مسؤولة كبيرة في الخارجية الأمريكية تستقيل احتجاجاً على سياسة بايدن بشأن غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أعلنت مسؤولة في مجال حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الأمريكية أنها ستستقيل ردا على سياسة إدارة الرئيس جو بايدن بشأن غزة، وذلك في مقال رأي لشبكة سي إن إن يوم الأربعاء .
وقالت أنيل شيلين، التي عملت لمدة عام كمسؤولة للشؤون الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأدنى في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لوزارة الخارجية ، في مقالتها: ” خلال العام الماضي، عملت في المكتب المخصص لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، “أنا أؤمن بشدة بالمهمة والعمل المهم لهذا المكتب”، “ومع ذلك، كممثلة لحكومة تعمل بشكل مباشر على تمكين ما قالت محكمة العدل الدولية إنه يمكن أن يكون إبادة جماعية في غزة، فقد أصبح هذا العمل شبه مستحيل”.
وأضافت “نظرًا لعدم قدرتي على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قال جوش بول، الذي شغل منصب مدير شؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، إنه سيستقيل لسبب مماثل. وقال في رسالة إنه سيترك منصبه لأن الضرر الناجم عن “تزويد إسرائيل بالأسلحة الفتاكة” يفوق الخير الذي يمكن أن يفعله في المنصب.
وقال بول: “لا يمكننا أن نكون مع الحرية وضدها في نفس الوقت”. “ولا يمكننا أن نكون من أجل عالم أفضل، بينما نساهم في عالم أسوأ ماديا.”
وفي رد واضح على قرار شيلين بالاستقالة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء إن ” هناك تنوعات واسعة في وجهات النظر داخل وزارة الخارجية حول سياستنا فيما يتعلق بغزة، تمامًا كما يوجد تنوع واسع داخل وزارة الخارجية في العديد من قضايا السياسة الخارجية المهمة” مشيراً إلى أن هناك وجهات نظر متنوعة في جميع أنحاء المجتمع الأمريكي حول هذه القضية وغيرها”.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بسبب ارتكابها “إبادة جماعية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي امريكا حرب غزة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدولية القادة الإسرائيليين "مشينة". مضيفا في بيان أن "لا مساواة بين إسرائيل وحماس".
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت.
وكرر بايدن التزام واشنطن بالوقوف دائما إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها.
أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أن "الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع قرار المحكمة إصدار مذكرتي توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين كبيرين".
وقال المتحدث "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء حرص المدعي العام على طلب مذكرات توقيف والأخطاء المقلقة في العملية التي أدت إلى هذا القرار".
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتانياهو وغالانت أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والقيادي بحركة حماس محمد الضيف (الذي أعلنت إسرائيل مقتله)، وذلك بخصوص ارتكاب جرائم حرب.ولفت إلى أن واشنطن ترى "أن المحكمة الجنائية الدولية لا تتمتع بولاية قضائية في هذه القضية".
وأضاف المتحدث أن واشنطن "تناقش الخطوات التالية مع شركائها، ومن بينهم إسرائيل".
وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه إن "القرار المعادي للسامية الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية يمكن مقارنته بمحاكمة دريفوس، وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي ألفرد دريفوس الذي اتهم بالتجسس والخيانة وتم إرساله إلى السجن في نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا، قبل أن تتم تبرئة ساحته بعد بضع سنوات.
أما غالانت فاعتبر أن قرار المحكمة "سابقة خطيرة تشجع الإرهاب".
وكتب غالانت على منصة إكس أن هذا القرار "يضع دولة إسرائيل وقادة حماس المجرمين في المرتبة نفسها ويشرع بذلك قتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم"، مضيفا أن القرار "يخلق سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وخوض حرب أخلاقية، ويشجع الإرهاب القاتل".
إسرائيل.. المحكمة ترفض طلب نتانياهو تأجيل شهادته في قضايا "الآلاف" تنعقد، الأربعاء، في محكمة القدس جلسة بشأن طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، تأجيل شهادته في القضايا المعروفه بـ "الآلاف" لمدة شهرين ونصف.ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خطوة المحكمة بأنها "يوم مظلم للعدالة". وكتب على منصة أكس "إنها تتجاهل الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن إسرائيل تعرضت لهجوم وحشي ولديها الواجب والحق في الدفاع عن شعبها".
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة إكس "هذه لحظة سوداء للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فقدت فيها كل شرعية لوجودها ونشاطها. إنها أداة سياسية في خدمة العناصر الأكثر تطرفا التي تعمل على تقويض السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
وأعتبر أنها "أوامر عبثية بدون أي سلطة ضد رئيس الوزراء أو وزير الدفاع السابق".
بدوره، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قرار المحكمة وقال في بيان "تدافع إسرائيل عن أرواح مواطنيها ضد المنظمات الإرهابية التي هاجمت وقتلت واغتصبت شعبنا. إن أوامر الاعتقال هذه مكافأة للإرهاب".