سواليف:
2024-11-15@18:21:33 GMT

هل يستطيع المؤمّن عليه أن يبيع اشتراكاته بالضمان.؟!

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

#سواليف

مؤمّن عليه يسأل؛ هل أستطيع أن أبيع اشتراكاتي بالضمان.؟!

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي


كنت قد تلقّيت في فترات سابقة أسئلة كثيرة من #متقاعدي_ضمان يسألون عن مدى إمكانية #بيع_رواتبهم_التقاعدية، أما في الفترة الأخيرة، فأكثر ما أدهشني عدد من الأسئلة تلقيتها على فترات متقاربة من مؤمّن عليهم بعضهم ما زال مشتركاً بالضمان وبعضهم له مدة اشتراك سابقة لكنه منقطع حالياً يسألونني؛ هل بإمكاننا أن نبيع اشتراكاتنا.

؟!
ربما هو السؤال الأغرب والأكثر دهشة من هذا النمط، وربما كان الدافع هو الحالة المادية والمعيشية التي يمرّ بها المؤمّن عليه سواء أكان مشتركاً فعّالاً أم مشتركاً سابقاً منقطعاً حالياً.
يجب أن يعرف مثل هؤلاء الإخوة #المشتركين بالضمان بأن حقوقهم المترتبة على اشتراكهم بالضمان هي حقوق شخصية لهم دون غيرهم، كما أنها حق لأفراد أُسَرهم المستحقين في حال وفاتهم، وهذا الحق غير قابل للبيع أو التجيير لأحد، ثم إنه لا أحد يملك تحديد طبيعة المنفعة التأمينية وقيمتها التي سيحصل عليها المؤمّن عليه لاحقاً، لأن لكل منفعة شروطها وظروفها، وثمة حالات قد يخصَّص فيها #راتب_تقاعد الوفاة للمؤمّن عليه ولا يوزّع منه شيء لعدم وجود ورثة مستحقين.! وإن أي تفكير أو سلوك أو قرار يتخذه المؤمّن عليه بموضوع بيع اشتراكه هو سلوك خارج عن القانون، ولا تعترف به مؤسسة الضمان، وهو نوع من بيع شيء غير معلوم، وغير محدد المنفعة، ويدخل في باب المقامرة، وإِنْ تمّ فهو يتم خارج إطار المؤسسات وقوانينها وأنظمتها، وبالتأكيد سيخسر فيه الطرفان (البائع والمشتري).!
انتبهوا يا جمهور الضمان؛ فلا #بيع_الاشتراك جائز ولا #بيع_راتب_التقاعد جائز.. فهذا يدخل في دائرة عدم المشروعية الدينية والقانونية، فضلاً عن أن الضمان حماية اجتماعية واقتصادية آنية ومستقبلية للمؤمّن عليه ولأسرته من بعده، ولا ينبغي مجرد التفكير بالتفريط به مهما كانت الظروف.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي يدعو لوقف استراتيجية إسرائيل المتعمدة لإدامة المجاعة في غزة 2024/03/28

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المشتركين راتب تقاعد بيع الاشتراك المؤم ن علیه

إقرأ أيضاً:

"فولكسفاغن" تطلق مشروعا مشتركا مع ريفيان الأميركية

أطلقت شركة "فولكسفاغن" الألمانية رسميا مشروعا مشتركا مع شركة ريفيان الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية، مع التزامها باستثمار قدره 5.8 مليار يورو (حوالي 6.2 مليار دولار)، أي 800 مليون يورو أكثر من الخطة السابقة، لتسريع تحولها إلى السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أن تنتج الشراكة أول إصداراتها بناء على تكنولوجيا السيارات الكهربائية المتقدمة من ريفيان اعتبارا من عام 2027، حسبما قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "فولكسفاغن"، خلال إطلاق المشروع المشترك في بالو ألتو بشمال كاليفورنيا يوم الثلاثاء.

وتهدف "فولكسفاغن"، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إلى الاستفادة من بنية ريفيان المبتكرة للسيارات الكهربائية والبرمجيات لتبسيط تشكيلتها من السيارات الكهربائية.

وسيركز التعاون على مجموعة من التقنيات، بما في ذلك أنظمة البرمجيات وأجهزة الكمبيوتر التحكمية وبنية الشبكات.

وأعلنت الشركتان عن التعاون في نهاية يونيو، وفي يوليو وافقت عليه الهيئة الألمانية لمكافحة الاحتكار.

ومن إجمالي الاستثمار البالغ 5.8 مليار يورو، سيتم تخصيص 3.5 مليار يورو للحصول على حصة مباشرة في ريفيان، في حين سيذهب 3ر2 مليار يورو لتمويل المشروع المشترك، مع تخصيص مليار يورو كقرض.

مقالات مشابهة

  • كيف يتعامل الضمان مع متقاعد العجز الإصابي العائد إلى العمل.؟
  • الملف النووي.. واشنطن تنتظر تغييرا في سلوك طهران
  • الإمارات والمغرب تصدران طابعاً بريدياً مشتركاً
  • 28 % من مشتركي الضمان تقل أجورهم عن (300) دينار.!
  • وظائف شاغرة في 6 تخصصات بشركة قطاع خاص.. راتب يصل إلى 15 ألف جنيه
  • كم يبلغ راتب ترامب بعد فوزه برئاسة أمريكا للمرة الثانية؟
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 281 مليون دولار في مزاد الأربعاء
  • «فولكس فاجن» تطلق مشروعاً مشتركاً مع «ريفيان» الأميركية
  • "فولكسفاغن" تطلق مشروعا مشتركا مع ريفيان الأميركية
  • بمبلغ خرافي.. الزمالك يحدد راتب تجديد عقد نجم الزمالك