البوابة-كشفت الفنانة المصرية سمية الخشاب، عن مقاضاة الفنان رامز جلال، بعد تعرّضها للإصابة في برنامج المقالب الذي شاركت فيه مؤخرا (رامز جاب من الآخر).

اقرأ ايضاًتعرف على الـ(فستان) سبب الخلاف بين سمية الخشاب و أيتن عامر

وأوضحت سمية الخشاب في تصريحات تلفزيونية، أن القائمين على برنامج (رامز جاب من الآخر) حذفوا حديثها مع رامز جلال عن تعرضها للإصابة، وعدم قدرتها على الحركة.

وأكدت أن فريق عمل البرنامج كان يتعمد إيذاء الضيوف، وهي جريمة يُعاقب عليها القانون، مشيرة إلى  أن رامز جلال، وفريق العمل، تجاهلوها بعد تعرضها للإصابة، ولم يهتم أحد منهم بالسؤال عنها بعد انتهاء تصوير الحلقة.

وكشفت الفنانة سمية الخشاب عن تعرضها للإصابة بتمزق في أربطة الكتف والساق وكسر في كعب القدم، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من تلقي العلاج اللازم لالتزامها بتصوير مسلسل (بـ100 راجل) المعروض عبر 8 قنوات خلال شهر رمضان الجاري.

اقرأ ايضاًزوج نيللي كريم يرد على باسم سمرة و يهاجم رامز جلال:(بيئة !)

وأضافت أنها سبقت لها المشاركة أربع مرات في برامج رامز جلال للمقالب، كانت على علم مسبق بما ستواجهه خلال الحلقة، لكن الأمر اختلف حيث تعرضت للخداع، وتم إيهامها أنها تصور برنامجاً حوارياً.

ولفتت إلى اتخاذها للإجراءات القانونية ضد رامز جلال فور عودتها إلى مصر، حيث تقدمت ببلاغ إلى النائب العام تطلب فيه وضع حد لما يفعله ببرنامجه للمقالب.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سمية الخشاب رامز جلال سمیة الخشاب رامز جلال

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية..الرأي الآخر!

