ميناء طنجة المتوسط يرتقي إلى الرتبة 19 عالميا متفوقا على كافة موانئ إسبانيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
ارتقى ميناء طنجة المتوسط الى المرتبة 19 في آخر تصنيف مرجعي لألفالينر (Alphaliner) الذي يضم 500 مجمع مينائي للحاويات في العالم.
وتم معالجة ما مجموعه 8.617.410 حاوية نمطية (EVP) من قبل ميناء طنجة المتوسط في عام 2023، بزيادة قدرها 13.4 % مقارنة بعام 2022.
وقد جعل هذا الحجم من حركة الحاويات ميناء طنجة المتوسط يصبح من بين الموانئ الكبرى في العالم، مما يعكس أهميته الاستراتيجية في التجارة البحرية الدولية.
وبفضل هذا التصنيف الجديد أصبح المغرب يتموقع بين 12 دولة أخرى، ضمن أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم، حيث يقع ميناء طنجة المتوسط على مفترق طرق الطرق البحرية الرئيسية، ويتمتع بموقع استراتيجي، ويتيح الربط المباشر بين الخطوط الرئيسية شرق-غرب وشمال-جنوب.
وبالنظر لقدرته على معالجة ما يصل إلى 9 ملايين حاوية نمطية، إلى جانب اتصاله البحري الواسع بـ180 ميناء في 70 دولة، يجعل منه محورا أساسيا للتحالفات الكبرى بين الخطوط الملاحية مثل «2M»و «Ocean Alliance»..
إلى ذلك كان ميناء طنجة المتوسط قد إحتل المرتبة الرابعة وفقًا لمؤشر أداء ميناء الحاويات العالمي 2022 (CPPI) ، الذي طوره البنك الدولي و”سنناندارد أند بورز غلوبال ماركت إنتيليجنس”.
و يتيح مؤشر CCPI إمكانية مقارنة أداء 348 ميناء حاويات حول العالم وفقًا لنجاعتها، وذلك بقياس الوقت المنقضي بين وصول السفينة إلى المرفأ وخروجها من الرصيف، بمجرد الانتهاء من عملية تبادل البضائع.
ويهدف المؤشر المذكور إلى تحديد الثغرات في البنية التحتية للموانئ التجارية، وتقديم توصيات من شأنها أن تفيد جميع الفاعلين الرئيسيين في التجارة العالمية، من قبيل الدول وشركات الشحن ومشغلي الموانئ والمحطات والشاحنين وشركات الخدمات اللوجستية والمستهلكين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: میناء طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
هل تجاوز نتنياهو الخطوط الحمراء؟.. رد صارم على مقترحه بشأن فلسطين
أثار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجة غضب واسعة في العالم العربي بعدما اقترح أن تُقام الدولة الفلسطينية على أراضٍ سعودية، زاعمًا أن المملكة تمتلك «الكثير من الأراضي».
هذا التصريح، الذي اعتُبر استفزازيًا وغير مقبول، قوبل برد عربي صارم، أبرزها من مصر وفلسطين، اللتين نددتا بشدة بهذه التصريحات، واعتبرتاها تعديًا سافرًا على سيادة المملكة وحقوق الشعب الفلسطيني.
رد صارم على مقترح نتنياهو بشأن فلسطينوأدانت مصر بشدة التصريحات الإسرائيلية التي وُصفت بـ«المنفلتة» تجاه المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وأكد البيان، الذي نُشر عبر منصات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه التصريحات غير مسؤولة ومرفوضة تمامًا، معتبرًا أنها تحريض ضد المملكة، خاصة فيما يتعلق بالدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ سعودية.
ووصف البيان هذه التصريحات بأنها تُمثِّل انتهاكًا صارخًا لسيادة المملكة العربية السعودية، وتشكِّل خرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما شددت مصر على رفضها القاطع لهذه التصريحات، معتبرة إياها «متهورة» وتمس بأمن السعودية وسيادتها، مؤكدة أن أمن المملكة واحترام سيادتها يُعد «خطًا أحمر» لا يمكن المساس به.
وأشارت «الخارجية المصرية» إلى أن التصريحات الإسرائيلية تمثل تجاوزًا للأعراف الدبلوماسية وتعديًا على سيادة المملكة العربية السعودية، فضلًا عن كونها افتئاتًا على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وفقًا لحدود 4 يونيو 1967.
كما أكدت القاهرة دعمها الكامل للسعودية ضد هذه التصريحات، داعية المجتمع الدولي إلى إدانتها بشكل واضح.
نتنياهو يتجاوز الخطوط الحمراءوفي السياق نفسه، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لهذه التصريحات، ووصفتها بأنها «عنصرية ومعادية للسلام»، معتبرة أنها تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن كونها تهديدًا لاستقرار السعودية والدول العربية كافة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكدت فلسطين تضامنها الكامل مع السعودية في مواجهة هذه التصريحات، مشيدة بموقف المملكة الثابت في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية.
كما طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، المجتمع الدولي بإدانة هذه التصريحات الإسرائيلية، مشددًا على أن دولة فلسطين لن تكون إلا على أرض فلسطين، مُشيدا بموقف السعودية الداعم لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
يأتي هذا في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال في مقابلة تليفزيونية إنه يمكن للسعوديين إقامة دولة فلسطينية على أراضيهم، لأن لديهم «الكثير من الأراضي»، وذلك ردًا على تصريحات المسؤولين السعوديين بشكل دائم عن تمسك المملكة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.