ما علاقة كسوف الشمس الكلي بزيادة حوادث السيارات القاتلة؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
#سواليف
حذر تقرير جديد من أن #الكسوف_الكلي للشمس المرتقب في 8 أبريل قد يسبب زيادة طفيفة في #حوادث #السيارات المميتة.
وأفاد العلماء أنه خلال آخر كسوف كلي للشمس في أمريكا الشمالية، “الكسوف الأمريكي العظيم” لعام 2017، شهدت الولايات المتحدة زيادة كبيرة في #حوادث السيارات المميتة.
وقال المعد المشارك، الدكتور دونالد ريدلماير، أستاذ الطب بجامعة تورنتو والطبيب في مركز Sunnybrook للعلوم الصحية: “تقع المشاكل خلال الساعات القريبة من موعد حدوث الكسوف، عندما يسافر الأشخاص إلى أماكن المراقبة الخاصة بهم”.
وكان مسار الكسوف الكلي في عام 2017 ضيقا نوعا ما، ويبلغ عرضه حوالي 113 كم. وفي وسط هذا المسار، شهد مراقبو الكسوف أطول لمحة للكسوف الكلي، حيث يحجب القمر وجه الشمس تماما.
وكشفت التقديرات أن زهاء 20 مليون شخص في الولايات المتحدة سافروا إلى مدن مختلفة للوصول إلى مسار الكسوف الكلي.
ونظرا لازدحام حركة المرور خلال كسوف الشمس عام 2017، أراد ريدلماير والمعد المشارك جون ستابلز، معرفة ما إذا كان الكسوف مرتبطا بحوادث الطرق التي تهدد الحياة.
ودرسوا بيانات نظام الإبلاغ عن تحليل الوفيات التابع للإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، وهو سجل لجميع حوادث المرور المميتة على الطرق العامة في الولايات المتحدة.
وركزوا على الأيام الثلاثة قبل وبعد حدوث الكسوف في 21 أغسطس 2017. وحللوا أيضا بيانات الأعطال قبل أسبوع من الحدث الفلكي وبعده بأسبوع.
وبشكل عام، ارتبط الكسوف بزيادة قدرها 31% في الحوادث المميتة. وتتوافق هذه الزيادة مع ما شوهد خلال عطلات السفر الكبرى، مثل عيد الشكر وعطلة نهاية الأسبوع في الرابع من يوليو.
وخلال فترة الكسوف، شارك نحو 10 أشخاص في حوادث مميتة/الساعة.
وتباينت المخاطر بمرور الوقت، حيث ارتفعت فوق المتوسط قبل كسوف الشمس، ثم انخفضت إلى أقل من ذلك أثناء الكسوف ثم ارتفعت إلى أعلى مستوياتها، نحو 50٪ فوق المتوسط، بعد الحدث.
وقال ريدلماير: “الخلاصة التي نقترحها هي التوصية بجميع استراتيجيات السلامة القياسية، فهي فعالة بالفعل”.
وتشمل هذه الإجراءات الالتزام بحدود #السرعة، وتقليل عوامل التشتيت أثناء القيادة، والإشارة إلى المنعطفات وتغيير المسار، وارتداء أحزمة الأمان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكسوف الكلي حوادث السيارات حوادث السرعة الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب يحتضن أول مشروع لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية وسيساهم في خلق 25 ألف منصب شغل
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن “المغرب حقق نموذجا حقيقيا في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية” مشدد على أن “الحكومة عملت منذ تنصيبها على تحديد الأولويات والبرامج، بهدف تطوير القطاع الصناعي خصوصا الصناعات ذات القيمة المضافة”.
وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أنه “فيما يرتبط بالاستثمارات الأجنبية بالمغرب، فقد سجلت خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2024 مداخيل صافية بلغت 16.3 مليار درهم بارتفاع يقدر بــ 50.7% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، التي عرفت تراجعا في هذه المداخيل على غرار كل دول العالم خاصة الدول الإفريقية”.
وشدد رئيس الحكومة على أن “الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تم الإعلان عنها خلال الأشهر الأخيرة ستشكل قوة جذب حقيقية للمستثمرين الأجانب، حيث سيتم تعزيزها في المستقبل بفضل الميثاق الجديد للاستثمار”.
واعتبر أخنوش أنه “خيار استراتيجي تجلى من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاستثمارية المهمة أبرزها المشروع الهام لمنظومة صناعة البطاريات الكهربائية والذي يعد الأول من نوعه بالمغرب، بقيمة استثمارية تقدر بملايير الدراهم، حيث من المرتقب أن يساهم هذا المشروع الرائد في خلق أزيد من 2.500 فرصة عمل”.
وأشار أخنوش إلى أنه “سبق للحكومة أن وقعت مذكرة تفاهم مع أحد الفاعلين الدوليين لإحداث أول مصنع في إفريقيا لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة بالمغرب بقيمة استثمارية تناهز 65 مليار درهم وهو ما سيساهم في خلق 25.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مما يبرز الريادة والمكانة التي تحتلها المملكة كبلد رائد في مجال صناعات السيارات”.
وتابع أنه “أمام هذا الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل..فقد أطلقت الحكومة “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين”.
وقال أخنوش أنه “منذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال”.
وقال المتحدث ذاته إن “التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام… ليبقى الرهان الحقيقي هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة”.