11 دولة عربية تشارك في دورة الألعاب الرياضية الجامعية بالصين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تنطلق اليوم دورة الألعاب الرياضية الجامعية (اليونيفيرسياد) والتي تقام في شانجدو بالصين خلال الفترة من اليوم وتستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل.
ويشارك في البطولة ١١ دولة عربية وصلت وفودهم الى الصين على مدار اليومين الماضيين هم: الامارات والسعودية وعمان وقطر والعراق والكويت ولبنان وسوريا وفلسطين والجزائر وليبيا.
وتشارك الجزائر في الدورة بأكبر وفد عربي حيث يتكون من ٦٨ فردًا يخوضوا منافسات العاب القوى والجودو والتايكوندو والووشو، يليه وفد عمان المكون من ٣٥ فردا يتنافسون في العاب القوى والسباحة والتايكوندو وتنس الطاولة، في حين تشارك سوريا بوفد يضم لاعبة واحدة تشارك في منافسات التايكوندو وهو اقل وفد بين الدول العربية.
وتشارك الإمارات، بوفد من ٥ افراد في لعبتي العاب القوى وسيف المبارزة، كما تشارك السعودية في منافسات نفس اللعبتين بوفد مكون من ١٨ فردا منهم ٩ لاعبين، في حين تخوض قطر المنافسات بأحد عشر فردًا في ألعاب القوى والتايكوندو وتنس الطاولة، في حين تشارك الكويت بعشرة افراد وكلاً من العراق ولبنان بثمانية افراد، وليبيا بأربعة افراد، وفلسطين بثلاثة.
أخبار متعلقة
رئيس جامعة عين شمس يشارك في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الجامعات الإفريقية بناميبيا
رئيس جامعة حلوان: الاتحادات الطلابية هي مصنع القيادات المستقبلية ونبض وصوت الطلاب
وزير التعليم العالي يوقع على صك هبة «بيت مصر» لصالح اتحاد جامعات باريس
اتحاد الجامعات دورة الألعاب الرياضية الجامعية دورة الألعاب دورة الألعاب التخصصية دورة الألعاب البارالمبية طوكيوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اتحاد الجامعات دورة الألعاب زي النهاردة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بصفتها مانحاً إنسانياً رئيسياً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركّز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلّطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية، حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل، كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخراً مستشفى ميدانياً في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.