مسؤولون أوكرانيون: روسيا ربما استخدمت قنبلة موجهة جديدة في قصف خاركيف
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سرايا - قال مسؤولون محليون إن روسيا من المحتمل أن تكون قد استخدمت نوعا جديدا من القنابل الموجهة في ضربات جوية على مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل يوم الأربعاء.
وأفاد مسؤولون بأن 19 شخصا أصيبوا من بينهم أربعة أطفال أحدهم رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر في خاركيف، في أحدث الضربات منذ إعلان روسيا شنها عملية عسكرية في أوكرانيا عام 2022.
أوكرانيا تندد
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم ووصفه بأنه "إرهاب روسي". • فولوديمير تيموشكو رئيس شرطة خاركيف قال إن موسكو ربما استخدمت نوعا جديدا من القنابل الموجهة وصفها باسم "يو.إم.بي.بي دي-30". • وفق تيموشكو "إنها شيء ما بين قذيفة جوية موجهة استخدموها (الروس) في الآونة الأخيرة وبين صاروخ. إنها قنبلة طائرة إذا جاز التعبير". • الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف أشار إلى أن موسكو ربما استخدمت نوعا جديدا من القنابل قائلا "يبدو أن الروس قرروا تجربة قنابلهم المعدلة على سكان المنازل". • سينيهوبوف أضاف على تطبيق تلغرام أن مبنيين سكنيين ومؤسسة طبية دمرا جزئيا، كما تضرر 14 مبنى بما في ذلك منشأة تعليمية.
رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف أفاد على تلغرام بوقوع غارة أخرى بعد منتصف الليل على أحد أحياء المدينة تسببت في تدمير مطعم وتحطيم نوافذ في مبنى مجاور دون وقوع إصابات. • ممثلو الادعاء في منطقة خاركيف قالوا إن طفلا عمره 12 عاما لقي حتفه عندما قصفت القوات الروسية بلدة بوروفا جنوب شرقي خاركيف. • فرضت الشرطة طوقا أمنية حول مبنى سكني من خمسة طوابق تعرض للقصف وتحطمت نوافذه ولحقت أضرار بالغة بالشرفات.
ولم تعلق روسيا بعد على هذه التصريحات، إلا أن موسكو تنفي دائما استهداف المدنيين في حربها مع أوكرانيا.
وتتعرض خاركيف والمنطقة المحيطة بها بشكل متكرر لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، لكن استخدام القنابل الموجهة ذات العيار الكبير أمر لم تعتاده المدينة.
إقرأ أيضاً : 3 شهداء و20 مصابا في قصف للاحتلال على حي الشجاعيةإقرأ أيضاً : اشتباكات عقب اكتشاف قوات "إسرائيلية" قرب مخيم جنينإقرأ أيضاً : إصابة 4 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا لدى بريطانيا: هناك قناة اتصال مفتوحة بين موسكو ولندن لكن لا يوجد نقاش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير روسيا لدى المملكة المتحدة أندريه كيلين، الأربعاء، أنه لا زالت هناك قناة اتصال مفتوحة بين الحكومتين الروسية والبريطانية، مُشيرًا، في الوقت نفسه، إلى أن مواقف البلدين متباعدة في الوقت الحالي لدرجة أنه ليس هناك ما يستدعي التشاور بشأنه.
وقال كيلين في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية إن "جميع قنوات الاتصال بقيت مفتوحة فيما عدا تلك التي تشمل الملحقين العسكريين..مما يعني أن السفير البريطاني يزور مقر الخارجية الروسية وأننا مازلنا على تواصل مع الخارجية البريطانية هنا أيضًا، على الرغم من أن هذه التفاعلات نادرَا ما تحدث ".
وشدد على أن روسيا لا زالت منفتحة على الحوار مع الجانب البريطاني ولم تبتعد مطلقًا عن هذا المسار، مُضيفًا: "أننا نستغل كل فرصة يمكننا أن نعرب فيها عن مواقفنا من خلال قنوات الاتصال المتاحة".
يُشار إلى أن روسيا أعلنت في وقت سابق طرد دبلوماسي بريطاني بتهمة التجسس المزعوم مع تصاعد التوترات بين لندن وموسكو بعد استخدام أوكرانيا مؤخرا لأسلحة بريطانية لشن هجمات أعمق في روسيا.
في الوقت نفسه، رفضت "داونينج ستريت" مزاعم روسيا التي وصفتها بانها "لا أساس لها" بأن الدبلوماسي البريطاني المطرود في موسكو كان جاسوسًا، وقال متحدث باسم كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا: "لنكن واضحين، نحن ندحض هذه المزاعم.. إنها لا أساس لها".