قال السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن قرار مجلس الأمن رقم 2728 والذي دعا لوقف إطلاق النار في غزة، قرارًا تاريخيًا، وأنه يمثل رسالة قوية من المجتمع الدولي.
فقد طالب مجلس الأمن الدولي ولأول مرة، بعد 6 شهور من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وفيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، صوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون.


جاء ذلك في رده على "الفجر" على هامش حفل إفطار نظمه سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر بمقر إقامته للصحفيين والإعلاميين المصريين، وإلى نص الحوار..

 

بعد يومين من تمرير مجلس الأمن الدولي أول قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، مازالت إسرائيل مستمرة في قصف غزة، ورغم ترحيب الاتحاد الأوروبي، ورغم أن الولايات المتحدة لم ترفض القرار ولم تستخدم حق الفيتو كالمرات الثلاثة الأولى، لكنها قالت إن القرار لن يكون ملزما لإسرائيل، فما موقف الاتحاد الأوروبي من ذلك؟ وكيف يكون القرار ملزما على إسرائيل تنفيذه؟
قرار مجلس الأمن رقم 2728 والذي دعا لوقف إطلاق النار في غزة، قرارًا تاريخيًا، فهي المرة الأولى التي تدعو فيها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
لكن القرار رغم أنه غير ملزمٍ لإسرائيل بسبب عدم صدوره عن الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة، إلا أنه رسالة قوية من المجتمع الدولي، فلأول مرة تدعو الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ولأول مرة تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت.
ومع ذلك، فالمجلس الأوروبي قد دعا - بالإجماع قبل أيام، في ختام قمة الإتحاد الأوروبي ببروكسل قبل أيام - إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

أثار الإعلان الأمريكي عن إنشاء ميناء على شاطئ غزة مرتبط بممر مائي لإيصال المساعدات إلى القطاع مخاوف من استغلال المأساة التي يعيشها سكان القطاع لتحقيق "مخطط التهجير"، ما تعليقك على ذلك؟
عند انسحاب إسرائيل من غزة 2005 تم نشر قوة عسكرية محايدة عبر الممرات، وكان هناك فكرة لربط قبرص وغزة، ولكن لم يتم الأمر وحاليا توجد إمدادات من قبرص لغزة في الوقت الحالي ولا يتم الحديث عن تهجير الفلسطينيين عبر ميناء غزة جديد، وسنستمر في دعم فلسطين وقدمنا كثيرا من الدعم لفلسطين وغزة وهذا توضيح للرد على فكرة الازدواجية الأوروبية بشأن أوكرانيا وغزة.
لن يتم قبول أي نزوح للفلسطينيين لمصر مثلما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذه أيضا رؤيتنا، مع الإيمان بأن حل الدولتين هو طريق السلام، ونتفق أيضا مع الرؤية المصرية حول الأزمة السودانية الذي يركز على حل الصراع في أقرب وقت.

 

هل يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة؟
المجلس الأوروبي دعا لوقف إطلاق النار في القطاع، وهناك طوابير كبيرة من الشاحنات التي تحمل مساعدات في انتظار دخولها إلى القطاع، وهناك مباحثات مع إسرائيل تجرى حاليا لبحث سبل إدخال هذه المساعدات.
نظام تقديم المساعدات يتم من خلال تسليمها إلى السلطات المصرية التي تقوم بتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي، فالاتحاد الأوروبي قدم خلال العشرة ايام  الماضية 50 مليون يورو لدعم الأونروا بعد أن عاد- بعد فترة توقف-  إلى تمويل هذه المنظمة المهمة التي تعمل لمساعدة الفلسطينيين داخل غزة.
أود الإشادة بأهمية الدور المحوري الذي تقوم به مصر كمركز ومنصة لتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، والذي تتزايد أهميته خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستصل مزيد من الطائرات التي تحمل المساعدات  الأوروبية لغزة خلال الأيام القادمة، في حين توجه نحو 60 طائرة مساعدات من أوروبا إلى القطاع خلال الفترة الماضية.

