قيادي في قوات طارق صالح يحول مبنى خزان مياه الخوخة إلى منزل خاص
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أقدم قيادي في قوات طارق صالح المدعومة إماراتياً، على نهب مبنى حكومي يقدم خدماته لآلاف المواطنين في مديرية الخوخة جنوبي محافظة الحديدة، وذلك على مرأى ومسمع من الجميع.
وأفادت مصادر محلية في مديرية الخوخة بأن قائد اللواء الأول مشاة بحري في قوات طارق، بهيجي الرمادي، بسط بثلاثة أطقم على مبنى خزان مياه الخوخة، ونشر فيه مرافقيه المدججين بالأسلحة.
وأضافت المصادر أن الرمادي أحضر على متن أحد الأطقم التابعة له، عمال بناء قاموا بسقف الخزان وبناء جدران جانبية له وتحويله إلى مبنى خاص به.
وأثار نهب مشروع المياه استياء واسعاً لدى أهالي الخوخة الذين اعتبروا ذلك امتداداً لبسط طارق صالح على كيلومترات من الأراضي التابعة لمواطنين في المخا وبناء شقق لضباطه عليها بالقوة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اشتباك حاد بين بن غفير ورئيس الشاباك والحرس يحول بينهما.. ما السبب؟
وقع اشتباك حاد بين وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، إثر أمر وجهه الأخير لجمع معلومات حول الوزير المتطرف.
وأفاد موقع "والا" العبرية، بأن المواجهة غير العادية وقعت بين بن غفير وبار خلال اجتماع الكابينت مساء الأحد بعد تلقي الوزير المتطرف تقريرا بشأن تحقيق سري يجريه الشاباك.
وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، فإن رئيس الشاباك كان قد أصدر أوامر قبل شهور لعناصر الجهاز للعمل على "منع سيطرة المتطرفين الكاهانيين على مؤسسات الحكم" في دولة الاحتلال.
واقتحم بن غفير الذي عاد إلى حكومة الاحتلال بعد استئناف العدوان على غزة الأسبوع الماضي، قاعة الاجتماع غاضبا بمجرد تلقيه التقرير بشأن التحقيق.
ووجه المتطرف بن غفير سؤالا إلى بار، قائلا "هل أنت تقف وراء هذا الأمر؟" ليرد رئيس الشاباك "كذب. لم أُصدر أبدا أمرا بذلك، يروّجون عني الأكاذيب باستمرار"، حسب موقع "والا".
ولفت الموقع العبري إلى أن بن غفير خرج من القاعة عقب نفي بار ليعود لاحقا ومعه مستندات قام بعرضها على المشاركين في الجلسة، ومن ثم توجه إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا "هذا رئيس شاباك كاذب ومجرم يجب أن يكون في السجن، إنه يتجسّس على القيادة السياسية، ويجمع معلومات وأدلة، ويحاول تنفيذ انقلاب".
ووفقا لما أوردته القناة "12" العبرية، فإن الحرس حالوا بين رئيس جهاز الشاباك والوزير الإسرائيلي المتطرف في تلك الأثناء.
وأشارت القناة إلى أن تحقيقات جهاز "الشاباك" دارات حول مقربين من بن غفير وعناصر سابقين في منظمة "كاخ" المتطرفة، وكانت تهدف إلى منع "تغلغل منظمات إرهابية يهودية في جهاز الشرطة".
وقال بن غفير إن "هذا زلزال وإنه أصبح واضحا الآن لماذا يجب ألا يبقى بار رئيسا للجهاز"، في حين أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جهاز "الشاباك" نفى إجراء تحقيق بشأن بن غفير.
كما نقلت القناة "12"عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن نتنياهو لم يتلق أي إخطار من جهاز "الشاباك" بشأن التحقيق السري.