كارثة جسر بالتيمور: معلومات جديدة مثيرة تُكشف
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مارس 28, 2024آخر تحديث: مارس 28, 2024
المستقلة /- كشفت تحقيقات السلامة معلومات جديدة ومثيرة حول كارثة انهيار جسر “فرنسيس سكوت كي” في بالتيمور بعد اصطدام سفينة شحن ضخمة به.
طلب المساعدة قبل دقائق من الانهيار:
أظهرت بيانات “الصندوق الأسود” للسفينة أن الربان طلب المساعدة من زورق قطر قبل دقائق من اصطدامه بالجسر.أفاد الربان عن انقطاع التيار الكهربائي قبل الحادث.
جسر ضعيف:
أوضحت جنيفر هومندي، رئيسة “المجلس الوطني لسلامة النقل”، أن الجسر يفتقر إلى خصائص هندسية حصرية في الجسور الحديثة، مما جعله أكثر عرضة للانهيار.جهود الإنقاذ:
انتشل رجال الإنقاذ جثتي عاملين من أصل 6 مفقودين.تم التعرف على هويتي الرجلين وهما من المكسيك وجواتيمالا.ما زال 4 عمال آخرون مفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم.تم إنقاذ عاملين من الماء على قيد الحياة.التأثيرات الاقتصادية:
قد يكون للحادث تداعيات اقتصادية هائلة على ميناء بالتيمور، أحد أكثر الموانئ ازدحاماً على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.8 آلاف وظيفة مرتبطة بشكل مباشر بعمليات الميناء.شكك خبراء في أن يؤدي إغلاق الميناء إلى أزمة كبيرة في سلاسل التوريد الأمريكية.تحقيقات جارية:
صعد فريق من “المجلس الوطني لسلامة النقل” إلى سفينة الشحن لاستجواب الربان و21 من أفراد الطاقم.مراجعة المعلومات من مسجل بيانات الرحلة بالسفينة.أظهرت البيانات أن السفينة كانت تتحرك بسرعة 12.8 كيلومتر في الساعة عند الاصطدام.شهادات:
سُمعت أصوات تناقش الخطوات التالية بما في ذلك تنبيه أي طاقم عمل لمغادرة الجسر.صرخ أحدهم قائلاً: “سقط الجسر بأكمله للتو”.تُعدّ كارثة جسر بالتيمور حادثًا مأساويًا له تداعيات إنسانية واقتصادية كبيرة. تواصل التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في واقعة التسريبات.. من هو المتورط الرئيسي بفضيحة نتنياهو؟
كشفت وسائل إعلام عبرية عن معلومات جديدة عن المتهم بتسريب وثائق سرية من مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ جرى الكشف عن شخصية المتهم وهو المتحدث باسم نتيناهو يدعى إيلي فيلدشتاين، وفق ما أفادت صحيفة واينت العبري.
معلومات جديدة عن المتهم في تسريب وثائق مكتب نتنياهوكشفت معلومات جديدة، عقب فضيحة تسريب وثائق حساسة من مكتب نتنياهو، إذ أن المتورط الرئيسي إيلي فيلدشتاين، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، كان قد عمل سابقًا لدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل التحاقه بمكتب نتنياهو قبل عام.
وقد ذكرت المحكمة الإسرائيلية، بعد السماح بنشر تفاصيل الفضيحة، أن فيلدشتاين خدم سابقًا في الجيش الإسرائيلي ضمن أعضاء مكتب الناطق الإعلامي.
المتحدث الإعلامي لـ«بن غفير»وتشير المعلومات إلى أن فيلدشتاين كان يشغل منصب المتحدث الإعلامي لـ«بن غفير» قبل انتقاله للعمل في مكتب نتنياهو.
وتضمنت هذه الفضيحة اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين من داخل المؤسسة الأمنية، في إطار التحقيقات حول تسريب معلومات أمنية حساسة تتعلق بالحرب على غزة.
ومع ذلك، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم أمس، صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عبرية وأمريكية بشأن توقيف أفراد من مكتب نتنياهو على خلفية هذه القضية الأمنية.