وافقت شركتا «فيزا» و«ماستركارد» على وضع حد أقصى لرسوم استخدام بطاقات الائتمان للشراء، وهي صفقة يقول التجار الأمريكيون: إنها ستوفر لهم ما لا يقل عن 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات، وذلك في واحدة من أهم تسويات مكافحة الاحتكار على الإطلاق في سعيهم لإنهاء معركة قانونية امتدت لما يقرب من عقدين من الزمن.

تسمح الاتفاقية، المرتبطة بموافقة المحكمة، لتجار التجزئة بفرض رسوم إضافية على المستهلكين عند استخدام بطاقات الائتمان “فيزا” أو “ماستركارد”، وكذلك استخدام أساليب التسعير لتوجيه العملاء نحو بطاقات ذات تكلفة أقل، وفقًا لبيان صادر يوم الثلاثاء من محامين يمثلون التجار.

وصرّح روبرت إيسلر، المحامي الرئيسي في القضية، في البيان قائلاً: “تحقق هذه التسوية هدفنا في القضاء على القيود المنافسة وتوفير مدخرات فورية وذات مغزى لجميع التجار الأمريكيين، سواء كانوا صغار أو كبار”.

تعود المعركة القانونية حول رسوم استخدام بطاقات الائتمان إلى عام 2005، قبل أن يتم فصل كل من فيزا وماستركارد عن البنوك التي تملكهما لتصبح شركات مساهمة عامة، وتُعرف هذه الرسوم أيضًا باسم “التبادل”، وهي المحرك الرئيسي للربح للبنوك المصدرة للبطاقات وتمثل الآلية الأساسية لتمويل برامج المكافآت الشعبية.

في السنوات الأخيرة، بدأ التجار يعارضون هذه الرسوم بشكل متزايد، حيث تصل عادة إلى نحو 2% من قيمة الشراء وبلغ مجموعها أكثر من 100 مليار دولار في العام الماضي، وعلى الرغم من أن فيزا وماستركارد تحددان مستوى هذه الرسوم، إلا أن البنوك التي تصدر البطاقات هي التي تجمع في الواقع معظم تلك الإيرادات.

وهذا يعني أن البنوك بما في ذلك «جيه بي مورغان» و«بنك أوف أمريكا» و«سيتي» التي تصدر بطاقات مع «فيزا» و«ماستركارد» من المرجح أن تتأثر من هذا الأمر، وجمع بنك جيه بي مورجان، وهو أكبر بنك أمريكي، 31 مليار دولار من دخل التبادل والمعالجة التجارية في العام الماضي، مما أدى إلى زيادة إجمالي دخله من البطاقات إلى 4.8 مليار دولار بعد احتساب مكافآت العملاء والمدفوعات للشركات الشريكة والتكاليف الأخرى.

وكالات – صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

وثائق قضائية حديثة: مايكل جاكسون كان مدينًا بنصف مليار دولار عند وفاته

كشفت وثائق قضائية حديثة أن النجم الأميركي مايكل جاكسون كان مدينا قبل وفاته بمبلغ ضخم يقدر بـ500 مليون دولار.

وأظهرت وثائق المحكمة أن النجم الملقب بملك البوب -الذي رحل عن عالمنا قبل 15 عاما عن عمر ناهز الـ50 عاما إثر سكتة قلبية ناجمة عن التسمم الحاد- كان يعاني من أزمة مالية عميقة، حيث كان مدينا لأكثر من 65 دائنا فترة وفاته. بينما كان يستعد قبل الوفاة بـ18 يوما لإقامة جولته الغنائية (This Is It) وكان العرض الأول بالعاصمة البريطانية، ويتبعها بعروض أخرى في باريس ونيويورك ومومباي وغيرها من العواصم والمدن حول العالم. وهو الأمر الذي أضاف ضغطا على موارده المالية، حيث رحل في 25 يونيو/حزيران 2009 بالقرب من بداية الجولة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحت شعار "نصرة غزة".. افتتاح مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي في قرطاجlist 2 of 2سميرة سعيد وراغب علامة وبلقيس فتحي يفتتحون موسم صيف 2024 الغنائيend of list

