“كنوز هوليوود”.. بيع باب فيلم “تايتانيك” المثير للجدل بمبلغ خيالي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
#سواليف
بيع #باب فيلم ” #تايتانيك ” الخشبي الشهير، الذي أثار جدلا كبيرا لإنقاذه شخصية “روز” دون حبيبها “جاك” في المياه الجليدية، بمبلغ وقدره نحو 718 ألف دولار في مزاد علني.
وأوضحت إدارة مزاد “كنوز من كوكب #هوليوود” المخصص لبيع أغراض استخدمت في عدد من #أفلام هوليوود، أن الباب المعني كان في الواقع جزءا من إطار الباب فوق مدخل صالة الدرجة الأولى لسفينة “تايتانيك”.
وأشعل هذا الباب (أو القطعة الخشبية) جدلا كبيرا بين الناس بعد عرض الفيلم، بعد أن ضحى “جاك”، الذي جسد شخصيته النجم ليوناردو ديكابريو، بحياته من أجل حبيبته “روز”، التي لعبت شخصيتها الممثلة كيت وينسلت.
مقالات ذات صلةوفي عام 2022، حاول المخرج جيمس كاميرون دحض التكهنات حول مدى ضرورة موت “جاك”، من خلال إجراء “دراسة علمية لوضع حد لهذا الأمر برمته”.
وقال: “أجرينا تحليلا جنائيا شاملا مع خبير في انخفاض حرارة الجسم الذي أعاد إنتاج العوامة من الفيلم. أخذنا مجسمين لهما كتلة جسم كيت وليو نفسها، ووضعنا أجهزة استشعار عليهما وداخلهما في الماء المثلج، وقمنا بإجراء اختبار لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما البقاء على قيد الحياة من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب وكانت الإجابة: لم تكن هناك طريقة تمكنهما من البقاء على قيد الحياة معا. واحد فقط يمكنه البقاء على قيد الحياة”.
واختتم كاميرون كلامه باستحضار مبررات أقل علمية: “كان على جاك أن يموت. إنه مثل روميو وجولييت، إنه فيلم عن الحب والتضحية والموت، فالحب يقاس بالتضحية”.
وبيع الفستان الذي ارتدته وينسلت في الفصل الأخير من الفيلم بمبلغ 118750 دولار.
ومن القطع السينمائية الأخرى، بيع سوط هاريسون فورد الشهير من فيلم “معبد الموت” في سلسلة أفلام “إنديانا جونز” مقابل 525 ألف دولار. وبيعت الكأس المقدسة، الملقبة بـ “كأس النجار”، من فيلم “الحملة الصليبية الأخيرة”، بمبلغ 87500 دولار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف باب تايتانيك هوليوود أفلام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.