لبنان ٢٤:
2024-11-07@04:34:43 GMT

ميقاتي يشارك في القمة العربية بالبحرين

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

ميقاتي يشارك في القمة العربية بالبحرين


تلقَّى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للمشاركة في إجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك يوم الخميس 16 أيار 2024.
وكتبت" الديار" ان الرئيس ميقاتي ابلغ معاونيه وموفد امير البحرين انه سيحضر القمة .
وكتبت" الشرق الاوسط":للسنة الثالثة على التوالي يشارك لبنان في القمة العربية عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في ظل الفراغ في رئاسة الجمهورية وفي غياب أي مؤشرات لإنهاء الأزمة الرئاسية لأسباب داخلية وخارجية، قبل موعد القمة المحدد في شهر أيار المقبل.


وهذه وهذه هي المرة الرابعة التي يشارك فيها ميقاتي في القمة العربية على رأس وفد وزاري، منذ بدء الفراغ الرئاسي في نهاية شهر تشرين الأول2022، إذ صودف أن عقدت القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر في شهر تشرين الثاني 2022، بعد تأجيلها لسنتين على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا، وبعد أيام قليلة على انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون. وفي عام 2023، شارك ميقاتي أيضاً على رأس وفد وزاري، في القمة العربية التي عقدت في شهر مايو في جدة، حيث تحدث في كلمة له عن الأزمات التي يعاني منها لبنان وعلى رأسها الفراغ في رئاسة الجمهورية، إضافة إلى «أزمة النازحين التي هي أكبر من طاقة البلاد»، مشددا على أن «عودة النازحين لا يمكن أن تتحقق دون تضافر الجهود العربية وإجراء حوار مع سوريا»، داعيا إلى «مشاريع لإنعاش المناطق المهدمة في سوريا ووضع خريطة طريق لعودة اللاجئين». وفي حين كان اللبنانيون يعوّلون على مقررات القمة العربية للدفع باتجاه إنهاء الأزمة الرئاسية، اكتفى البيان الختامي بـ«حث السلطات اللبنانية على مواصلة جهودها لانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن، حرصاً على انتظام عمل المؤسسات الدستورية، والاستقرار، ولضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية هيكلية للخروج من الأزمة الاقتصادية».
وبعد نحو سنة على الشغور في رئاسة الجمهورية، وفشل كل الجهود التي بذلت في هذا المجال، وعقد جلسات للانتخاب انتهت جميعها من دون نتيجة، عاد ميقاتي وشارك في القمة العربية الطارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقمة العربية – الأفريقية اللتين عقدتا في الرياض في تشرين الثاني 2023. وترأس وفداً وزارياً موسعاً من مختلف الطوائف وهم: وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير الاقتصاد أمين سلام، وزير السياحة وليد نصار، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن. وجدّد ميقاتي في كلمته «التزام لبنان الشرعية الدولية، لا سيما القرار 1701»، مشدداً «على ضرورة الضغط على إسرائيل لتنفيذ كافة مندرجاته، وإلزامها بوقف استفزازاتها، وعدوانها على وطننا»، وأكد أن «خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيةٌ على الحق، والعدالة، وعلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية».
وفي شهر أيلول الماضي مثّل ميقاتي أيضاً لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يفترض أن يشارك فيها كذلك رئيس الجمهورية، وقال في كلمة له «أول التحديات التي يواجهها لبنان تكمن في شغور رئاسة الجمهورية، وتعذر انتخاب رئيس جديد، وما ينجم عن ذلك من عدم استقرار مؤسسي وسياسي، وتفاقم للأزمة الاقتصادية والمالية، وتعسر انطلاق خطط الإصلاح والتعافي»، وكان لقضية النزوح أيضاً حصة من كلمته، حيث لفت إلى أن النزوح السوري يمثل التحدي الثاني بالنسبة إلى لبنان الذي يرزح تحت موجات متتالية من النزوح، طالت تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية كل مظاهر الحياة فيه.
وكان لميقاتي أيضاً مشاركة في أول قمة عربية - صينية عقدت في شهر كانون الأول الماضي في العاصمة السعودية برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحضور الرئيس الصيني، ومشاركة واسعة من القادة والمسؤولين العرب، ومن ثم في مؤتمر تغيّر المناخ «كوب 28» في دبي.
وتمثيل ميقاتي للبنان في المحافل العربية والدولية يأتي انطلاقاً من الدستور الذي ينص على أن صلاحيات رئيس الجمهورية تنتقل إلى الحكومة في ظل الفراغ الرئاسي. وهذا ما يوضحه الخبير الدستوري والقانوني سعيد مالك، مشيراً إلى أن غياب رئيس الجمهورية، وعدم انتخاب رئيس يلحق بلبنان أذى وضرراً كبيرين، لا سيما على صورته، وتمثيله. ويقول لـ«الشرق الأوسط» «من المفترض أن يتمثل لبنان برئيسه في القمة العربية المقبلة، والقمم المماثلة، لكن في ظل الفراغ الرئاسي يمثل رئيس الحكومة الدولة عملاً بأحكام المادة 62 التي تنص على أنه عند خلو سدة الرئاسة تتولى الحكومة أو مجلس الوزراء وكالة صلاحية الرئيس حتى انتخاب رئيس جديد».
ويؤكد في المقابل أنه «إذا كان رئيس الحكومة يمثل لبنان بشخصه فهذا أمر لا يستقيم، أما إذا كان يمثل مجلس الوزراء وكالة عن الرئيس فذلك ممكن عملاً بأحكام الدستور، لكن ذلك لا يغني عن ضرورة الذهاب إلى انتخاب رئيس في القريب العاجل، لا سيما أن هناك تداعيات كبيرة على إطالة الفراغ».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی القمة العربیة رئاسة الجمهوریة رئیس الجمهوریة انتخاب رئیس فی شهر

