RT Arabic:
2025-04-28@18:07:50 GMT

مصير التحقيق في عملية "كروكوس" الإرهابية بيد تركيا

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

مصير التحقيق في عملية 'كروكوس' الإرهابية بيد تركيا

فتحت عملية "كروكوس" الإرهابية أمام أردوغان نافذة فرص عظيمة أو مشاكل كبيرة. حول ذلك، كتب ميخائيل روستوفسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

أوردت صحيفة حرييت التركية، في 26 مارس/آذار، التالي: "لقد درست أنقرة بعناية جميع القضايا المتعلقة بالشخصين اللذين جاءا إلى تركيا وعادا إلى موسكو، وتقوم بإبلاغ موسكو بكل الأحداث".

وقد شنت الأجهزة الخاصة التركية حملة على المتطرفين. إنما يجري تنفيذ مثل هذه العمليات في تركيا بشكل منتظم، بل ويمكن القول بشكل روتيني. لكن القرب الزمني بين الحدثين- الهجوم الإرهابي في 22 مارس في كروكوس سيتي، وبيان 26 مارس الصادر عن وزير الداخلية في أنقرة- يشير إلى ارتباطهما. إن مثل هذه الإجراءات تصب في مصلحة تركيا نفسها، وهو ما تتوقعه روسيا من تركيا، وكذلك ما يتوقعه الغرب منها.

ولكن المصالح تتباعد بعد ذلك، أو بعبارة أكثر دقة، قد تتباعد. فقد أعلن فلاديمير بوتين، الاثنين، موقف روسيا الرسمي: إن "الإسلاميين المتطرفين" الذين نفذوا الهجوم الإرهابي هم مجرد واجهة، يكمن خلفها لاعب مختلف تماما لجأ إلى أسلوب "المؤامرة داخل مؤامرة" أو "عملية تحت راية كاذبة". وإذا استطاعت موسكو أن تثبت بشكل مقنع أن شكوكها مبنية على حقائق لا يمكن دحضها، فسيشكل ذلك حدثًا يغير مجرى اللعبة جذريًا.

إذا تأكدت شكوك موسكو، فإن أردوغان هو الذي سيلعب بهذه الرهانات. تتضمن "عملية الراية الكاذبة" تمويهًا شاملاً لمنظميها وعملائها. لكن كل تمويه يعاني من نقاط ضعف. وفي ما يتعلق بما نناقشه الآن، فإن الخيوط المؤدية إلى هذه الثغرات تقع تحديدًا في تركيا.

لكن هل تريد قوات الأمن التركية أن تفتش تحت كل حجر وتسحب كل خيط؟

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان موسكو هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

لـ 22 يونيو.. تأجيل محاكمة 111 متهما في خلية «طلائع حسم الإرهابية»

أجلت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، جلسة محاكمة 111 متهما في خلية طلائع حسم الإرهابية، لـ 22 يونيو المقبل.

خلية طلائع حسم الإرهابية

كشفت تحريات أجهزة الأمن، أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة»، اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة، وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.

وأوضحت التحريات، أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.

كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.

اقرأ أيضاًالقبض على المتهم بترويج الأسلحة «أون لاين» في الإسكندرية

خلال 24 ساعة.. ضبط 14 طن دقيق مدعم في حملات تموينية

مقالات مشابهة

  • النائب العام يلتقي نظيره الروسي في موسكو
  • مرصد الأزهر: ارتفاع العمليات الإرهابية في غرب إفريقيا مارس الماضي
  • لـ 22 يونيو.. تأجيل محاكمة 111 متهما في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
  • أسعار العملات في تركيا: الدولار واليورو يستقران مع بداية الأسبوع
  • اتصال بين لافروف وروبيو حول أوكرانيا.. وهذا رد فعل موسكو
  • الأردن.. وحلّ جماعة الإخوان الإرهابية
  • أكثر من (33) مليون عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في مارس 2025م
  • تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
  • الدبلوماسية الاقتصادية من أمستردام إلى موسكو
  • أوكرانيا في مرمى الاتهامات .. تفاصيل عملية استهداف جنرال روسي بارز في موسكو