وفي 21 يونيو/حزيران 2009، رفعت إدارة ممتلكاته دعوى قضائية في المحكمة العليا تسلط الضوء على عجزه عن سداد ديونه ومطالبات دائنيه. وتضمنت الدعوى تفاصيل عن كيفية تراكم الفوائد على بعض الديون بأسعار فائدة مرتفعة والصعوبات التي واجهته في تسديد المطالبات المالية.

وتضمنت الدعوى أن يتم استخدام الأموال التي تركها قبل وفاته لتعويض المحامين عن الخدمات القانونية والنفقات الأخرى.

وحتى وفاته بمنزله في لوس أنجلوس، كانت إدارة ممتلكاته تتعامل مع مطالبات مستمرة لسداد ديون تقدر بحوالي 40 مليون دولار متأخرة لشركة "إيه إي جي" AEG التي كانت تنظم جولته الغنائية الأخيرة. هذا بالإضافة إلى الدعاوى القضائية الأخرى المرفوعة ضده في مختلف الولايات الأميركية وخارجها، حسبما أفاد موقع بيبول الإخباري الترفيهي.

مايكل جاكسون المولود عام 1958 أحد أهم الشخصيات الثقافية والموسيقية المؤثرة بالقرن الـ20 (شترستوك)

وكان ويليام أكرمان محاسب "إيه إي جي" -قبل رفع الدعوى القضائية الأخيرة- قد أدلى بشهادته نيابة عن الشركة عام 2013، أوضح خلالها أن جاكسون أنفق مبالغ باهظة على المجوهرات، كما أنه اشترى أيضًا أعمالًا فنية وأثاثا وهدايا، وقدم تبرعات لجمعيات خيرية.

وعلى الرغم من محاولات إدارة ممتلكاته لتسوية معظم المطالبات مع الدائنين، بقيت بعض القضايا التجارية والضريبية القانونية قائمة حتى الآن، مما يعرقل توزيع الأموال التي تركها جاكسون قبل وفاته.

ويظل النزاع مستمرًا حتى اليوم بشأن توزيع الثروة المتبقية، مع عدم تلقي والدته وأبنائه أي توزيعات مالية بسبب نزاع مع دائرة الإيرادات الداخلية الأميركية.

ويعد جاكسون المولود عام 1958 أحد أهم الشخصيات الثقافية والموسيقية المؤثرة بالقرن الـ20، وامتدت حياته المهنية 4 عقود، وحاز على شهرة واسعة في الموسيقى والرقص والأزياء إلى جانب حياته الشخصية والتي كانت مثيرة للاهتمام.

مقالات مشابهة

  • ملياردير أمريكي يتبرع مجددا بـ 5.3 مليار دولار.. مجموع تبرعاته 57 مليارا
  • وثائق قضائية حديثة: مايكل جاكسون كان مدينًا بنصف مليار دولار عند وفاته
  • 5.5 مليار دولار.. قطر تخطط لمدينة ملاهي أكبر من ديزني لاند
  • المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام
  • أكبر 10 مليارديرات داعمين لحملة ترامب الانتخابية.. لم يدفع سنتا واحدا
  • أكبر 7 شركات مُصدرة لبطاقات الائتمان وأذكى 7 طرق للتعامل معها
  • وارن بافيت يتبرع بأسهم في بيركشير بقيمة 5.3 مليار دولار
  • ملياردير يتبرع بـ5.3 مليار دولار لمنظمات خيرية
  • تقرير: واشنطن قدمت 6.5 مليار دولار كمساعدات حرب لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • مباراة التشيك وتركيا.. أكبر عدد بطاقات في تاريخ "اليورو"