سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: نحن أكبر شريك ومستثمر في مصر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر، عن عقد مؤتمر فى نهاية يونيو المقبل بين مصر والاتحاد الأوروبى لمناقشة عدة أمور خاصة بالمستثمرين فى مصر، واجتماع لمناقشة التفاصيل التقنية الخاصة بالقروض الجديدة التى قدمها الاتحاد الأوروبى لمصر، مؤكدا أن مصر دولة مهمة جدا للاتحاد الأوروبي.
وأضاف، أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك ومستثمر فى مصر واتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها مؤخرًا تؤكد على ذلك.
وتابع السفير: الاتحاد الأوروبي قدم لمصر 7.4 مليار يورو فى شكل منح وقروض، واخترنا 6 مجالات للتعاون، وهى الاقتصاد والتجارة والطاقة والمياه والتنمية البشرية والتعليم المهني والفني وتحسين مهارات المواطنين، مضيفًا، نعمل مع الحكومة المصرية على تنفيذ هذه الخطوات.
وأشاد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، بالشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الجانبين في جميع المجالات، مثمنا الدور المهم الذي تقوم به القاهرة؛ لتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي أهمية مصر نظرًا لموقعها الجغرافي في الشرق الأوسط وإفريقيا فضلا عن المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها.
ونوه إلى الشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تم التوقيع عليها مؤخرا بالقاهرة؛ لترفيع العلاقات والتعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يقدم - دعمًا لهذه الشراكة - حزمة دعم مالي واستثماري لمصر بقيمة 4ر7 مليار يورو للفترة 2024 - 2027، وتتضمن 600 مليون في شكل منح بما في ذلك 200 مليون لإطارة الهجرة؛ و8ر1 مليار من الاستثمارات الإضافية في إطار الخطة الاقتصادية والاستثمارية للحوار الجنوبي، و5 مليارات من القروض الميسرة.
وأضاف أن وثيقة الشراكة الاستراتيجية تحدد بوضوح مجالات محددة للتعاون، وهي: العلاقات السياسية والاستراتيجية، التعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والمياه بالاضافة إلى تنمية رأس المال البشرى، موضحا أنه يتم العمل حاليا مع الحكومة المصرية من أجل تنفيذ الوثيقة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم مؤتمر الاستثمار الدولي في مصر؛ والذي يسهم في تعزيز التبادل التجارى بين مصر والاتحاد وتعزيز بيئة الأعمال بصورة شاملة ودعم الاستثمارات العامة والخاصة.
كما أشاد بالدور الذي يقوم به الصحفيون المصريون في تغطية مجالات التعاون بين الجانبين.
وردا على سؤال حول الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأهم المشروعات التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري، قال السفير برجر إن الاتحاد سيواصل العمل على دعم الاستثمارات فى مصر حيث تقرر 8ر1 مليار من الاستثمارات الإضافية فى إطار الخطة الاقتصادية والاستثمارية للجوار الجنوبى، فضلا عن المشروعات فى قطاعات المياه والطاقة والتعليم والتنمية وتنمية رأس المال البشرى.
وأشار إلى التطورات التي تشهدها المنطقة على ضوء الأزمة في غزة والبحر الأحمر وكذلك الوضع في ليبيا، ففيما يتعلق بغزة، قال إن المجلس الأوروبي قد دعا - بالإجماع قبل أيام، في ختام قمة الإتحاد الأوروبي ببروكسل قبل أيام - إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسلط السفير الضوء على المساعدات الإنسانية التى يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى غزة، والتي يتم إيصالها عبر معبر رفح البري، منوها بالدور المهم الذى تقوم به مصر لإيصال المساعدات، واصفا إياها بـ "أنها مركز ومنصة" لإيصال المساعدات إلى غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري غزة رفح بروكسل الاوروبي معبر رفح الاتحاد الاوروبي سفیر الاتحاد الأوروبی الشراکة الاستراتیجیة بین مصر والاتحاد
إقرأ أيضاً:
بحثا تعزيز الشراكة الاستراتيجية : الرئيس الأميركي ترمب يجري محادثات مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي
أبوظبي - واشنطن - بحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني في الإمارات، آفاق الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة.
وأكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان تطلُّع الإمارات إلى مواصلة تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، من خلال تقوية شراكتهما وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، والصناعة، والطاقة، والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار، مشيداً بقيادة الرئيس ترمب وسياساته الاقتصادية، التي تشكل حافزاً مهماً لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام».
وضمن زيارته الرسمية الحالية للولايات المتحدة الأميركية، اجتمع مستشار الأمن الوطني الإماراتي، أمس، مع سكوت بيسينت وزير الخزانة الأميركي، وبحث معه أوجه التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
وأشار الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع إلى أن الإمارات والولايات المتحدة تربطهما علاقات استراتيجية وتعاون كبير بين أسواق المال والأعمال، لافتاً إلى الفرص الكبيرة في كلا البلدين، مما يعزز من شراكتهما ويفتح آفاقاً أوسع، خاصة في مجالات الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
كما التقى الشيخ طحنون بمايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، وأجرى معه محادثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات الراهنة وتعظيم فرص التنمية والازدهار، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والتعاون الاستثماري.
واجتمع الشيخ طحنون أيضاً بعدد من قادة ورؤساء الشركات العالمية، لبحث بناء وتطوير شراكات مع الإمارات، وناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع عجلة النمو المستدام، وتعزيز الابتكار العالمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، والارتقاء بالتعاون الصناعي، وتحسين الإنتاجية وجودة الحياة.
وأكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان أن بلاده قطعت شوطاً مهماً في تهيئة بنيتها التحتية واقتصادها للاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل ما يشهده العالم من تحوّل غير مسبوق تقوده التكنولوجيا المتقدمة، الأمر الذي سيعيد هيكلة الاقتصادات العالمية بناءً على الابتكار والإبداع.
ويقوم مستشار الأمن الوطني الإماراتي حالياً بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، يعقد خلالها اجتماعات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وقادة الشركات العالمية، لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية والتكنولوجية بين البلدين. ويرافقه في الزيارة وفد يضم عدداً من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
Your browser does not support the video tag.