تحذير أممي من إصابات الكوليرا في الصومال
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن عدد المصابين بالكوليرا والإسهال السائل الحاد في الصومال منذ بداية العام بلغ حوالى 4400 مصاب، توفي منهم 54 شخصا، في ازدياد كبير مقارنة بالسنوات السابقة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا، يشعر بالقلق إزاء انتشار الكوليرا والإسهال السائل الحاد في البلاد".
وأضاف أنه منذ مطلع العام "تم تسجيل ما يقرب من 4400 إصابة و54 حالة وفاة في نصف مناطق الصومال تقريبا"ن مشيرا إلى أن "أكثر من 60 في المئة من المتوفين هم أطفال دون سن الخامسة".
وأوضح دوجاريك أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن هذا العدد يبلغ ثلاثة أضعاف متوسط السنوات الثلاث السابقة.
والكوليرا مرض ينتشر عن طريق الأطعمة والمياه الملوثة بالبراز الذي يحتوي على بكتيريا "فيبريو كوليرا".
ومنذ العام 2021 يسجل هذا المرض انتشارا حادا على مستوى العالم.
والدول تضررا بهذا المرض هي الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وهايتي والسودان وسوريا وزامبيا وزيمبابوي.
ومكافحة المرض يعوقها عدم توفر كميات كافية من اللقاحات.
وفي هذا السياق، وضعت الأمم المتحدة "خطة عمل" للصومال مدتها ستة أشهر تشتمل على التخزين المسبق لأدوات العلاج ورصد الحالات، وما إلى ذلك.
لكن تمويل هذه الخطة يتطلب 6 ملايين دولار.
وقال دوجاريك "نحن بحاجة ماسة إلى أموال إضافية".
وتصل قيمة خطة الاستجابة الإنسانية التي وضعتها الأمم المتحدة للصومال للعام 2024 إلى 1.6 مليار دولار، وهو مبلغ لم يتأمن منه حتى اليوم سوى 10 في المئة فقط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان التطورات الميدانية والسياسية والإنسانية
التقى السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم ٣٠ أبريل الجاري السيد رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسيًا في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن المبعوث الخاص أطلع السيد الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية. كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم. وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.
وأكد الأمين العام، خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط، على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.