لبنان ٢٤:
2025-02-22@08:25:29 GMT

الجنوب إلى ما قبل 7 تشرين مع بعض التعديلات

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

الجنوب إلى ما قبل 7 تشرين مع بعض التعديلات

 

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": سرى الى حد كبير خلال الاشهر الخمسة الماضية ان الوضع في جنوب لبنان لن يعود ما بعد انتهاء الحرب على غزة ومترتباتها كما كان قبل 7 تشرين الاول 2023 تاريخ عملية " طوفان الاقصى " التي قامت بها حركة " حماس" ضد اسرائيل . كلام كثير قيل على السنة السياسيين وكتب الكثير في الاعلام ايضا حول اعادة العمل بالقرار 1701 وسبل تنفيذه .

يعتقد ان الوضع سيعود الى ما كان عليه قبل 7 تشرين الاول استنادا الى ان ما حمله الموفد الاميركي آموس هوكشتاين في زيارته الى لبنان لا يتعدى وقفا للنار يتيح عودة المستوطنين كما عودة الجنوبيين وتعزيز انتشار الجيش اللبناني من دون الاشارة الى تراجع عناصر الحزب او ما ترجمته سحب سلاح الحزب على ان يزور لبنان بعد ذلك لتأمين انطلاق البحث في النقاط الخلافية التي لا تزال عالقة على الخط الازرق مع وعود بان تساعد منظمات اميركية في اعادة اعمار الجنوب . "اللا ورقة " الفرنسية تحدثت عن تراجع الحزب بين 8 و10 كيلومتر من ضمن خطة ممرحلة باتت معروفة في مسعى يساعد على تراجع او خفض التصعيد . وهي مبادرة او خطة جيدة جدا لانها مبنية على واقع المشكلة في الجانبين الاسرائيلي واللبناني ويرغبون في ايجاد حل لها يؤدي في نهاية الامر الى خريطة طريق لتنفيذ القرار 1701.ولكن " حزب الله" كما اسرائيل يرغب في تحرك هوكشتاين علما ان الفرنسيين اكدوا ان مبادرتهم منسقة مع الاميركيين ، الامر الذي لم يظهر لاحقا . ولكن هذا موضوع اخر يقول البعض ان المبادرة الفرنسية منسقة على الصعيد الديبلوماسي مع وزارة الخارجية الاميركية فيما ان هوكشتاين هو موفد البيت الابيض وتاليا لا صلة حول التنسيق الذي جرى الكلام حوله .

ما يخشى ان القديم يرجح ان يبقى على قدمه ربما مع بعض الرتوش التجميلية بفعل ما طرأ نتيجة فتح جبهة الجنوب مجددا ولان اي تفاهم او اتفاق جديد يتطلب انخراطا كبيرا لا يبدو ان احدا على استعداد للانخراط فيه فيما ان الافرقاء المعنيين سواء كانت اسرائيل او "حزب الله" وايران من ورائه ليسوا في وارد تقديم التنازلات المطلوبة لذلك . وهو امر قد يكون مؤسفا ومحبطا ازاء امكان استغلال فرصة اتيحت حتى لو انها مدمرة في الحرب القائمة ، للذهاب الى امر مختلف يعيد للبنان سيادته وسلطته على اراضيه .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب

قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، إن الجيش يستكمل انتشاره في البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.

وقال بيان قيادة الجيش: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، يونيفيل، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملاً بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار .1701، وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".

وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية كثفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين".


مقالات مشابهة

  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الجنوب بين الخرائط والتصريحات: خمس نقاط محتلّة أم سبع؟
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • إمتعاض باسيل وصل الى مسامع حزب الله.. وهذا ما سيحصل اليوم
  • تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة
  • اسرائيل توسّع اعتداءاتها بعد المهلة وعون يطالب والتز بانهاء احتلال النقاط الخمس
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