174 يوما من العدوان.. الاحتلال يضع أعينه نصب رفح رغم التحذيرات الدولية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
العدوان خلف 32490 شهيدا و74889 مصابا
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الرابع والسبعين بعد المئة على التوالي، في الوقت الذي يؤكد به العدو مضيه قدما في تنفيذ عملية عسكرية في رفح المكتظة رغم التحذيرات الدولية.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 32490 شهيدا، فضلا عن إصابة 74889 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وفقا للحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وعلى نقيض الجو والتعب الذي يعانيه الفلسطينيون على مرأى العالم لا زال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصرا على اجتياح رفح بريا.
وقال نتنياهو إن العمليات القتالية تشكل عامل ضغط سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية
وأضاف نتنياهو لأعضاء في الكونغرس الأمريكي أنه يمكن للمدنيين الذهاب إلى شمال غزة خلال عملية رفح، وأن هناك أماكن كثير يمكن الذهاب إليها.
وادعى أن تل أبيب ستضمن توفير الماء والغذاء والدواء للمدنيين الذين سينتقلون من رفح، وأن الضغط العسكري نجح في إطلاق سراح العديد من المحتجزين في غزة.
وقال نتنياهو: "إن الحفاظ على دعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري مهم لا سيما في هذه الأوقات الصعبة".
596 جنديا أجهزت عليهم المقاومةوأقر جيش الاحتلال بارتفاع حصيلة قتلاه إلى 596 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و252 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,130 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 831 إصابة متوسطة، و1,809 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال نتنياهو رفح
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية 45 يوما إضافية
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب قناة “الجزيرة” بأمر عسكري، في رام الله في الضفة الغربية المحتلة ولمدة 45 يوما إضافية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير مكتب القناة وليد العمري قوله، إن "مركبة عسكرية إسرائيلية وصلت البناية التي تقع فيها مكاتب الجزيرة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية ليل الأربعاء-الخميس، وألصق جنود قرار التمديد (باللغتين العربية والعبرية) على مدخل البناية قبل أن يغادروا".
وفي 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتب شبكة الجزيرة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بموجب أمر عسكري.
وقالت الشبكة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المكتب بعد محاصرته وخلع بوابته الخلفية.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحمل أمرا عسكريا بإغلاق مكتب الجزيرة في رام الله 45 يوما.
وسبق أن ذكر مدير مكتب الجزيرة وليد العمري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر البناية التي تضم مكتب قناة الجزيرة في رام الله، وتحاول اقتحامها.
واقتحم عدد كبير من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله من مدخلها الشمالي ضمن عملية عسكرية.
بدورها، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن قوات الاحتلال اقتحمت دوار المنارة وسط رام الله.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات التابعة للاحتلال، الأحد، تمديد الحظر المفروض على عمل قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحتلة لمدة 45 يوما أخرى، بعد أن اتفق مجلس الوزراء على أن بث القناة يمثل تهديدا للأمن.
وأيدت محكمة في "تل أبيب" الأسبوع الماضي حظرا مبدئيا مدته 35 يوما على عمليات قناة الجزيرة، فرضته الحكومة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، الذي انتهى السبت.
وعقب تقدم القناة طعنا بقرار الإغلاق، ردت المحكمة العليا في دولة الاحتلال واصفة الإجراء ضد الجزيرة بأنه "سابقة".
اظهار ألبوم ليست
وأمهلت المحكمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى الثامن من آب/ أغسطس لتقديم الدفوع، "بخصوص لماذا لا ينبغي الحكم بأن قانون منع هيئات البث الأجنبية من الإضرار بالأمن القومي" باطل.
وأظهرت وثائق المحكمة أن الجزيرة أبلغت المحكمة أنها لا تحرض على العنف أو الإرهاب، وأن الحظر غير متناسب، وفقا لوسائل إعلام.