المحور قرّر التصعيد على جبهات المساندة... وهذه حصّة الحزب في لبنان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": قليلة هي الأهداف التي ضربها "الاسرائيلي" خارج نطاق قرى جنوب نهر الليطاني، ولهذا حسابات تتعلق بحجم الحرب ومساحتها وتقدير الرد وعمقه، وبحسب المصادر أغلب الأهداف بعيدة عن قرى جنوب نهر الليطاني، التي كانت قد تم اخلاؤها، ولم تقع فيها خسائر كبيرة للمقاومة، مشيرة الى أن سرد كل هذه المعطيات هو أمر ضروري للحديث عن حجم رد المقاومة، وما هو المتوقع في الأيام المقبلة.
كلما زاد تصعيد "الإسرائيلي" يزيد تصعيد الحزب في لبنان، وربما هذه المعادلة غير واضحة بالنسبة لكثيرين، لأن حجم تصعيد الحزب لا يكون واضحاً من حيث عمق الضربات، ولكنه شديد الوضوح من حيث نوعية الضربات بالنسبة لـ "الإسرائيليين"، والعملية الأخيرة على قاعدة ميرون الجوية كانت مثالاً.
الجديد بحسب المصادر هو ما تم الاتفاق عليه في اجتماع "المحور" الاخير الذي عُقد في بيروت، حيث كان تأكيد على التوجه نحو التصعيد بحال تعثرت عملية التفاوض والوصول الى هدنة تُنهي الحرب، وهكذا كان، مشيرة الى أن قرار التصعيد يطال كل جبهات المساندة من لبنان الى اليمن والعراق، وفي الساعات الماضية كان واضحاً ارتفاع عدد عمليات المقاومة الاسلامية في العراق، وكبر العمليات التي يقوم بها الحوثيون في البحر، فماذا عن لبنان؟
بالنسبة الى لبنان، فلن تكون المقاومة خارج قرار التصعيد المتخذ، ولكن ضمن الحسابات التي يعمل عليها حزب الله منذ دخوله الى الحرب، وتكشف المصادر أن من بين قرارات المقاومة بالتصعيد "تكثيف حجم الضربات للمواقع وتدميرها بشكل أكبر"، وهو ما قامت به المقاومة في الساعات الماضية في أكثر من موقع "اسرائيلي"، بالإضافة الى تكثيف عمليات اطلاق الصليات الصاروخية من "الكاتيوشا" الى المستعمرات القريبة من الحدود. وفي مرحلة متقدمة قد تتغير نوعية الصواريخ المستخدمة في العمليات، وهذه المرحلة قد لا تكون بعيدة بحسب المصادر، التي تشدد على أن المقاومة مستمرة بتصعيد نوعية عملياتها، وآخرها استهداف "منصات للقبة الحديدية" التي تتعرض للاستنزاف بشكل كبير، إذ في كثير من الأحيان تطلق المقاومة الصواريخ البسيطة التي لا تدخل في حسابات ترسانتها الصاروخية، فقط لأجل استنزاف القبة الحديدية وصواريخها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شمال غزة تُكبّد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
الجديد برس|
أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شمال قطاع غزة، وأسفرت عن خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بلاغ عسكري، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية مكونة من تسعة جنود تحصنوا داخل منزل غرب مخيم جباليا، باستخدام قذيفة من نوع (TBG)، ما أدى إلى وقوع القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأشارت الكتائب إلى نجاحها في تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة ناسفة من طراز “العمل الفدائي” في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا، واستهداف ناقلة أخرى بعبوة مشابهة غرب بيت لاهيا، شمال القطاع.
كما أعلنت الكتائب عن قنص ضابط إسرائيلي في شارع أبو العيش بمخيم جباليا، مؤكدة استمرار العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات في إطار التصدي المستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تكبيد قوات الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.