محامٍ فلسطيني يتحدث عن انتهاكات مروعة بحق الأسرى بسجن إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
#سواليف
نقلت هيئة فلسطينية، الأربعاء 27 مارس/آذار 2024، عن محامٍ فلسطيني تفاصيل مروعة عن أوضاع #الأسرى في#سجن_نفحة_الإسرائيلي، مشيراً إلى أن صراخهم يملأ ممراته.
ونددت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين، بأوضاع #الأسرى بسجن نفحة، لافتة إلى إفادة محامٍ فلسطيني خلال انتظاره في غرفة الزيارة.
قال المحامي: “خلال انتظاري في غرفة الزيارة، حيث هناك حائط مشترك بين الغرفة الموجود بها وممر داخل السجن، سمعت أصوات الأسرى وهم يُضربون ويُعذبون ويصرخون، وتصدر بحقهم الشتائم ويجبرون على التلفظ بألفاظ نابية وبذيئة”.
كما أضاف أنه “من المحتمل أن تكون الأصوات صادرة من أماكن احتجاز أسرى قطاع غزة”.
خلال حربه المدمرة المتواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتقل جيش #الاحتلال مئات الأسرى، ولا تتوفر أي معلومة بشأن عددهم وأماكن احتجازهم.
الأسرى بسجن نفحة يعانون أوضاعاً صعبة
فيما ذكرت الهيئة أن “الأسرى بلا أي ملابس أو مقتنيات، وينتشر الشعر الطويل على رؤوسهم ووجوههم نتيجة مصادرة ماكينات الحلاقة منذ 7 أكتوبر”.
وأردفت: “كل واحد منهم لديه غطاء واحد وبطانية وكمية من الطعام قليلة، وأحياناً يبقون صائمين حتى بعد أذان العشاء، بسبب تعمّد إدارة السجن تأخير إدخال الطعام”.
كما أن “الكهرباء مفصولة أغلب ساعات اليوم، والماء يحضر لساعتين في اليوم (…) وأحياناً تُحرم الأقسام من الماء لمدة 4 أيام متواصلة”، بحسب البيان.
كما حذّرت الهيئة من “التمادي المتصاعد في سياسة التعذيب المنتهجة في التعامل اليومي مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكدت أن “إسرائيل حوّلت واقع الأسرى إلى جحيم حقيقي، حيث عُزلوا عن العالم الخارجي، وفرضت عليهم منظومة عقوبات غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة”.
وفق مؤسسات معنية، تزايدت اعتداءات إسرائيل في حق الأسرى، وهم نحو 9 آلاف و100، بالتزامن مع حربها على غزة التي خلَّفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
يشار إلى أنه في الضفة الغربية المحتلة، قتل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي 453 فلسطينياً وأصاب نحو 4 آلاف و750 واعتقل حوالي 7 آلاف و820، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى هيئة شؤون الأسرى الأسرى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية عن محاولات تقوم بها الحكومة لإخماد صوت عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، في حين تواصل أسر الأسرى اعتصامها المفتوح قبالة وزارة الدفاع حيث نصبت الخيام وانضم إليها مئات المتعاطفين.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن الحكومة تسعى للتأثير على الحراك الشعبي لعائلات الأسرى لخفض مستوى احتجاجاتهم المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل.
وفي غضون ذلك، تظاهر قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عدد من عائلات الأسرى ومئات الإسرائيليين المطالبين بإبرام صفقة تبادل تعيد كافة الأسرى المتبقين في غزة دفعة واحدة عبر استكمال تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس، وعدم استئناف الحرب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عددا من الأسرى المفرج عنهم في الصفقة السابقة يشاركون في المظاهرة، ويطالبون الحكومة بإعادة الأسرى على الفور.
وذكرت أن من بين المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، الأسيرتين المطلق سراحهما مرغليت موزس، وإيلانا غريتسوفيتسكي زوجة الأسير في غزة ماتان تسينغاوكر.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.