سرايا - أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن مسؤولة بالخارجية الأميركية تعمل في قضايا حقوق الإنسان بالشرق الأوسط استقالت أمس الأربعاء احتجاجا على الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية أنيل شيلين، استقالت بعد عام من خدمتها لأنها خلصت إلى أنه لا جدوى من محاولة تعزيز حقوق الإنسان بالشرق الأوسط طالما تواصل واشنطن إرسال الأسلحة إلى "إسرائيل".



ونقلت الصحيفة عن شيلين قولها إنها لم تتمكن من القيام بعملها بالدفاع عن حقوق الإنسان في الخارجية الأميركية خلال مدة عملها.

وأشارت شيلين إلى أن "محاولة الدفاع عن حقوق الإنسان صارت مستحيلة" مع استمرار دعم الولايات المتحدة "لإسرائيل" بالعتاد العسكري رغم الخسائر المدنية الكبيرة بقطاع غزة.

كما أكدت أنها طرحت أسئلة خلال اجتماعات عن سبب اعتبار الدعم "لإسرائيل" أكثر أهمية من أولويات أخرى مهمة للغاية، بدون أن تلقى جوابا.

وأضافت أن تعليقات بعض موظفي الخارجية الأميركية حول أهمية دعم "إسرائيل"، غالبا ما تواجه بالمعارضة من قبل معظم الموظفين.

وأكدت أن حديثها علنا عن استقالتها أتى بناء على طلب زملاء حالت ظروفهم الشخصية دون تقديمهم الاستقالة رغم رغبتهم فيها.

وشددت صحيفة واشنطن بوست على أن استقالة شيلين تعتبر أهم استقالة احتجاجية على الدعم الأميركي "لإسرائيل" في حربها المستمرة على غزة، منذ استقالة جوش بول الذي كان مسؤولا رفيعا بالخارجية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واعترف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية حول نهج إدارة الرئيس جو بايدن الداعم "لإسرائيل" في حربها على غزة، وذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وذلك بعد توقيع 100 موظف بالخارجية الأميركية على مذكرة معارضة لبايدن تتهمه بنشر معلومات مضللة عن الحرب على غزة، وتعتبر أن "إسرائيل" ترتكب جرائم حرب في القطاع، وذلك ما يجعل الرئيس الأميركي شريك بالإبادة الجماعية، وفق المذكرة.
 
إقرأ أيضاً : 174 يوما من العدوان على غزةإقرأ أيضاً : محللون "إسرائيليون": نتنياهو مثل نملة تصارع الفيل والحرب غير ممكنة بدون أميركا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة الخارجیة الأمیرکی حقوق الإنسان على غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: مئات النساء في لبنان وغزة يتعرضن للتعذيب على يد جيش الاحتلال

قالت ريم السالم، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، إن الوضع في لبنان كارثي والاحتلال يطبق نفس المنهج المستخدم في غزة في لبنان، وهذا يظهر من خلال هجوم الاحتلال المستمر على المدنيين والنساء والأطفال وتدمير القطاع الصحي في لبنان، مشيرة إلى ان الاحتلال قتل اكثر من 3 ألاف شخص في لبنان وهجر الالاف داخل لبنان وخارجها.

وأضافت «السالم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعلم أنها حصلت على الضوء الأخضر وأن المجتمع الدولي سمح لها بهذا العدوان الغاشم على لبنان وغزة، لافتة إلى أن الاحتلال لا يحترم القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وتابعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة: «النساء تتمتع بحماية خاصة خلال الحروب بسبب كونهن نساء وهذا ضرب به عرض الحائط من قبل الاحتلال ويجب منع الانتهاكات ضد النساء ومعاقبة إسرائيل»، مشددة على أن مئات النساء في غزة يتعرضن للتعذيب من قبل جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: مئات النساء في غزة يتعرضن للتعذيب على يد جيش الاحتلال
  • مسؤولة أممية: مئات النساء في لبنان وغزة يتعرضن للتعذيب على يد جيش الاحتلال
  • إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
  • كرم جبر لـ «حقائق وأسرار»: بعض المنظمات تتعمد نشر معلومات مزيفة عن حقوق الإنسان بمصر
  • كرم جبر: تقدم هائل بملف حقوق الإنسان في مصر
  • كرم جبر يشيد بأوضاع حقوق الإنسان في مصر
  • بلينكن يبحث التحديات العالمية مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
  • روسيا تنفي تسليح حزب الله عبر قاعدة حميميم في سوريا وتوجه احتجاجا إلى إسرائيل
  • ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين دخول المساعدات إلى غزة؟
  • عن العودة الآمنة للمدنيين في لبنان وإسرائيل.. هذا ما كشفته الخارجية الأميركية