وزيرة خارجية كوسوفو: عُمان واحة أمن واستقرار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نيويورك- العُمانية
أشادت معالي دونيكا جيرفالا شوارتز نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والمغتربين في جمهورية كوسوفو، بمسيرة التنمية الشاملة في سلطنة عُمان وسياستها الخارجية، واصفة بأنها واحة أمن واستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن الجهود التي تبذلها لنشر وتعزيز الأمن والسلام والتعايش في المنطقة باتت تحظى بتقدير خاص من قبل المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان، مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لمعالي دونيكا جيرفالا شوارتز نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والمغتربين في جمهورية كوسوفو، وذلك في مقر وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة.
ودعت معاليها إلى تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين الشعبين العماني والكوسوفي في شتى المجالات لا سيما المجال الاستثماري والتعليم والسياحة، مضيفة أن كوسوفو ترحب بالطلبة والزوار العمانيين الراغبين في الدراسة بجامعاتها والاطلاع على معالمها السياحية
وأكدت معالي نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والمغتربين في جمهورية كوسوفو على تعاطف الشعب الكوسوفي مع قضايا منطقة الشرق الأوسط والمطالبة بوقف فوري للحرب في قطاع غزة وتوفير كافة سبل الحماية للمدنيين.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين من وزارة خارجية جمهورية كوسوفو والمستشار خالد بن صالح الربخي نائب مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جمهوریة کوسوفو
إقرأ أيضاً:
الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست معالي البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
أخبار ذات صلةوبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه جلالة الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025.
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية