#سواليف

وجدت #دراسة_علمية حديثة أن #البشر ينقلون #فيروسات إلى #الحيوانات الأليفة والبرية أكثر مما نلتقطها منها، وفقًا لتحليل جديد رئيسي للجينومات الفيروسية أجراه باحثون في جامعة كاليفورنيا.

ولطالما حذر العلماء من أن التهديد الوبائي القادم يمكن أن ينجم عن #انتقال #العدوى من #الحيوانات إلى البشر، لكن دراسة جديدة تزعم أن العكس قد يحدث في الواقع.

وأشارت الدراسة العلمية التي نشرتها مجلة Nature Ecology & Evolution إلى أن فريقاً من العلماء قاموا بتحليل جميع تسلسلات الجينوم الفيروسي المتاحة للجمهور، لإعادة بناء المكان الذي قفزت فيه الفيروسات من مضيف واحد لتصيب أنواعًا فقارية أخرى.
الأمراض الحيوانية المنشأ

مقالات ذات صلة طبيبة توصي بتناول الخضروات الورقية في الربيع 2024/03/27

وتبين أن معظم #الأمراض المعدية الناشئة تنجم عن فيروسات منتشرة في الحيوانات. عندما تنتقل هذه الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، وهي عملية تُعرف باسم الأمراض الحيوانية المنشأ، وهي يمكن أن تسبب تفشي الأمراض والأوبئة مثل الإيبولا أو الأنفلونزا أو كوفيد-19.

ونظرا للتأثير الهائل الذي تخلفه الأمراض الحيوانية المنشأ على الصحة العامة، كان يُنظر إلى البشر بشكل عام على أنهم “بالوعة” للفيروسات وليس مصدراً لها، مع حصول انتقال الفيروسات من الإنسان إلى الحيوان على قدر أقل بكثير من الاهتمام.

وقام فريق البحث بتطوير وتطبيق أدوات منهجية لتحليل ما يقرب من 12 مليون جينوم فيروسي تم إيداعها في قواعد البيانات العامة حتى الآن.

وبالاستفادة من هذه البيانات، أعادوا بناء التاريخ التطوري والقفزات السابقة للفيروسات عبر 32 عائلة فيروسية، وبحثوا عن أجزاء الجينوم الفيروسي التي اكتسبت طفرات أثناء قفزات المضيف.

ووفق الدراسة التي نشرها موقع phys وجد العلماء أن ما يقرب من ضعف عدد قفزات المضيف تم استنتاجها من البشر إلى الحيوانات الأخرى (المعروفة باسم الأنثروبونوز) وليس العكس.

وكان هذا النمط ثابتًا في معظم العائلات الفيروسية التي تم النظر فيها. بالإضافة إلى ذلك، وجدوا المزيد من القفزات المضيفة من حيوان إلى آخر، والتي لم تشمل البشر.

وسلط عمل الفريق الضوء على الحقيقة الكبيرة والتي لا تحظى بالتقدير إلى حد كبير، وهي أن الفيروسات البشرية تنتشر بشكل متكرر من البشر إلى الحيوانات البرية والمنزلية.
مجرد عقدة واحدة

وقال المؤلف المشارك البروفيسور فرانسوا بالوكس من معهد علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “يجب أن نعتبر البشر مجرد عقدة واحدة في شبكة واسعة من المضيفين الذين يتبادلون مسببات الأمراض إلى ما لا نهاية.”

وتظهر النتائج أيضًا أن قفزات المضيف الفيروسي، في المتوسط، ترتبط بزيادة في التغيرات الجينية، أو الطفرات في الفيروسات، مقارنة بتطورها المستمر جنباً إلى جنب مع حيوان مضيف واحد فقط، مما يعكس كيف يجب أن تتكيف الفيروسات لاستغلال مضيفيها الجدد بشكل أفضل.

علاوة على ذلك، فإن الفيروسات التي تصيب بالفعل العديد من الحيوانات المختلفة تظهر إشارات أضعف لهذه العملية التكيفية. مما يشير إلى أن الفيروسات ذات نطاقات المضيف الأوسع قد تمتلك سمات تجعلها بطبيعتها أكثر قدرة على إصابة مجموعة متنوعة من المضيفين.

في حين أن الفيروسات الأخرى قد تتطلب تكيفات أكثر شمولاً لـ تصيب الأنواع المضيفة الجديدة.

وقال الطالب سيدريك تان من معهد علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومعهد فرانسيس كريك: “عندما تلتقط الحيوانات الفيروسات من البشر، فإن ذلك لا يمكن أن يؤذي الحيوان فحسب ويحتمل أن يشكل تهديدًا للحفاظ على الأنواع، ولكنه قد يسبب أيضا مشاكل جديدة للبشر من خلال التأثير على الحيوانات”.