 

.. وما موقف الاتحاد الأوروبي من التصعيد العسكري من قبل دولة الاحتلال؟
موقف الاتحاد من التصعيد العسكري في غزة وأنه مماثلًا للموقف المصري الذي يدعو لضرورة وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية وحل الدولتين، فالحل الوحيد للسلام في غزة هو حل الدولتين.

 

ما موقفكم تجاه نوايا إسرائيل في اجتياح رفح الفلسطينية التي أصبحت تأوي الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني؟
نحن نحذر من أية محاولات عسكرية تعتزمها تل أبيب في رفح، فالعمليات العسكرية في رفح لا يجب أن تتم أبدًا، ومستحيل أن تحدث لأنها ستؤدي إلى كارثة إنسانية، ومعاناة شديدة الخطورة.
بالرغم من أنه يصعب التنبؤ باقتحام رفح، ولكن هناك وفد إسرائيلي سيذهب إلى واشنطن لبحث سبل وقف إطلاق النار ومنع اجتياح رفح.
 

هل يمكن أن نرى قرار أوروبي قريبا حول الاعتراف بفلسطين كدولة؟
فيما يخص الاعتراف بالقضية الفلسطينية، قد اعترفت دولة واحدة وهي السويد من قبل، وهناك برلمانات أوروبية تحاول تمرير القرار مؤخرا، ولكن حاليا لا يوجد قرار صارم أوروبي حول هذا الأمر.

 

كيف تقيم دور مصر خلال الأزمة الحالية في قطاع غزة وأيضا في إحلال السلام بالمنطقة؟
أود أن أعبر عن امتنان الاتحاد الأوروبي لمصر كونها الممر الرئيسي للمساعدات الإنسانية الدولية التي يتم إرسالها إلى غزة، فنحن نعتمد على مصر كمنصة ومركز لتقديم الدعم الإنساني لغزة.
إن مصر بالنسبة لنا منصة ومخرج هام جدا يستخدم لتوصيل مساعدات أوروبا إلى غزة، فنحن نرى أن مصر لديها شراكة قوية ومتميزة ورأينا كل هذا خلال القمة المصرية الأوروبية التي عقدت مؤخرا وأعلنا من خلالها عن شراكة استراتيجية طويلة وممتدة مع مصر.
أستطيع أن أقول أن مصر من أكثر الدول استقرار فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونحن دائما ما نقول إن مصر هى حجر الأساس فى نشر السلام بالمنطقة ولديها دور كبير جدا فى رأب الصدع فى أى أزمة بالمنطقة، وفيما يخص غزة فهناك حوالى 60 طائرة مساعدات سوف تأتى من أوروبا لغزة قريبا عبر مصر.

 

كيف يتم التعاون والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار دعم الاستقرار في السودان وليبيا؟
نتابع كمصر الأوضاع في السودان وليبيا، ونتمنى حدوث استقرار في المنطقة وليبيا والسودان جزء مهم منها، فنحن مستمرون لتقديم الدعم من أجل اجل الوصول إلى نهاية للتوترات وعدم الاستقرار في هاتين البلدين.

 

بعد توقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي مؤخرا، كيف ستساعد هذه الوثيقة في ترفيع العلاقات وتعزيز التعاون بين الجانبين؟
الشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تم التوقيع عليها مؤخرا بالقاهرة كانت خطوة مهمة جدا لترفيع العلاقات والتعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
فالاتحاد الأوروبي يقدم - دعمًا لهذه الشراكة - حزمة دعم مالي واستثماري لمصر بقيمة 7.4 مليار يورو للفترة 2024 - 2027، وتتضمن 600 مليون في شكل منح بما في ذلك 200 مليون لإطارة الهجرة؛ و1.8 مليار من الاستثمارات الإضافية في إطار الخطة الاقتصادية والاستثمارية للحوار الجنوبي، و5 مليارات من القروض الميسرة.
ووثيقة الشراكة الاستراتيجية تحدد بوضوح مجالات محددة للتعاون، وهي: العلاقات السياسية والاستراتيجية، التعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والمياه بالاضافة إلى تنمية رأس المال البشرى، حيث يتم العمل حاليا مع الحكومة المصرية من أجل تنفيذ الوثيقة.

