لبنان ٢٤:
2025-03-06@13:17:59 GMT

الهويّة تعود إلى الخدمة مع مستند تعريفي

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

الهويّة تعود إلى الخدمة مع مستند تعريفي

كتبت زينب حمود في" الديار": عشية إحالته إلى التقاعد في الرابع من نيسان المقبل، أعلن المدير العام للأحوال الشخصية الياس الخوري «انتشال بطاقة الهوية من التقاعد وإحالتها إلى الخدمة الفعلية»، وفق ما قال في مؤتمر صحافي أمس لشرح آلية اعتماد الهوية بدلاً من إخراج القيد في الإدارات والمؤسسات الرسمية. غير أن بطاقة الهوية ستبقى قاصرة وحدها عن التعريف بالمستخدم، لأنّ أسباب استبعادها كلّ الفترة الماضية لم تُعالج، وستحلّ «بدعة» جديدة محلّ «بدعة» إخراج القيد، اسمها «المستند التعريفي»، بفارق سهولة إصدار الثاني وتوفير كلفة إصدار الأول.

ويعود تاريخ استخدام إخراجات القيد في المعاملات الإدارية إلى الحرب الأهلية نظراً إلى صعوبة وصول اللبنانيين المهجّرين إلى مراكز قيدهم آنذاك. واستمر استخدامها بعد الحرب لسببين: «الأول خلوّ الهوية من تاريخ انتهاء الصلاحيّة، ما يجعلها غير محدثة بالتعديلات التي قد تطرأ مع الوقت على شكل حاملها وصورته، والثاني أنها لا تحتوي على مذهب حاملها وما يرافق ذلك من مشاكل في بلد غير علماني». لذلك، «ظلّت بطاقة الهوية خارج الخدمة منذ عام 1996 حتى 2009، عندما فُعّل استخدامها للمرة الأولى في الانتخابات النيابية والبلدية». وعام 2011 أصدر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تعميماً باعتماد بطاقة الهويّة في كلّ المعاملات في الإدارات والمؤسّسات العامّة والبلديات، من دون معالجة الثغرات في تطبيق هذا الإجراء الذي ظل حبراً على ورق ولم يطبّق.
اليوم يحيي الخوري التعميم بعد «ترقيع» الثغرات في الهوية. وتحت شعار «استحصل على إخراج قيد جديد لمرة واحدة واستخدم بطاقة الهوية في كل مرة»، تم التوصّل إلى «مستند تعريفي» يحمل البيانات المعدّلة إلكترونياً، ويُرفق ببطاقة الهويّة في المؤسّسات الرسمية، ويغني عن إصدار إخراج قيد عند كل معاملة إدارية.
وشرح الخوري وفريق العمل في المديرية آلية الاستحصال على «المستند التعريفي»، الـ«سهلة جداً، وتبدأ من تتبّع رمز الاستجابة السريعة QR code على إخراج القيد الإلكتروني الصادر بعد 11 أيلول الماضي، والذي يحيل إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمديرية، للتأكد من صلاحية إخراج القيد أولاً، واستصدار المستند ثانياً بعد إدخال رقم بطاقة الهوية وتاريخ إصدارها». ويشير الخوري إلى أنّ «أي تغير غير محدّث على إخراج القيد يُفشل إصدار المستند، كما أنّ الـ 56 ألف بطاقة هوية التي لا تحمل صورة صاحبها لا يمكنها الاستفادة من هذه العملية».
بحسب الخوري، «على المؤسسات العامة اعتماد الهوية وإلا فهي تخالف القانون»، ورغم إقراره بأهمية مشروعه للتخفيف من عناء إصدار إخراجات القيد عند كل معاملة وتحمّل كلفتها، يراه «إجراء خاصاً» اتخذه بعدما سقط مشروع إطلاق بطاقات هوية إلكترونية محدثة عام 2019 بسبب الانهيار الاقتصادي وانتشار جائحة كورونا. إذ «كان الهدف من خطة العمل عام 2017 إطلاق مناقصة دولية لتحديث بطاقات الهوية بكلفة تقدر بـ 25 مليون دولار». وبعد الإفلاس، «انتقلت المديرية إلى الخطة «ب» المذكورة بكلفة صفر دولار على خزينة الدولة، مدعومة مباشرةً من منظمات دولية، أهمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بطاقة الهویة

إقرأ أيضاً:

فضيحة البطاقات الحكومية في أمريكا: إيلون ماسك يكشف تجاوزات خطيرة!

