جرت مناقشة المعوقات المتعلقة بادراج المشاريع الجديدة وانهاء مشكلة التمويل، من اجل انجاز المشاريع وتحسين اداء الحكومات المحلية.
واكد الجانبان، بحسب بيان اللجنة ، العمل المشترك لمعالجة جميع المعوقات التي تواجه المحافظات وتمكينها من النهوض بالواقع الخدمي”.
الى ذلك، ناقشت اللجنة مع التميمي سبل تبسيط إجراءات إدراج المشاريع وفقا لخطط المحافظات بما يتناسب مع البرنامج الحكومي، إضافة إلى طرح المشاكل التي تعاني منها المحافظات ومنها ادراج المشاريع واسباب تاخر تمويلها، فضلا عن اجراءات تمويل العجز خارج الانفاق، وتبسيط إجراءات ادراج المشاريع الخدمية والاستراتيجية.
في غضون ذلك استعرض التميمي، خطط الوزارة فيما يتعلق بادراج المشاريع الاستراتيجية والخدمية للمحافظات، بالإضافة إلى آلية ايجاد الحلول لمشكلة عدم اعتماد الدفع الالكتروني، وكيفية تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي العراقي، فضلا عن زيادة الكتلة النقدية، مؤكدا “عدم وجود ازمة مالية في العراق، انما هناك مشكلة نقدية”.
واثار اعضاء اللجنة -بحسب البيان- مجموعة من القضايا منها ملفات ادراج المشاريع والجداول الخاصة بالموازنة العامة الاتحادية للعام 2024، وأسباب تأخرها، فضلا عن امكانية اجراء تعديل مواد ونصوص الموازنة بما يتلاءم مع تطلعات المواطنين، مشددين على “اهمية الاسراع في ارسالها من اجل التصويت عليها داخل مجلس النواب”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
شمسان بوست / خاص:
حذرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، خاصة في سبع محافظات، أغلبها خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وأكدت المنظمة أن وقف المساعدات الخارجية الأميركية قد يزيد من تفاقم الأزمة خلال الأشهر المقبلة.
ارتفاع معدلات الجوع في مختلف المناطق
أظهرت التقارير أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن ارتفع بنسبة 1% في يناير 2025 مقارنة بنهاية العام الماضي، حيث لا تزال الأزمة حادة في كل من المناطق الخاضعة للحكومة وتلك التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. وسجلت أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في محافظات الجوف، حجة، الحديدة، عمران، صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، إلى جانب مأرب (التي يسيطرون على أجزاء منها) ولحج (الخاضعة بمعظمها للحكومة).
ووفقًا للبيانات، فإن 53% من السكان في مناطق الحكومة يعانون من استهلاك غير كافٍ للغذاء، بينما بلغت النسبة 43.7% في مناطق الحوثيين، ما يعني أن أسرة واحدة من كل أسرتين تواجه صعوبة في الحصول على احتياجاتها الغذائية. كما أن 20% من الأسر تعاني من الحرمان الغذائي الشديد، بواقع 24% منها في مناطق الحكومة و19% في مناطق الحوثيين.
تداعيات وقف المساعدات الأميركية
رجحت “فاو” أن يؤدي قرار وقف المساعدات الأميركية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث كانت واشنطن قد قدمت خلال السنوات الماضية مساعدات تجاوزت 5.9 مليارات دولار منذ 2014. ومع إعلان الإدارة الأميركية الجديدة وقف دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قد تتأثر البرامج الإغاثية التي توفر الغذاء والمساعدات الأساسية لملايين اليمنيين.
انهيار القطاع الصحي وارتفاع وفيات الأمهات
إلى جانب أزمة الغذاء، يواجه اليمن واحدة من أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة، حيث تسجل 183 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة، وفق بيانات أممية أخرى. وأوضحت التقارير أن 40% من المرافق الصحية أصبحت خارج الخدمة، بينما يعاني القطاع الصحي من انهيار حاد بسبب الحرب وتوقف رواتب العاملين.
وبسبب نقص الكوادر المدربة، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان برامج تدريبية لتعزيز الرعاية الصحية للأمهات، استفادت منها أكثر من 400 ألف امرأة في المناطق النائية، وساعدت 50 ألفًا منهن على تلقي الرعاية الصحية اللازمة.
أزمة اقتصادية تفاقم الوضع الإنساني
توقع تقرير “فاو” أن يزداد الوضع سوءًا خلال الأشهر القادمة، مع دخول ذروة موسم الجفاف واستمرار التدهور الاقتصادي، نتيجة انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار الغذاء، خاصة في مناطق الحكومة.
تحذيرات أممية واستمرار المعاناة
مع استمرار الحرب وتراجع الدعم الدولي، يواجه اليمنيون خطر تصاعد أزمة الجوع وتدهور الأوضاع الصحية، وسط غياب حلول جذرية قد تنهي معاناة الملايين.