 

هل هناك خطوات مقبلة في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها مؤخرا؟
سيتم عقد مؤتمر فى نهاية يونيو المقبل بين مصر والاتحاد الأوروبى لمناقشة عدة أمور خاصة بالمستثمرين فى مصر، واجتماع لمناقشة التفاصيل التقنية الخاصة بالقروض الجديدة التى قدمها الاتحاد الأوروبى لمصر، فمصر دولة مهمة جدا للاتحاد الأوروبى.

الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك ومستثمر فى مصر واتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها مؤخرًا تؤكد على ذلك، فالاتحاد الأوروبى قدم لمصر 7.4 مليار يورو فى شكل منح وقروض، واخترنا 6 مجالات للتعاون، وهى الاقتصاد والتجارة والطاقة والمياه والتنمية البشرية والتعليم المهنى والفنى وتحسين مهارات المواطنين، مضيفًا، نعمل مع الحكومة المصرية على تنفيذ هذه الخطوات.

والاتحاد الأوروبي يدعم مؤتمر الاستثمار الدولي في مصر؛ والذي يسهم في تعزيز التبادل التجارى بين مصر والاتحاد وتعزيز بيئة الأعمال بصورة شاملة ودعم الاستثمارات العامة والخاصة.

 

من خلال الشراكة الاستراتيجية، كيف سيتم تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين؟
الاتحاد الأوروبي من كبار المستثمرين مع مصر وسيدعم اقتصاديا التعاون عبر قروض واستثمارات، ومنها محاربة الهجرة غير الشرعية، والعلاقات تركز على الجانب السياسي في التعاون بين الطرفين والاقتصاد والاستثمار والتعليم وتبادل المنح الطلابية.
فرص الاستثمار تتمثل في حضور الشركات الأوروبية للاستثمار في الطاقة والتعليم، وحاليا يتم التفاوض مع الوزارات المصرية المختلفة، فنحن نعمل على الاتفاق مع مصر حول ضخ الاستثمارات في البلاد الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره غزة الولايات المتحدة رفح مجلس الأمن بروكسل الفيتو الشراکة الاستراتیجیة وقف إطلاق النار فی والاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبى لوقف إطلاق النار بین مصر والاتحاد مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟

أثار توقيع الرئيس السوري احمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي اتفاقاً من 8 بنود، صدمة في الأوساط الداخلية والخارجية، تزامن مع الأخذات الخطيرة في الساحل السوري ومحاولة محاصرة القيادة السورية الجديدة من عدة جبهات على الصعيد الأمني والسياسي في آن.

هذا الاتفاق وفق أحد المراقبين سيكون له تداعياته، لاسيما ما ورد في البند الرابع الذي يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن الدولة السورية وهي تشكل حوالي 28% من الاراضي السورية، تشمل المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز التي تديرها بدعم من التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة وتحتوي على اهم الحقول ابرزها “العمر” التنف” “رميلان” “كونيكو” “الجفرة” و”التيم”.

مع سقوط نظام بشار الأسد استعاد قسم كبير من الشعب السوري حريته، والاكراد حكما وهم الذين حرموا من الهوية السورية وهجروا من العديد من المناطق شمال سوريا ايام حكم آل الاسد وغيرها من الامور التي وصلت الى حدود منعهم من استعمال لغتهم والاحتفال بالمناسبات الخاصة بهم.

لا شك ان التطورات والتغييرات في المنطقة كان لها انعكاساتها لكنها دعمت برغبة من الطرفين وستكون لها تداعياتها ليس فقط على سوريا انما على تركيا والعراق، وهذا ما سيشكل كتلة ضاغطة في مواجهة المحور الإيراني.

خلافا لما يتم تداوله حول الاتفاق الذي وقع بين مظلوم عبدي والرئيس الشرع، يشير الكاتب والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية والإرهاب العقيد الركن السابق في الجيش السوري خالد المطلق في حديث لـ”صوت بيروت إنترناشونال” الى ان المباحثات بين الطرفين كانت قائمة منذ ما يقارب الشهر لكنها لم تخرج الى العلن الا حين نضجت البنود التي تم التباحث بها وباتت جاهزة للاعلان والتوقيع.

