يمن مونيتور/وكالات

أعلنت مسؤولة في مجال حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الأمريكية أنها ستستقيل ردا على سياسة إدارة الرئيس جو بايدن بشأن غزة، وذلك في مقال رأي لشبكة سي إن إن يوم الأربعاء .

وقالت أنيل شيلين، التي عملت لمدة عام كمسؤولة للشؤون الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأدنى في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لوزارة الخارجية ، في مقالتها: ” خلال العام الماضي، عملت في المكتب المخصص لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، “أنا أؤمن بشدة بالمهمة والعمل المهم لهذا المكتب”، “ومع ذلك، كممثلة لحكومة تعمل بشكل مباشر على تمكين ما قالت محكمة العدل الدولية إنه يمكن أن يكون إبادة جماعية في غزة، فقد أصبح هذا العمل شبه مستحيل”.

وأضافت “نظرًا لعدم قدرتي على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية”.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، قال جوش بول، الذي شغل منصب مدير شؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، إنه سيستقيل لسبب مماثل. وقال في رسالة إنه سيترك منصبه لأن الضرر الناجم عن “تزويد إسرائيل بالأسلحة الفتاكة” يفوق الخير الذي يمكن أن يفعله في المنصب.

وقال بول: “لا يمكننا أن نكون مع الحرية وضدها في نفس الوقت”. “ولا يمكننا أن نكون من أجل عالم أفضل، بينما نساهم في عالم أسوأ ماديا.”

وفي رد واضح على قرار شيلين بالاستقالة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء إن ” هناك تنوعات واسعة في وجهات النظر داخل وزارة الخارجية حول سياستنا فيما يتعلق بغزة، تمامًا كما يوجد تنوع واسع داخل وزارة الخارجية في العديد من قضايا السياسة الخارجية المهمة” مشيراً إلى أن هناك وجهات نظر متنوعة في جميع أنحاء المجتمع الأمريكي حول هذه القضية وغيرها”.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بسبب ارتكابها “إبادة جماعية”.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي امريكا حرب غزة وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

أوبك بلس تبقي على سياسة إنتاجها الحالي وترحب بإلتزام العراق

بغداد اليوم- متابعة

أبقت مجموعة أوبك بلس على سياستها الحالية لإنتاج النفط دون تغيير، في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم الاثنين (3 شباط 2025).

ورحبت أوبك بلس بالتزام العراق وقازاخستان بتخفيضات النفط ، وحددت عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية سيعقد في 5 أبريل نيسان

وجاء القرار بالإجماع، رغم حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على خفض الأسعار. 

وكان ترامب قد فرض رسوم جمركية كبيرة على المكسيك وكندا والصين، في خطوة أثارت اضطرابات في الأسواق المالية ومنحت أسعار النفط بعض الدعم خلال جلسة اليوم.

ولجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك بلس"، تقدم التوصيات عادة بشأن سياسة إنتاج النفط، لكنها لم تقدم أي توصيات اليوم.

ودفع القلق بشأن تأثير عقوبات أميركية على روسيا أسعار النفط إلى 83 دولارا للبرميل في 15 يناير (كانون الثاني)، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب).

 وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين إلى أقل من 77 دولاراً، إلا أنها ارتفعت اليوم الاثنين بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف بشأن اضطراب الإمدادات.

وتخفض مجموعة أوبك بلس الإنتاج حالياً بما يعادل 5.85 مليون برميل يومياً، أي نحو 5.7 في المائة من الإمدادات العالمية، في سلسلة خطوات بدأتها في 2022.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، مددت "أوبك بلس" أحدث شريحة من التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، لتؤجل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل (نيسان).

وكان التمديد هو الأحدث في عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وارتفاع المعروض من خارج المجموعة.

ومن المقرر وفقا للخطة الحالية أن يبدأ في أبريل إلغاء تدريجي لخفض يعادل 2.2 مليون برميل يومياً ورفعٌ لإنتاج الإمارات. وستستمر الزيادات حتى سبتمبر (أيلول) 2026.


مقالات مشابهة

  • الرسوم الجمركية الأمريكية.. سياسة لا تصالح أحدا!
  • بسبب سياسة حزبية.. انخفاض طلبات اللجوء في ألمانيا بنسبة كبيرة
  • أكسيوس: بايدن يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين ويُظهر عدم ثقة كبيرة بنتنياهو
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة سياسة الحكومة بشأن معدلات الإنجاب
  • بقرار من ترامب وماسك..إغلاق مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية في واشنطن
  • "أوبك بلس" تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
  • أوبك بلس تُبقي على سياسة الإنتاج وترحب بالتزام العراق
  • أوبك بلس تبقي على سياسة إنتاجها الحالي وترحب بإلتزام العراق
  • "صحية الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن معدلات الإنجاب
  • سياسة ترامب ستنعكس على الإنتاج.. خبير شئون الطاقة أحمد سلطان: تحولات كبيرة بأسواق النفط في 2025