مارس 6, 2025آخر تحديث: مارس 6, 2025

المستقلة/- في خطوة غير مسبوقة، كشف إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، عن وجود تجاوزات ضخمة في استخدام بطاقات الائتمان الحكومية، حيث أكد أن عدد هذه البطاقات يبلغ ضعف عدد الموظفين الحكوميين، وأن الحد الأقصى للإنفاق على بعضها يصل إلى 10 آلاف دولار، ما يفتح الباب أمام احتمال وجود عمليات إنفاق مشبوهة وسوء استغلال واسع النطاق.

تدقيق حكومي يؤدي إلى إغلاق آلاف البطاقات

بحسب تصريحات ماسك على منصة X، فإن تدقيقًا داخليًا أجرته الإدارة خلال أسبوعين فقط أسفر عن إغلاق 146 ألف بطاقة ائتمانية، فيما لا تزال هناك ملايين البطاقات والحسابات النشطة التي تحتاج إلى مزيد من التحقيق. وأوضح ماسك أن إجمالي البطاقات والحسابات الفعالة عند بدء التدقيق كان يقارب 4.6 مليون بطاقة، ما يؤكد حجم الفوضى في النظام المالي الحكومي.

وزارة الدفاع تتدخل بقرار صادم

في محاولة للحد من التجاوزات، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية قرارًا مفاجئًا في فبراير الماضي، يقضي بتحديد سقف الإنفاق على بطاقات الائتمان لبعض الوكالات الحكومية بمبلغ دولار واحد فقط، مع نية توسيع القيود لتشمل جميع الوكالات الفيدرالية.

هذا الإجراء جاء بعد تصاعد الشكوك بشأن استخدام غير مشروع لهذه البطاقات من قبل بعض المسؤولين، سواء لأغراض شخصية أو في أنشطة احتيالية. إلا أن القرار كان له تأثير مدمر على عمل العديد من المؤسسات، حيث أكدت مجلة “وايرد” الأمريكية في تقرير حديث أن فرض هذا الحد شلّ عمل وكالات حكومية، ما دفع بعض المسؤولين إلى المطالبة بإيجاد حلول وسط لا تؤثر على سير العمل الحكومي.

النتائج والتداعيات

???? إغلاق أكثر من 146 ألف بطاقة خلال أسبوعين فقط
???? 4.6 مليون بطاقة نشطة قبل بدء التدقيق
???? فضائح إنفاق مشبوه وتجاوزات مالية ضخمة
???? شلل في بعض الوكالات الحكومية بسبب القيود الصارمة

إلى أين تتجه الأمور؟

بينما تستمر إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية في التحقيق، يبدو أن الرقابة على الإنفاق الحكومي ستشهد تشديدًا غير مسبوق، ما قد يؤدي إلى كشف المزيد من الفساد المالي والتجاوزات التي كلفت دافعي الضرائب الأمريكيين مبالغ طائلة على مدار السنوات الماضية.

هل ستنجح إدارة ماسك في إصلاح النظام المالي الحكومي، أم أن هذه الإجراءات ستواجه مقاومة من الداخل؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير!

مقالات مشابهة

  • "الثقافة والسياحة" و"الاتحاد للطيران" تطلقان "بطاقة أبوظبي" الجديدة
  • فضيحة البطاقات الحكومية في أمريكا: إيلون ماسك يكشف تجاوزات خطيرة!
  • سلة الكرخ تخطف بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي على حساب الحشد الشعبي
  • أسعار السلع لـ شهر مارس 2025 وقيمة الزيادة لكل بطاقة تموين
  • «بطاقة حمراء» تكتب نهاية نجم فرنسا مع ميلان!
  • جامعة قناة السويس تعقد لقاءً تعريفيًا لتعزيز الوعي النفسي بين الطلاب
  • "الضرائب" تطلق أول دليل شامل للخدمات الضريبية على الموقع الإلكتروني
  • إطلاق أول دليل شامل للخدمات الضريبية على الموقع الإلكتروني للمصلحة
  • .دورتموند في مواجهة ليل لحسم بطاقة ربع النهائي
  • رائحة الكبريت تعود إلى بغداد