المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية ضربات للسفن التابعة لها من قبل جماعة الحوثيين اعتراضا على دعم أمريكا لإسرائيل في حربها على غزة، واليوم أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم"، تدمير 4 طائرات مسيّرة طويلة المدى أطلقتها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) من مناطق سيطرتها في اليمن.
ووفقا لوكالة " سبوتنيك"، فقد قالت "سنتاكوم" في بيان لها: "بين الساعة 2:00 و2:20 صباحاً (بتوقيت صنعاء) في 27 مارس، نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة في الاشتباك وتدمير أربع طائرات مسيرة بعيدة المدى أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن".
وأضاف البيان: "كانت هذه المسيرات تستهدف سفينة حربية أميركية تشارك في عمليات في الدفاع عن النفس في البحر الأحمر.. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو قوات التحالف.. تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
يأتي الهجوم بعد إعلان "أنصار الله"، يوم الثلاثاء الماضي، استهداف سفينة (مادو) الأمريكية في البحر الأحمر بصواريخ بحرية، وإطلاق عدد من الصواريخ المجنحة على أهدافٍ إسرائيليةٍ في منطقة إيلات جنوبي إسرائيل.
والخميس الماضي، أعلن زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، استهداف إيلات جنوبي إسرائيل بصاروخ مطور، مؤكداً تجاوزه تقنيات الرصد والاعتراض الأمريكية والإسرائيلية، وكشف عن إطلاق قواته 479 صاروخاً وطائرة مُسيرة منذ بدء الجماعة عمليات إسناد غزة عبر هجمات بحرية على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، أو عمليات استهداف إسرائيل.
وأعلنت جماعة أنصار الله، يوم الجمعة قبل الماضي، بدء توسيع نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أوالمتجهة إلى موانئها لتشمل المحيط الهندي، وذلك غداة كشف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة منذ عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
وكانت الجماعة، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر تعلن "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وتسيطر جماعة أنصار الله منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزية الأمريكية سنتاكوم الحوثيون غزة إسرائيل أمريكيا الولايات المتحدة إيران اليمن السفن التجارية الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى السفن المرتبطة بإسرائيل المقاومة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فلسطين السعودية أنصار الله
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
فرضت الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بإيران وجماعة الحوثي اليمنية، وحدد عددا من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس أن العقوبات تستهدف ثلاث سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
وأضافت الوكالة أن هذه السفن "تمول وكلاء لطهران" مثل جماعة حزب الله اللبنانية، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وجماعة أنصار الله اليمنية.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لـ"شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية"، في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".
ويأتي هذا بينما تؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما. وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينج ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على 12 فردا لتشكيل ضغط على مخططات الشراء والتمويل التي تنفذها جماعة الحوثي. ومن بين هؤلاء هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، لدورهم المزعوم في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لحساب جماعة الحوثي.
وخلال الأيام الماضية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إن إيران تقترب من مرحلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عسكري، ما يستدعي البحث عن سبل مختلفة للتعامل مع الوضع.
جاء ذلك في تصريحات لغروسي خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الإيطاليين السابع عشر، الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية في روما، ويبحث المستجدات على الساحة الدولية.
وقال غروسي عن البرنامج النووي الإيراني: "المسألة الإيرانية في مرحلة غير مسبوقة، لأنها المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل".
وأشار غروسي إلى أنه زار طهران مؤخرًا والتقى بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي.
وأوضح أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد موجودة حاليا ولم تعد ضرورية.