أكد ليوناردو سانتوس سيماو ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل أن الإرهاب ينشأ في البيئات الفقيرة، وأن مكافحته تتطلب القضاء على الفقر أولا.

وقال: "يجب محاربة الفقر وتوحيد جهود الدول من أجل تحسين الظروف المعيشية للسكان وعندها لن يكون للإرهاب أرض خصبة".

إقرأ المزيد الشرطة البرازيلية تطلق عملية واسعة لمكافحة عصابة في الأحياء الفقيرة من ريو دي جانيرو

ولفت إلى أن نقص الموارد بما فيها الماء يخلق الصراعات ويدفع إلى حمل السلاح، وأن "شح المياه وافتقار الحكومات إلى القدرة على توفير المياه لمواطنيها يؤدي إلى تفاقم الصراعات في المجتمعات.

.. النزاعات تندلع بين من يمتلكون الماء ومن لا يملكونه".

وشدد على أنه من السهل جدا الحصول على الأسلحة في منطقة الساحل، وأن المجتمعات المحلية تتسلح لحماية مواردها المائية.

وأشار إلى أن الفقر كان السبب وراء العديد من الانقلابات العسكرية في دول المنطقة في السنوات الماضية حيث أن سكان بعض الدول هناك غير راضين عن الحال الاقتصادي والاجتماعي في بلدانهم، ويرون أن حكوماتهم لا تفعل ما يكفي لحل مشاكلهم ما يخلق الاضطرابات.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإرهاب الفقر

إقرأ أيضاً:

المغرب يتصدر جهود مكافحة الجرائم المالية ويحقق تقدماً في التصنيف العالمي لـ 2025

في أحدث تقرير دولي صادر عن مركز الاستشارات العالمي “Secretariat”، تم تصنيف المملكة المغربية ضمن فئة “اللاعبين اليقظين” في مكافحة الجرائم المالية، حيث احتلت المرتبة 75 من بين 177 دولة شملها مؤشر “الآفاق العالمية للجريمة المالية والاقتصادية لعام 2025”.

وحسب التقرير، تم تقسيم الدول إلى أربع فئات رئيسية بناءً على قدرتها في التصدي للجرائم المالية، وهي: “العمالقة الشفافون”، “اللاعبون اليقظون”، “المصلحون التفاعليون” و”المتأخرون تنظيمياً”.

ووفقاً لهذا التصنيف، تندرج المغرب ضمن فئة “اللاعبين اليقظين”، التي تضم 64 دولة، بمعدل تقييم بلغ 2.14 من 4.

ويشير التقرير إلى أن الدول في هذه الفئة تتمتع بتطور مستمر في قوانين مكافحة الجرائم المالية والامتثال لها، إلى جانب قدرة معتدلة على التعامل مع التهديدات المالية.

كما يبرز التقرير التزام المغرب المستمر بتحسين استراتيجياته في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، رغم وجود بعض الثغرات التنظيمية التي تحتاج إلى مزيد من التحسين.

التقرير يوضح أيضاً العلاقة بين مستوى الدخل ومخاطر الجرائم المالية، حيث تبين أن الدول ذات الدخل المنخفض تواجه تحديات أكبر بسبب الثغرات في تنفيذ القوانين، ما يسهل دخول الأموال غير المشروعة. هذه الدول، مثل المغرب، بحاجة إلى مواصلة تعزيز أنظمتها المالية والرقابية لمواجهة هذه المخاطر.

وأوصى التقرير المغرب بضرورة تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والموارد مع الدول الأخرى، لمواصلة تحسين الجهود في مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • بين الاستقرار والمخاطر.. كيف أصبحت جيبوتي لاعبًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب؟
  • انطلاق قمة «دور قطاع الأعمال في مكافحة الجرائم المالية» بدبي
  • العراق يطلق الشهر المقبل استراتيجة مكافحة الفقر
  • تقرير أممي يكشف ملابسات دعاوى التعذيب ضد لجنة أبورغيف في حقبة الكاظمي
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يعزز المساواة ويعضد مكافحة العنصرية بجميع أشكالها
  • هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية
  • التسلح ومحاربة الإرهاب في الساحل الأفريقي.. محاور نقاش بمنتدى أنطاليا
  • الأمم المتحدة تحث ترامب على إعفاء الدول الأشد فقرا من التعريفات الجمركية
  • المغرب يتصدر جهود مكافحة الجرائم المالية ويحقق تقدماً في التصنيف العالمي لـ 2025