إقرأ أيضاً:

ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701

هنّأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على انتخابه لولاية رئاسية جديدة في الولايات المتحدة، كما توجه بالتهنئة للشعب الأميركي على ممارسته الديموقراطية.     وفي كلمة له في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء في السرايا، قال ميقاتي إنّ الحرب الإسرائيلية الشرسة تستهدف كل لبنان وتطال أهله وطواقمه الطبية والإسعافية ومراكز العبادة والمستشفيات وكل مظاهر الحياة كما تستهدف الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وأضاف: "كل ذلك يمثل خرقاً فاضحاً لكل النظم الاخلاقية والقوانين الدولية والقيم الانسانية، واللبنانيون شهداء وضحايا".   وتابع: "مطلع هذا الشهر، دخل الوطن السنة الثالثة من الشغور في رئاسة الجمهورية، والأخطار تتفاقم ونحن لا نزال ننادي بوجوب انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه مسؤولية دستورية يتحملها الجميع".     أضاف: "نقوِّمُ ايجابا نتائج القمة الروحية في بكركي وما صدر عنها من توصيات وما تحمله من دلالات عن تضامن المرجعيات الدينية لحماية لبنان بخصوصياته وتنوعاته وانقاذه من الحرب الاسرائيلية التي يتعرض لها كل لبنان. وفي هذا السياق أيضا، ننوه بالمواقف المُعبَرَة التي صدرت عن المرجعيات ونقول انها يجب ان تُسمَعَ دولياً وان يُبنى عليها محلياً ولها عندنا كل تقدير. كذلك، فإننا نؤكد دعوتنا الدائمة لمبدأ الحوار بين كل المرجعيات السياسية للوصول إلى تلاق يؤسس لانتخاب رئيس للجمهورية".   وقال: "الزيارات الرسمية الدولية والعربية التي يقوم بها المسؤولون الاجانب والعرب ، كما زياراتي ولقاءاتي مع جلالة الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس والرؤساء الذين شاركوا في مؤتمر باريس لدعم لبنان ورؤساء وزراء دول عربية وصديقة ، تؤشر كلها إلى التضامن والاهتمام من الدول الكبرى الشقيقة والصديقة لدولي بلبنان، ولكن للاسف فان اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل المحاولات الدولية لوقف اطلاق النار".   وأكمل: "باسم الحكومة ولبنان نشكر فرنسا على مبادرتها الانسانية والإغاثية ونثمن دورها نحو دعم الجيش وتعزيز قدراته ، ونتطلع إلى مزيد من مبادرات الدعم لتمكين لبنان من تجاوز هذه المحنة القاسية والحرب الاسرائيلية على لبنان".     وتابع: "إننا نحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار حرب الابادة الإسرائيلية على لبنان وتدميرها للبلدات والقرى وقتلها للمدنيين واغتيالها لعناصر الجيش واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الاغاثة، إضافة إلى الاعتداء على اليونيفيل وما تمثله من شرعية دولية، بما يجعل استهداف اليونيفيل اعتداءً على المجتمع الدولي ومجلس الأمن. كذلك، فإن هذا التدمير مستمر على المستشفيات والمدارس والمراكز التربوية".     أضاف: "موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية بكل مظاهرها، جواً وبحراً وبراً وقراراتٍ دولية، ولن نتهاون ضد أي خرق و اعتداء. الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية والحضارة وخرق لكل المواثيق والشرائع الدولية. كذلك، فإن الحراك والتضامن الدولي السياسي والاغاثي مع لبنان كلها مبادرات اخوية مقدرة  من الجميع من دون استثناء".     وقال: "إن الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية، والمدخل الرئيسي لأي حلٍّ مقبول من لبنان هو وقف الحرب علينا والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء بانتخاب رئيس الجمهورية، فينتظم عقد المؤسسات ونستعيد الاستقرار ونبدأ بورشة الإعمار وبناء كل ما هدمته الحرب".     وتابع: "في هذا الاطار، نحيي بتقدير مواقف اللبنانيين التضامنية مع اهلهم واهلنا الذين اضطروا لترك بلداتهم ومنازلهم، كما نثمن جهود هيئة الطوارئ لإدارتها أزمة النزوح ومراكز الاستضافة بما يحفظ كرامة اهلنا ويقف الى جانبهم في هذه المحنة ويؤمن وصول المساعدات بسرعة وشفافية، ونحيي خصوصا جهود منسق الهيئة الوزير ناصر ياسين ووزير الصحة فراس الابيض".   وتابع: "إننا نحيي جهود وزير التربية في اطلاق العام الدراسي رغم الصعوبات التي تواجه الوزارة، كما نثني على ما قام به وزير الاتصالات لجهة التعاون لتأمين الانترنت لمراكز الايواء والمدارس".   وختم: "هذا الصباح صدرت النتائج الاولية للانتخابات الأميركية، فلا بدء من التوجّه بالتهنئة من الرئيس المنتخب والشعب الأميركي على ممارسته الديموقراطية".    

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت لجرائم ضد الإنسانية
  • دريان دعا إلى مؤازرة ميقاتي في المساعي الديبلوماسية لوقف الحرب
  • ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701
  • دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال
  • ميقاتي يتسلم دعوة من خادم الحرمين للمشاركة في القمة العربية الإسلامية
  • ميقاتي تسلّم دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض
  • لبنان: خلاف الأولويات
  • اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة
  • شيخ العقل: لبنان لن يموت
  • ميقاتي: الاحتلال رفض كل الحلول المقترحة لوقف العدوان على لبنان