الإضاءة الاصطناعية تؤثر على الساعة البيولوجية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت دراسة جديدة للجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤينة إن الضوء الذي يبلغ ذروة طوله الموجي حوالي 480 نانومتر (مثل التوهج الأزرق لشاشة الهاتف الذكي)، يقمع إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم.
وبحسب "ستادي فايندز"، تؤكد هذه النتائج دور استخدام الشاشات الزرقاء في تغيير إيقاع الساعة البيولوجية لدينا.
وإلى جانب قياسات التعرض للضوء والفحوصات، أشار فريق البحث إلى المنظور التطوري أيضاً. وتحديداً تاريخ أسلافنا مع الضوء الأزرق لسماء الصباح، الذي يشير إلى أن الوقت قد حان للاستيقاظ والنشاط.
بينما تثير الألوان الدافئة والمحمرة في المساء سلسلة من التغييرات التي تهيئ الجسم للنوم.
وقال الباحثون: "في عالمنا الذي يتسم بالإضاءة الاصطناعية المستمرة، ربما نتلقى إشارات متضاربة".
الشباب أكثر تضرراً
كما أشار الباحثون إلى تأثير العوامل الفردية مثل العمر وتاريخ التعرض للضوء وعلم الوراثة، على الحساسية للضوء الأزرق.
على سبيل المثال، تصبح عدسات أعيننا بشكل طبيعي أكثر اصفراراً مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى تصفية المزيد من الضوء الأزرق. وهذا يعني أن الأطفال والمراهقين قد يكونون أكثر عرضة لآثار التعرض للشمس في المساء.
ونصح الباحثون باستخدام إعدادات تعتيم ضوء الشاشات خلال المساء والنظارات المفلترة للضوء الأزرق، لتقليل التعرض له، والحد من استخدام الشاشات في المساء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الآثار يكشف تفاصيل فيديو «تكسير الأهرامات»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار، على مشهد تكسير الأهرامات، قائلًا: "هذه الأعمال كانت تتم في إطار تحديث شبكة الإضاءة في منطقة الأهرامات".
وأضاف "عشماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الهدف من عملية إحلال الشبكة هو إنارة الهرم من الداخل، خاصة مع زيارة نسبة الرطوبة داخل الأهرام.
ولفت إلى أن أعمال الإحلال والتجديد شهدت إزالة طبقة أسمنتية قديمة لتغيير الأسلاك بصورة تتناسب مع عملية تحديث الإضاءة، مشيرًا إلى أن الشركة المسؤولة عن عملية الاحلال لم تتعامل بصورة حرفية في ظل وجود عدد كبير من الزوار، مشددًا على ضرورة عزل منطقة العمل، ووضع لافتة تُشير إلى أن هذه المنطقة تشهد صيانة.