الملكة رانيا بثوب مستوحى من نقوش قصر المشتى في زيارتها للبادية الوسطى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تنجح الملكة رانيا في لفت الأنظار لها مع كل ظهور علني لها سواء على المستوى المحلي أو في المحافل الدولية أو خلال الاستقبالات الرسمية، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بجولتها إلى محافظات الأردن إلى جانب زوجها الملك عبد الله الثاني بمناسبة اليوبيل الفضي على اعتلاءه العرش.
اقرأ ايضاًوكما عودتنا دومًا، تحرص الملكة رانيا في جميع إطلالاتها الملكية على أن تجمع بين الأناقة والفخامة وتضيف لها لمسة بسيطة ولفتة لطيفة تعبّر من خلالها على انتماءها للمكان الذي تتواجد به باختياراتٍ مميزة.
ولدى تواجدها في البادية الوسطى إلى جانب زوجها الملك عبدالله الثاني، وابنيها ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والأمير هاشم بن عبد الله الثاني، كيف يمكن للملكة رانيا أن تغفل عن "تفصيل ذكي" في الإطلالة التي اختارتها لهذا المكان الذي يحظى بخصوصية لدى نسيج المجتمع الأردني.
وبذكائها المعتاد، اختارت الملكة رانيا أن ترتدي ثوبًا بدويًا مستوحى من نقوش قصر المشتى في البادية الوسطى؛ وتحديدًا في مضارب بني صخر وأبناء البادية الوسطية في المملكة الأردنية الهاشمية.
View this post on InstagramA post shared by {إرث الأردن} (@jordanians_of_legacy)
وحظيت إطلالة الملكة رانيا "البدوية" على إعجاب عشاق الموضة والأزياء، الذين لم يتمكنوا من إخفاء دهشتهم من قدرتها على تحويل هذه القطة "البدوية" إلى "ترند" تحرص الأردنيات على اقتناء قطعة مماثلة في دولابهن.
وأكملت الملكة رانيا إطلالتها بحقيبة من علامة chloe باللون من جلد الغزال باللون الأخضر، نسقته مع حذاء بكعب عالي بذات اللون من علامة Jennifer Chamandi، أما من ناحية الاكسسوار، اختارت أقراط من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط ولآلئ أكويا والألماس من wempe.
المفاجأة كانت أيضًا هي أن ثوب الملكة رانيا البدوي سبق وأن ارتده في مناسبة سابقة، وتحديدًا في عام 2015، وهذا دليل على أنها ما تزال تحافظ على رشاقتها وأناقتها طوال الوقت.
أما من الناحية الجمالية، اكتفت الملكة رانيا برفع شعرها بتسريحة ذيل الحصان، وأسدلت خصلتيها الأماميتين، وطبقت مكياجًا ترابيًا أنيقًا.
الملكة رانيا ترافق الملك عبد الله إلى البادية الوسطىوجاء تواجد الملك عبد الله الثاني، إلى جانب عائلته، في منطقة البادية الوسطى للقاء وجهاء وممثلي البادية الوسطى.
وجرى اللقاء في قصر المشتى، الذي يُعد من أهم وأشهر المعالم السياحية في الأردن، فهة أحد أحد القصور العربية التي بناها الأمويون في الشام.
وخلال اللقاء، عبّر الملك عبد الله الثاني، عن اعتزازه بوجوده بين إخوانه من قبيلة بني صخر، القبيلة الأردنية العربية الأصيلة والكريمة، مشيدًا بإخلاصهم في خدمة الوطن.
وتخلل اللقاء فقرة فنية تراثية (السامر) من أداء مرتبات وحدة الهجانة في شرطة البادية الملكية.
كما شاركت الملكة عددًا من سيدات قبيلة بني صخر، مأدبة الإفطار.
الملك والملكة وولي العهد يلتقون وجهاء وممثلين عن البادية الوسطى#عمون #الأردن https://t.co/NpDKsFsMVE pic.twitter.com/SoNbk3IWu2
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) March 27, 2024 قصر المشتىيقع قصر المشتى في لواء الجيزة على مسافة 32 كم جنوب شرق مدينة عمّان.
بناه الخليفة الأموي الوليد بن يزيد عام 744 م.
يحيط بالقصر سور مربع طوله 144 متراً فيه 25 برجاً دائرياً، عدا برجي المدخل فهما بشكل نصف مثمن
قام السلطان العثماني عبد الحميد في عام 1903 ميلادي بإهداء زخارف القصر إلى إمبراطور ألمانيا فيلهلم الثاني وهذا هو سبب وجود زخارف الواجهة في ألمانيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملكة رانيا البادية الوسطى الملك عبد الله الثاني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الأمير هاشم بن عبد الله الثاني قصر المشتى الأردن اليوبيل الفضي عبد الله الثانی البادیة الوسطى الملک عبد الله الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
الصومال.. الجيش يقتل 120 مسلحاً من «حركة الشباب»
قتل أكثر من 120 مسلحا من “حركة الشباب” في غارات جوية للجيش الصومالي استهدفت مدينة “جلب” في إقليم “جوبا” الوسطى جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية “صونا”: إن “ما لا يقل عن 120 عنصرا من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلوا عقب غارات مكثفة أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، في مدينة جلب بإقليم جوبا الوسطى”.
وأضافت أن “الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين حيث علم أن 20 إرهابيا من القادة الميدانيين كانوا من بين القتلى”.
هذا “وتنفذ حركة “الشباب” تفجيرات وهجمات مسلحة، حيث تسعى للإطاحة بالحكومة وإقامة نظام حكمها الخاص على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية”.
ويوم الجمعة الماضي، تمكنت قوات الجيش الصومالي وقوات وكالة الاستخبارات الصومالية، من القضاء على 41 مسلحا من “حركة الشباب” المتشددة في غارات جوية على منطقة شبيلي الوسطى ومنطقة شبيلي السفلى جنوبي البلاد، وقبلها نجح الجيش الصومالي بدعم من السكان المحليين في صد هجوم مسلح لحركة “الشباب” في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي جنوب البلاد، ما أسفر عن القضاء على أكثر من 130 مسلحا من الحركة”.