بالنسبة للظروف التي ساهمت في ولادة هذا الاتفاق التاريخي وانعكاساته على الاكراد والقيادة الجديدة للجمهورية العربية السورية، وهل الاحداث في الساحل السوري أرخت بثقلها لتسريع عملية التوقيع، اعتبر العقيد الركن انه لا يمكن فصلها عن الاحداث الخطيرة التي جرت في الساحل السوري، حيث وردت معلومات عن تحرك للجناح الايراني في “قسد” للمشاركة في عملية الانقلاب على الشرعية.

بالنسبة للمصالح التي أمنت التقارب الكردي مع القيادة السورية الجديدة للوصول الى اتفاق واضح لناحية الانضمام الى الشرعية بشكل كامل، يرى العقيد المطلق ان مظلوم عبدي قرأ الواقع السياسي بشكل جيد ان على الصعيد الداخلي او الدولي بعد وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة الاميركية وهو الذي اعلن في رئاسته الاولى عن رغبة ادارته بالانسحاب من سوريا، وتداركا لاي متغير يطرأ على سياسة ترامب من خلال قرار مفاجئ فيما يرتبط بانسحاب القوات الاميركية، قد يدفع ثمنها الاكراد بغياب المظلة الاميركية التي كانت مؤمنة له من خلال التحالف الدولي ، وهذا ما سيدفعه الى قبول اي شرط يمكن ان يوضع عليه.

بالنسبة للمكسب الذي حققته قيادة الشرع من اعلان هذا الاتفاق، يعتبر العقيد المطلق ان المكسب الرئيسي نجاحه في ضرب المحور الايراني معنويا، وانهى مشروع تقسيم سوريا خاصة وان التفاهمات انسحبت على الدروز في السويداء على جزء كبير من وجهاء دروز السويداء، وهذا الامر انعكس على العلويين في الساحل الذين باتوا وحيدين سياسيا نتيجة هذه التفاهمات. اما على الصعيد العسكري يمكن القول انهم فقدوا قدرتهم على التأثير وانتهوا ، ما خلا بعض العمليات والكمائن التي يمكن ان يخرجوا بها في عدة مناطق وستكون فردية لا يمكنها فرض واقع معين.

لا يربط العقيد المطلق قرار رئيس “حزب العمال الكردستاني” عبد الله اوجلان بإلقاء السلاح بالاتفاق بين عبدي وقيادة الشرع كونه شأن داخلي تركي، اما على صعيد التصعيد الاسرائيلي تجاه الرئاسة السورية الجديدة والجنوح باتجاه الدفاع عن انقلاب العلويين، وإبداء الاستعداد لحماية الدروز في سوريا، يشير المطلق الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حامل عباءة مشروع “بن غوريون” لحماية الاقليات وتعزيز تفكيك المجتمعات، وهذا ما يفسر تحركه في شمال شرق سوريا من خلال تعاونهم مع المحور الايراني في هذا التوقيت والدفاع عن من يدور فلكهم من العلويين والدروز والاكراد، للدفع باتجاه الانفصال في وقت تسعى الادارة الاميركية الى الحفاظ على دولة مركزية، بعدما بات الاكراد عبئا عليها، بعيدا عن الروايات حول حماية حقول النفط، لان الوجود الاميركي في تلك المنطقة هو فقط لضبط ايقاع المنطقة ومقاتلة “داعش”، بعد رفض الجيش الحر التخلي عن قتال نظام الاسد ومشاركتها في مواجهة الإرهابيين.

في الختام يبدو ان المنطقة مقبلة على تطورات عديدة لم تشهدها منذ عقود وقد تؤدي الى انهاء الدور الايراني في المنطقة الذي بات محاصرا في الدول التي اخترقتها بأذرعها ، ولم تعد تملك مقومات تغيير الواقع التي بات ثابتا في المنطقة

 

مقالات مشابهة

  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • الاتحاد الأوروبي يقترح مساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام بقيمة لا تقل عن 20 مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على الاتحاد الأوروبي
  • الأفافاس يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر
  • قمة أوروبية جنوب أفريقية تبحث الشراكة رغم الخلافات الجيوسياسية
  • ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