العبيدي.. قرار تغيير سعر الصرف سبب خسائر فادحة دون فائدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مارس 28, 2024آخر تحديث: مارس 28, 2024
المستقلة/ بغداد/- حذّر المحلل الاقتصادي منار العبيدي من أن قرار الحكومة العراقية بتغيير سعر الصرف في بداية عام 2023 أدى إلى خسائر فادحة دون تحقيق أي فائدة اقتصادية ملموسة.
وقال العبيدي في منشور بثه عبر مجموعات الواتساب وتابعته “المستقلة”، ان قرار خفض سعر الصرف من 1450 ديناراً إلى 1320 ديناراً للدولار ادى إلى خسارة مبلغ تجاوز 10 مليار دولار، أي ما يعادل 13 ترليون دينار عراقي.
وأوضح العبيدي، أن قرار تغيير سعر الصرف لم يُحقق أي تحسن في العوامل الاقتصادية الرئيسية مثل الحد من التضخم والبطالة ومستويات الفقر. كما لم يُساهم في زيادة الإيرادات غير النفطية
ويُؤكد العبيدي، على أن مبلغ الـ 10 مليار دولار التي تم فقدانها بسبب تغيير سعر الصرف كان من الممكن استثمارها في مشاريع استراتيجية هامة مثل:
* بناء مصافي لانتاج المشتقات النفطية
* إنشاء محطات كهرباء
* بناء مدارس ومستشفيات
وحذر العبيدي، من أن استنزاف إيرادات الدولة سيُعيق قدرة الحكومة على توفير النفقات الأساسية، بما في ذلك رواتب الموظفين.
وطالب العبيدي، الحكومة بإعادة النظر في قرار تغيير سعر الصرف، والتركيز على خطط استراتيجية طويلة المدى لتحسين الوضع الاقتصادي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تغییر سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
بعد 67 عاما.. من هو العربي بن مهيدي الذي اعترفت فرنسا بقتله؟
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن القيادي في جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير في الجزائر «العربي بن مهيدي» قتله عسكريون فرنسيون، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.
وارتبطت ابتسامته الساخرة لجلاديه قبل قتله بمعنى النضال والتضحية من أجل الوطن، فأصبح أيقونة في الكفاح وبطلا أعطى درسا في البسالة والكاريزما التي أرعبت المستعمر، هو البطل الجزائري الشهيد العربي بن مهيدي الذي رد على جلاديه الذين تفننوا في تعذيبه كي ينتزعوا منه أسرار الثورة التحريرية الجزائرية بصمت مطبق وابتسامة ساخرة، فشنقوه ثم أعلنوا أنه انتحر، فظل شبحه يلاحقهم إلى أن أجبرهم على الاعتراف.
وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن رئيس الجمهورية يعترف بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من نوفمبر 1954، إذ كانت الرواية الفرنسية تقول منذ سنين ماضية إن حكيم الثورة انتحر في زنزانته، رغم أن السفاح أوساريس، الآمر بالجريمة، اعترف في مذكراته التي أثارت جدلا واسعا، بداية الألفية الماضية، بقتله البطل الجزائري العربي بن مهيدي.
ويعد العربي بن مهيدي، أحد قادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية المؤسسين الكبار، ولد في عام 1923، وقتل شنقا في 4 مارس عام 1957، وهو لم يتجاوز من العمر الرابعة والثلاثين، كان موته تضحية كبرى من أجل مثل عليا آمن بها، اختار الموت من أجل الآخرين.
وروى الجنرال الفرنسي بول أوساريس في كتاب صدر عام 2001 ما حدث وأن شبح العربي بن مهيدي يطارده طويلا، وكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استشهاد بن مهيدي، ثم كرر ذلك في مقابلة مع صحيفة لوموند في 6 مارس عام 2007.
الجنرال الفرنسي بول أوساريسووضع العربي بن مهيدي معصوب العينين ليلة 3 - 4 مارس 1957 في سيارة «جيب» انطلقت بسرعة عالية إلى مزرعة مهجورة يملكها مستوطن فرنسي متطرف بالقرب من العاصمة الجزائر.
ونفذ عملية الإعدام شنقا الجنرال وخمسة آخرون، وضع على الكرسي وتدلى مرتين، في المرة الأولى انقطع الحبل، كما لو أنه يغيظ جلاديه حتى وهو يلفظ أنفاسه. في المرة الثانية همد الجسد، وانتقلت الروح إلى بارئها.
وبعد الانتهاء من العملية القذرة، أعاد الجلاد الفرنسي جسد الضحية إلى الزنزانة ورتب الأمر كي يبدو أن بن مهيدي شنق نفسه هناك.
إصابة 5 أشخاص بجروح خطيرة في إطلاق نار بفرنسا
فرنسا ترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
سفير مصر بفرنسا: مستعدون لتقديم الدعم للشركات المصرية المشاركة في معرض «SIAL»