سهر بعض المهتمين في الشرق الأوسط، مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء الماضي، من أجل متابعة ما عرفته بعض الصحافة الأمريكية بـ"مناظرة القرن" بعد أسابيع من المتابعة الحثيثة للسباق بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، والإثنان يختلفان تقريباً في كل شيء، الجندر والاجتهاد السياسي، بل وحتى لون البشرة، وطبيعة الخلفية الاجتماعية والاقتصادية، لذلك تشوق الناس لمعرفة نتيجة ما تُسفر عنه المقابلة التاريخية، والنتيجة أن الصراع في بلد كبير يرتكز على كسب نسبة صغيرة من الأصوات، التي تسمى "غير المقررة"، وهي التي ترجح الفائز.
القضية الأعمق في الديمقراطية الغربية هي التي يطرحها الأكاديميون وتتعلق بسؤال، هل تحقق الديمقراطية الليبرالية ما يتوقع أن تحققه لدى من بشّر بها؟ أي تحقيق الخير العام، من خلال تقرير المصير الجماعي في صناديق الانتخاب، وبناء مؤسسات يراقب بعضها بعضاً؟ خاصة في الظروف المتغيرة في العالم، يرى البعض أن ما تنتجه الممارسة هو في معظمه سلبي، وأن النقاط التي أشار إليها المرشحان تدل على سطحية وربما ابتذال للعقل المتابع.
هنا نعود إلى الكتاب اللافت الذي صدر حديثاً لكاتبين أحدهما أمريكي والثاني ألماني، وهما أرمن شافير وميشيل زورن والكتاب العنوان الأقرب إليه بالعربية "نكوص الديمقراطية" The Democratic Regression والعنوان الفرعي "الأسباب السياسية لانتشار السلطوية"!
يناقش الكتاب في جوهره تراجع الفعل الإيجابي للديمقراطية الليبرالية، وميلها إلى الشعوبية التي تنتج في النهاية قادة يدغدغون مشاعر العامة، ومفلسين من الأفكار الكبرى! لذلك يتدهور الاقتصاد وتتسع الفروقات في المجتمع، وتنشب الحروب.
يرجع الكتاب إلى تقرير البنك الدولي لعام 2012، الذي درس الخلل في توزيع الثروة على المستوى العالمي بين عام 1998 و2008 عام الأزمة الاقتصادية العالمية، ويستعير ما جاء به ذلك التقرير من مفهوم جديد في الاقتصاد وهو "منحنى الفيل" من ذيل الفيل في التراب، كما قال، أي النمو الصفري للدول الفقيرة، ثم يصعد تدريجياً ذلك المنحنى بنسبة 5 في المائة حتى يصل إلى ظهر منحنى الفيل الدول الصناعية، ثم يعود إلى الأسفل، وفجأة ينتعش إلى أعلى، هذا الانتعاش الأخير حققته، كما يقول الكتاب،  الدول "الشمولية" مثل الصين وسنغافورة.
يذهب التحليل إلى أن جاذبية الديمقراطية الليبرالية بمؤسساتها المختلفة، التي اعتقد كثيرون أنها حققت نصرها النهائي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تلك الجاذبية سرعان ما خفت، ووضعت تحت المجهر، لأنها اعتقدت بمبدأ لم يتحقق، وهو أن "الخير الخاص ينتهي بخير عام"، وتبين أن كثيراً من المجتمعات التي طبقت تلك الديمقراطية الليبرالية سرعان ما خلفت "منحنى الفيل" في مجتمعاتها، أي أصحاب دخول ضخمة من جهة، وفقراء من جهة أخرى، وتحولت الممارسة إلى "أوتوقراطية انتخابية" لفرد واحد أو عدد من الأفراد يقدمون أنفسهم بـ"المخلصين! وتنتهي بشكل انتخابي شكلي، تفرز قيادات قد تكون غير ناضجة سياسياً.
المثال، وعد ترامب ناخبيه في عام 2016 أنه سيحقق الكثير من الرضاء الاقتصادي، عن طريق رفع الأسوار ضد الأجانب، ورفع الضرائب ضد البضائع القادمة من أعالي البحار، وبالفعل قام بالكثير من تلك السياسات، إلا أن مراهنته على أصحاب رأس المال بالمشاركة في أرباحهم طوعاً مع آخرين كانت مراهنة خاطئة، فالطبيعة البشرية لا تقبل المساواة طوعاً، فتصاعد "منحنى الفيل" في آخر سنوات حكمه، لقلة غنية وأغلبية تحت المتوسطة وحجم كبير من الفقراء، ولسوء الحظ مع اجتياح جائحة كورونا للعالم وأمريكا، التي قرر أن يستهين بها، أصبحت الدخول في أمريكا ذات فروق أكبر، من أي فترة زمنية سابقة.
على الجانب الآخر حققت الصين الشمولية نجاحاً باهراً في الاقتصاد، واستطاعت أن ترفع ملايين من الصينيين من قاع الفقر إلى الطبقة الميسورة، الصين اليوم من فريق "العالمية الجنوبية" الجديدة، وأكثر مساواة في توزيع الدخل نسبياً بين مواطنيها والأغزر إنتاجاً والأرخص، وأقوى أسطول بحري في العالم، وأصبح نموذجها خياراً آخر لدول العالم، وأثبتت خطأ الفكرة القديمة، وهي أن الشمولية بالضرورة تنحاز لقلة في المجتمع، النموذج الصيني والسنغافوري القيادة فيهما ثبت من النتائج أن الخير العام جزء كبير في سياساتها التي حققت النمو وتوزيعاً معقولاً للثروة.
فإن كانت التنمية تعني توزيعاً عادلاً للدخل، وحياة آمنة، وتوفر قيادة لديها مشروع للخير العام فليس مهماً أن تتمتع المجتمعات بصناديق انتخاب، خاصة إن كانت الأخيرة معرضة للاختطاف الشعوبي، ويزداد فيها اتخاذ القرارات من القلة، وضمور في كفاءة القيادة، بل وسذاجتها.
آخر الكلام" كفاءة القيادة ذات البوصلة الأخلاقية البعيدة عن الانحيازية، هي الفارق بين التنمية والاستقرار، والفوضى والانقسام.

مقالات مشابهة

  • الحسد موجود.. مي عمر تعلق على تعرضها لحادث سير هي وزوجها محمد سامي
  • وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام
  • الرقابة تضع سمية الخشاب ورانيا يوسف في أزمة جديدة
  • محامي أم اللول يكشف عن تعرضها لـالضرب المبرح داخل السجن ويطالب بكشف مصيرها
  • رامز جلال يهنئ جمهوره بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • بعد إصابتها بقطع في الوتر.. نهال عنبر تكشف آخر تطورات حالتها الصحية
  • أول تعليق من مي عمر بعد تعرضها لحادث سير مع زوجها محمد سامي
  • قصة قصيرة: إثنان والعربة
  • نهال عنبر تكشف تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بقطع في وتر الكتف (فيديو)
  • الديمقراطية..الرأي الآخر!