بالإضافة إلى ذلك، إذا أصاب فيروس يحمله البشر نوعا حيوانيا جديدا، فقد يستمر الفيروس في الازدهار حتى لو تم القضاء عليه بين البشر، أو حتى يطور تكيفات جديدة قبل أن ينتهي الأمر بإصابة البشر مرة أخرى.

ويُنظر إلى دخول الخلية عمومًا على أنه الخطوة الأولى لإصابة الفيروس بالمضيف. ومع ذلك، وجد الفريق أن العديد من التعديلات المرتبطة بقفزات المضيف لم يتم العثور عليها في البروتينات الفيروسية التي تمكنها من الارتباط بالخلايا المضيفة والدخول إليها. مما يشير إلى أن تكيف المضيف الفيروسي هو عملية معقدة لا يزال يتعين فهمها بالكامل.

وقالت المؤلفة المشاركة الدكتورة “لوسي فان دورب” من معهد علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “لم يكن بحثنا ممكناً إلا من خلال فرق البحث التي لا تعد ولا تحصى والتي شاركت بياناتها بشكل مفتوح عبر قواعد البيانات العامة.

وأضافت أن “التحدي الرئيسي، للمضي قدمًا، هو دمج المعرفة وأدوات من تخصصات متنوعة بما في ذلك علم الجينوم وعلم الأوبئة والبيئة لتعزيز فهمنا لقفزات المضيف.”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة علمية البشر فيروسات الحيوانات انتقال العدوى الحيوانات الأمراض الفیروسات من من البشر

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية

حذرت دراسة جديدة من أن ارتفاع درجات الحرارة يهدد بقتل ملايين من سكان المدن الأوروبية بحلول عام 2099 في حالة عدم بذل جهود "صارمة" للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.


وتسلط الورقة البحثية المنشورة في مجلة (نيتشر) ، اليوم الاثنين ، الضوء على زيادة خطر الوفيات بسبب الحرارة إذ يُنظر إلى سكان المناطق الحضرية على أنهم أكثر عرضة للخطر بسبب "تأثير جزيرة الحرارة" الحضرية، والتي عادة ما تكون أكثر سخونة من المناطق الريفية بسبب عوامل ، بما في ذلك البنية التحتية التي تمتص الحرارة ونقص الغطاء النباتي.


وبحسب الدراسة ، التي نقلتها صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ، فإنه في السيناريو الأكثر تطرفا، سيؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى 2.3 مليون حالة وفاة إضافية مرتبطة بدرجات الحرارة، معظمها في مدن جنوب أوروبا مثل أثينا ومدريد وروما ، غير أنه وفقا للتوقعات الخاصة بـ 854 مركزا حضريا في 30 دولة في القارة ، يمكن خفض هذه الوفيات بمقدار الثلثين على الأقل إذا تم اتخاذ تدابير وقائية، مشيرة إلى أنه بينما تكافح القارة موجات حر شديدة، لن يكون الطقس البارد السبب الأكبر للوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة في معظم أنحاء أوروبا.


ووفقا للدراسة ، وبدلا من ذلك، في أسوأ السيناريوهات بين عامي 2015 و2099، كان من المتوقع أن تعاني المدن التي شملها الاستطلاع من 5.83 مليون حالة وفاة إضافية بسبب الحرارة، وهو ما يفوق بكثير انخفاض الوفيات المرتبطة بالطقس البارد بمقدار 3.48 مليون حالة.


من جانبه ، قال بيير ماسيلوت، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة والأستاذ المساعد في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي : "تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة إلى السعي بقوة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع زيادة الحرارة ، هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في منطقة البحر المتوسط ، ​​حيث قد تكون العواقب وخيمة ما لم يتم فعل أي شيء".


أما أنطونيو جاسباريني، وهو من بين المؤلفين الرئيسيين للدراسة وأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فقد أشار إلى أن النتائج دحضت النظريات القائلة بأن تغير المناخ قد يكون منقذا صافيا للحياة في أوروبا من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين يموتون من البرد.


وأضاف "تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن الارتفاع الحاد في الوفيات المرتبطة بالحرارة سيتجاوز بكثير أي انخفاض مرتبط بالبرد، ما يؤدي إلى زيادة في الوفيات في جميع أنحاء أوروبا".


وتعليقا على هذه الدراسة، قال تيم أوزبورن، مدير وحدة أبحاث المناخ بجامعة إيست أنجليا البريطانية، إن الدراسة الأخيرة "تفتح آفاقا جديدة" من خلال إظهار الكيفية التي سيؤثر تغير المناخ على الناس "بشكل غير متساوٍ للغاية" ، وأضاف: "بصراحة، فإن ارتفاع معدلات الطقس الحار ستقتل عددا أكبر من الناس مقارنة بما سينقذه انخفاض الطقس البارد".

مقالات مشابهة

  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • دراسة: الاحتباس الحراري فاقم شدة الحرائق المدمرة في كاليفورنيا
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
  • دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
  • دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية
  • دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100