لبنان ٢٤:
2024-11-17@13:38:45 GMT

فلسطينو لبنان في مواجهة مفتوحة مع ادارة أونروا

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

فلسطينو لبنان في مواجهة مفتوحة مع ادارة أونروا

كتبت فاتن الحاج في"الاخبار":فتحت قيادة تحالف القوى الفلسطينية واتحاد المعلمين الفلسطينيين معركة كسر عظم مع إدارة وكالة «أونروا» لإجبارها على التراجع عن إجراءاتها العقابية غير المسبوقة بحقّ موظفين فلسطينيين، على خلفية انتماءاتهم السياسية وتحت غطاء خرق الحيادية، وفي مقدّمهم رئيس اتحاد المعلمين فتح الشريف الذي أوقف عن العمل لثلاثة أشهر، قابلة للتجديد، من دون راتب.

وأعلنت للغاية برنامج تحرّكات احتجاجية متصاعدة، بدأ بتنفيذ اضراب شامل، هذا الأسبوع، حيث أقفلت المدارس ومكاتب المناطق ومكاتب المخيمات، ما عدا المؤسسات الصحية، على أن يجري نهاية الأسبوع تقييم للموقف والتحضير لبرنامج الأسبوع المقبل.وفيما تسعى قوى التحالف إلى تأمين الدعم السياسي للتحركات في صفوف الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، ظلّل الانقسام الفلسطيني المعركة مع الوكالة. وبعد مشاورات جرت خلال اليومين الماضيين، وصدور البيان المشترك عن جميع الفصائل بادانة قرارات ادارة الوكالة في بيروت، امتنعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، باستثناء الجبهة الشعبية عن المشاركة في التحركات، وسط مؤشرات لدى قيادة حركة فتح في لبنان برفض المواجهة المفتوحة، على خلفية رفضها للأشكال المطروحة للتحرك.
على الصعيد اللبناني، نقلت مصادر فلسطينية مطلعة عن مسؤولين في حركة امل وحزب الله امتعاضهما من اداء المديرة العامة لوكالة اونروا دوروثي كلاوس، وزياراتها السياسية الخارجة عن اطار عملها، مؤكدين السعي لمواجهتها ومواجهة مشاريعها.
الالتزام بالإضراب بدا كبيرا في الأسبوع الأول، رغم محاولات إدارة الوكالة إفشال التحركات من خلال دعوة الموظفين إلى العمل من المنزل أو فتح المكاتب. وعلمت «الاخبار» ان مديرة الوكالة اجرت اتصالات مع الاجهزة الامنية اللبنانية بطلب منع الاحتجاجات واقفال مكاتب الوكالة، لكن الاتصالات المقابلة التي جرت مع الاجهزة نفسها، منعت تعطيل التحرك، ومع ذلك لم يسلم المشاركون في الاعتصام الحاشد أمام مقر الوكالة في بيروت من المفرقعات التي رماها حرس الوكالة بهدف اثارة البلبلة وإفشال الخطوة، إلا أن القوى الأمنية المولجة بحماية المكان أمسكت بزمام الأمور ومنعت حدوث أي مواجهة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بري : الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل ولا قوات أطلسية والأجواء إيجابية

فيما ينتظر أن يرد لبنان على الورقة الأميركية لوقف اطلاق النار في لبنان، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري تسلمه المقترح الأميركي، نافياً أن يكون هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، جازماً بأن الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا. كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان.

وكشف بري لـ«الشرق الأوسط» أن المقترح يتضمن نصاً «غير مقبول لبنانياً»، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية. وقال: «هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها»، في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006.

وحرص بري على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن «الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم»، وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان «رهن بتطور المفاوضات وتقدمها».

ورداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان، ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة التي تعد مناطق مؤيدة تقليدياً لبري، قال رئيس المجلس، «يبدو أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه... لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور (ما بتمشيش معنا)».
وفيما نقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه يرى أن هناك حاجةً لمزيد من الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، معبراً عن أمله في التوصل إليه. قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «التقدير في إسرائيل هو أن (حزب الله) قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية»، مشيرة إلى أن «تقديرات إسرائيل أن (حزب الله) والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات».
وفي سياق متصل، قالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ل" الديار" ان لبنان سيشهد مرحلة دقيقة ومعقدة في مسار وقف الحرب التي تبدو ان كل المحاولات التي تصب في هذا الاتجاه تذهب عبثا لان حكومة نتنياهو ترفع السقف عاليا وتهدد وتتوعد بعظائم الامور من جهة وهناك حزب الله المصمم على كسر الجيش «الاسرائيلي» وطأطأة راسه في الجنوب وعدم الرضوخ لاي حل يمس بقوته وبسيادة لبنان من جهة اخرى.
انما في الوقت ذاته، لفتت هذه المصادر الديبلوماسية الى انه يمكن التعويل على بوادر امل في حل المسألة اللبنانية في حال طرحت الادارة الاميركية الجديدة حلا وسطيا للطرفين المتصارعين. ذلك ان ايران توجه رسائل ودية لاميركا وتتواصل مع مسؤولين اميركيين كبار حيث تكررعلى مسامعهم انها لا تريد الحرب في المنطقة، الامر الذي قد ينعكس ايجابا على لبنان.
وقد حصل اجتماع بين مسؤول ايراني رفيع المستوى وبين مؤسس منصة “اكس” ايلون ماسك المقرب من ترامب وعلم ان اجواء الاجتماع كانت ايجابية للغاية.
وعليه، اعتبرت المصادر الديبلوماسية ان الهدوء سيعود الى لبنان في حال حصل تقارب اميركي-ايراني واعيد الملف الايراني النووي على «نار» هادئة من قبل ادارة ترامب فضلا عن طرح بنود اميركية عادلة لوقف اطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال.
 

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين في غارة إسرائيلية
  • استعدادات مكثفة لمواجهة نوة "المكنسة" بالإسكندرية
  • تفاصيل جريمة قاع القيضي
  • حركة الجهاد الفلسطينية: مقتل قياديين اثنين في الغارة الإسرائيلية على دمشق أمس
  • اليوم وغدا... مغارة جعيتا مُقفلة
  • بري : الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل ولا قوات أطلسية والأجواء إيجابية
  • مقدمات نشرات الاخبار
  • الصحة اللبنانية: 59 شهيدا و182 جريحا في الغارات الإسرائيلية أمس
  • عبود: حركة السفر من لبنان وإليه خجولة جداً
  • الصحة اللبنانية: 21 شهيدا و73 جريحا في الغارات الإسرائيلية الأربعاء