أسباب الصداع وقت الصيام وطرق بسيطة للوقاية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الصداع هو من الأعراض الشائعة التي تصيب الكثيرين وقت الصيام، مما يدفع البعض للتساؤل عن السبب، ولعل أبرزها هو عدم تناول الطعام فترة طويلة، مثل تجاهل وجبة السحور، وهناك أيضًا بعض الأسباب التي يجب أخذها في الاعتبار نقدمها لك خلال السطور التالية.
انسحاب الكافيين من الجسم
يبدأ الصداع المرتبط بانسحاب الكافيين من الجسم بعد حوالي 18 ساعة من آخر تناول للكافيين، ولكن عادةً ما يعتبره الباحثون نوعًا منفصلًا عن الصداع الناتج عن الصيام.
اضطرابات النوم
يفرز الجسم بعض الهرمونات أثناء الصيام التي تقلل من الحاجة إلى النوم، ما قد يسبب اضطرابا واضحا في النوم يؤدي إلى الإصابة بالصداع.
يمكن أن يؤدي الأرق الناتج عن القلق والتوتر إلى الإصابة بالصداع أثناء الصوم أيضًا.
نقص سكر الدم
يعد نقص السكر الدم أحد أسباب وجع الرأس مع الصيام، خصوصًا عند مجموعة معينة من الأشخاص الذين لديهم بعض الطفرات الجينية التي تسبب الإصابة بالصداع عند حدوث أي تغير طفيف في مستويات السكر في الدم.
الإجهاد
يعد الإجهاد في بعض الأحيان أحد أسباب وجع الرأس مع الصيام.
نقص الصوديوم
يمكن أن يسبب الصيام انخفاض مستويات الصوديوم من خلال التخلص منه في البول، ويسبب انخفاض الصوديوم صداعًا شديدًا وضعفًا عامًا في الجسم.
يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم بعد الصيام في تعديل مستوياته في الجسم.
الجفاف
يمكن أن يزيد الصوم من إدرار البول، ما يعني فقدان السوائل بشكل أكبر خلال الصوم، وقد يسبب ذلك الجفاف الذي يسبب صداعًا حادًا.
شرب كميات كافية من الماء للبقاء رطبًا.
تناول الطعام خلال فترة الإفطار على شكل وجبات صغيرة ومتكررة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
جدولة فترات راحة على مدار اليوم لتناول الوجبات الخفيفة أو الوجبات.
تجنب تناول كميات كبيرة من الكافيين قبل الصيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع أسباب الصداع الصداع وعلاجه علاج الصداع الصيام وقت الصیام
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للتغلب على الأرق والتمتع بنوم عميق !!
يمانيون – منوعات
يعاني العديد من الأشخاص من الأرق، حيث يجدون صعوبة في العودة إلى النوم العميق في منتصف الليل. لكن خبيرة الصحة هيذر جوردون قدمت حلاً بسيطاً وفعّالاً يساعد على التغلب على هذه المشكلة.
في مقطع فيديو نشرته على حسابها في “تيك توك”، والذي حصد 2.6 مليون مشاهدة، شرحت جوردون طريقة تحريك العينين التي يمكن أن تساعد في العودة إلى النوم.
وأوضحت أن الحيلة تبدأ بإغلاق العينين أولاً، ثم تحريكهما في سلسلة من الحركات المتعاقبة: تبدأ بتحريك العينين نحو الأسفل، ثم العودة إلى المركز، وبعدها تحرك العينين إلى أقصى اليسار، ثم إلى أقصى اليمين، وأخيراً العودة إلى المركز.
هذه الطريقة تستند إلى علم النوم، حيث أظهرت الدراسات أن حركات العين السريعة خلال النوم تساعد في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دوراً مهماً في تنظيم النوم وتحسين جودته.
وقد أبدى العديد من المتابعين تجربتهم مع هذه الحيلة، حيث كتب أحدهم: “جربت هذه الطريقة أثناء مشاهدة الفيديو ثم نمت. استيقظت بعد 3 ساعات، وكان الفيديو لا يزال يعاد تشغيله”. وقالت إحدى النساء: “ساعدتني هذه الحيلة على النوم لفترة أطول من أي وقت مضى”.
من جهة أخرى، تشير الأبحاث إلى أن الأرق قد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد مثل السمنة، السكري، وأمراض القلب. ومع ذلك، يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم، مثل الالتزام بمواعيد نوم منتظمة، ممارسة النشاط البدني خلال النهار، وتهيئة بيئة هادئة ومريحة للنوم.